الصين تهاجم أمريكا بسبب دعمها العسكري للكيان الإسرائيلي وأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت الصين أن الولايات المتحدة هي "أكبر مخل بالسلام والاستقرار الإقليميين" في العالم، وذلك في ردها اللاذع اليوم الأربعاء على تقرير البنتاغون بشأن الحشد العسكري المتزايد للصين.
وقال بيان لوزارة الدفاع الصينية، ردا على ذلك، إن نتائج تقرير البنتاغون كاذبة، واستخدمها بدوره لانتقاد اجراءات الولايات المتحدة الأخيرة في مساعدة إسرائيل وأوكرانيا، فضلا عن تعزيز منشآت الولايات المتحدة العسكرية بجميع أنحاء العالم.
وقال المتحدث باسم الدفاع الصينية، وو تشيان، إن "الولايات المتحدة أرسلت ذخائر اليورانيوم المنضب والقنابل العنقودية إلى أوكرانيا، وأرسلت حاملات طائراتها القتالية إلى البحر الأبيض المتوسط وأسلحة وذخائر إلى إسرائيل، فهل هذا هو (الإنجيل) المزعوم الذي تحمله (المدافعة عن حقوق الإنسان) إلى المنطقة؟".
تجدر الإشارة إلى أن "التقرير السنوي" الذي يطلبه الكونغرس هو إحدى الطرق التي يقيس بها البنتاغون القدرات العسكرية للصين، والتي تعتبرها الحكومة الأمريكية تهديدا رئيسيا لها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والتحدي الأمني الأساسي طويل المدى لأمريكا.
ويعتمد تقرير البنتاغون على تحذير العام الماضي من أن "الصين تعمل على توسيع قوتها النووية بسرعة"، بما يتماشى مع الحشد العام لجيشها. وجاء في التحذير السابق أن "بكين في طريقها لزيادة عدد الرؤوس الحربية التي تمتلكها إلى أربعة أضعاف تقريبا أي إلى 1500 رأس بحلول عام 2035."
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
طه الخطيب: الولايات المتحدة زودت إسرائيل بأسلحة ضخمة عوضا عن ما استخدمته في غزة
أكد المحلل السياسي الفلسطيني، طه الخطيب، أن الولايات المتحدة كثفت دعمها العسكري لإسرائيل، حيث قامت بتزويدها بكميات كبيرة من الأسلحة؛ لتعويض ما استخدمته في الهجمات على قطاع غزة.
وأضاف الخطيب، خلال مداخلة في برنامج حضرة المواطن المذاع عبر قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل استلمت شحنة من الأسلحة الأمريكية بعد توقف الإمدادات في مايو الماضي، حيث عادت عمليات التسليح في شهري يوليو وأغسطس، مما منحها ضعف الكمية التي استُخدمت في القصف على غزة.
وأشار الخطيب إلى أن الفلسطينيين لديهم معرفة واسعة بالعلوم العسكرية والمعلومات الاستراتيجية، مؤكدًا أن الصواريخ التي استُخدمت مؤخرًا في بيروت هي من نفس النوع الذي كان بحوزة إسرائيل، حيث تم تزويدها بها لاحقًا من قبل الإدارة الأمريكية التي قدمت 4000 رطل إضافي من الأسلحة.