«نزاهة»: إدراج الكويت للسنة الأولى على مؤشر سيادة القانون
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
فيما صدرت نتائج مؤشر سيادة القانون الذي يصدر عن منظمة مشروع العدالة العالمية (WJP)، حيث حصلت دولة الكويت على درجة (0.58 من أصل 1.00) علما بأن الدرجات تتراوح من (0 إلى 1) ويشير الرقم 1 إلى أقوى التزام بسيادة القانون، وعليه احتلت المركز (52 من أصل 142 دولة)، أعلنت الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» أن هذا المؤشر المصدر الرائد عالميًا للبيانات الأصلية والمستقلة حول سيادة القانون، وهو يغطي الآن 142 دولة، ويعتمد على أكثر من 149000 دراسة استقصائية للأسر المعيشية و3400 دراسة استقصائية للممارسين القانونيين والخبراء، لقياس ومقارنة كيفية تجربة سيادة القانون وتصورها على المستوى الوطني، ويوفر المؤشر معلومات حديثة وموثوقة لصانعي السياسات ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمواطنين والمهنيين القانونيين وغيرهم، ويهدف إلى تشجيع إصلاحات السياسات وتوجيه تطوير البرامج وإرشاد البحوث لتعزيز سيادة القانون.
وتابعت في بيان لها: وتجدر الإشارة إلى أن المؤشر يعد أحد المصادر التي تندرج في احتساب درجة مؤشر مدركات الفساد CPI والذي لم تكن دولة الكويت طرفاً فيه، ويعرّف مشروع العدالة العالمية سيادة القانون بأنها نظام دائم من القوانين والمؤسسات والأعراف والالتزام المجتمعي الذي يوفر المساءلة، والقوانين العادلة، والحكومة المفتوحة، والعدالة التي يمكن الوصول إليها والنزيهة.
وأضافت: ويتكون مؤشر سيادة القانون من 8 عوامل رئيسية مقسمة إلى 44 عاملاً فرعياً، وتلك العوامل على النحو التالي:
1- القيود المفروضة على السلطات الحكومية.
2- غياب الفساد.
3- الحكومة المفتوحة.
4- الحقوق الأساسية.
5- النظام والأمن.
6- الانفاذ التنظيمي.
7- العدالة المدنية.
8- العدالة الجنائية.
واختتمت بالقول: وقد عمدت (نزاهة) بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي لإدراج دولة الكويت للسنة الأولى لهذا المؤشر بهدف دعم جهود كشف الفساد والوقايه منه، ولقياس العوامل التي يشملها المؤشر والتي لم يسبق قياسها في دولة الكويت.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: سیادة القانون دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لنظيره الإستوني: أهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على خطوط 4 يونيو 1967، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإستوني بقصر الاتحادية، لقد تطرقنا خلال المباحثات إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها ليبيا وسوريا والسودان واليمن وأمن البحر الأحمر والأزمة الروسية الأوكرانية وملف الأمن الغذائي وأمن الطاقة.
وأكد الرئيس: «توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل إلى حلول سلمية بشأن الصرعات القائمة، وترسيخ السلام والاستقرار».