فيما صدرت نتائج مؤشر سيادة القانون الذي يصدر عن منظمة مشروع العدالة العالمية (WJP)، حيث حصلت دولة الكويت على درجة (0.58 من أصل 1.00) علما بأن الدرجات تتراوح من (0 إلى 1) ويشير الرقم 1 إلى أقوى التزام بسيادة القانون، وعليه احتلت المركز (52 من أصل 142 دولة)، أعلنت الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» أن هذا المؤشر المصدر الرائد عالميًا للبيانات الأصلية والمستقلة حول سيادة القانون، وهو يغطي الآن 142 دولة، ويعتمد على أكثر من 149000 دراسة استقصائية للأسر المعيشية و3400 دراسة استقصائية للممارسين القانونيين والخبراء، لقياس ومقارنة كيفية تجربة سيادة القانون وتصورها على المستوى الوطني، ويوفر المؤشر معلومات حديثة وموثوقة لصانعي السياسات ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمواطنين والمهنيين القانونيين وغيرهم، ويهدف إلى تشجيع إصلاحات السياسات وتوجيه تطوير البرامج وإرشاد البحوث لتعزيز سيادة القانون.


وتابعت في بيان لها: وتجدر الإشارة إلى أن المؤشر يعد أحد المصادر التي تندرج في احتساب درجة مؤشر مدركات الفساد CPI والذي لم تكن دولة الكويت طرفاً فيه، ويعرّف مشروع العدالة العالمية سيادة القانون بأنها نظام دائم من القوانين والمؤسسات والأعراف والالتزام المجتمعي الذي يوفر المساءلة، والقوانين العادلة، والحكومة المفتوحة، والعدالة التي يمكن الوصول إليها والنزيهة.
وأضافت: ويتكون مؤشر سيادة القانون من 8 عوامل رئيسية مقسمة إلى 44 عاملاً فرعياً، وتلك العوامل على النحو التالي:
1- القيود المفروضة على السلطات الحكومية.
2- غياب الفساد.
3- الحكومة المفتوحة.
4- الحقوق الأساسية.
5- النظام والأمن.
6- الانفاذ التنظيمي.
7- العدالة المدنية.
8- العدالة الجنائية.
واختتمت بالقول: وقد عمدت (نزاهة) بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي لإدراج دولة الكويت للسنة الأولى لهذا المؤشر بهدف دعم جهود كشف الفساد والوقايه منه، ولقياس العوامل التي يشملها المؤشر والتي لم يسبق قياسها في دولة الكويت.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: سیادة القانون دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأوروبية تتجه لخسائر أسبوعية وسط تصاعد التوتر التجاري

"رويترز": استقرت الأسهم الأوروبية اليوم لكنها تتجه لانخفاض أسبوعي وسط تصاعد التوتر التجاري العالمي الذي أدى إلى تأجيج المخاوف من تباطؤ اقتصادي. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.09 بالمائة. وانخفض المؤشر بما يزيد عن اثنين بالمائة منذ بداية الأسبوع. وأدت سياسات ترامب المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية إلى اضطراب الأسواق العالمية، مما أثار قلق المستثمرين والمستهلكين على حد سواء. وانخفض سهم بي.إم.دبليو لصناعة السيارات 3.7 بالمائة بعد أن انخفض صافي أرباح الشركة بأكثر من الثلث في عام 2024 إلى 7.68 مليار يورو (8.32 مليار دولار). وتراجع مؤشر شركات صناعة السيارات 1.3 بالمائة مع نزول سهم رينو 1.4 بالمائة، وهبوط سهم فولكسفاجن واحدا بالمئة، وانخفاض سهم ستيلانتس 1.2 بالمائة. وخسر سهم يونيفرسال ميوزيك جروب 10.5 بالمائة بعد أن أعلنت بيرشينج سكوير المملوكة للملياردير بيل أكمان خفض حصتها في الشركة. ونزل سهم كيرينج 9.5 بالمائة بعد أن عينت علامتها التجارية الإيطالية الفاخرة جوتشي المصمم الجورجي ديمنا مديرا فنيا لها. وقفز سهم دايملر تراك أربعة بالمائة بعد أن توقعت شركة صناعة الشاحنات والحافلات ارتفاع أرباحها التشغيلية المعدلة لعام 2025 بنسبة تتراوح بين خمسة و15 بالمائة وأطلقت برنامجا لخفض التكاليف في أوروبا بعد أن كان أداء العام الماضي في القارة دون المستوى.

مقالات مشابهة

  • إحالة وزير كويتي سابق إلى النيابة العامة لتورطه في قضايا فساد
  • الأسهم الأوروبية تتجه لخسائر أسبوعية وسط تصاعد التوتر التجاري
  • للسنة الثالثة على التوالي.. شركة العاصمة الإدارية في MIPIM 2025 بفرنسا
  • بفضل الإصلاحات الحكومية.. المغرب في المرتبة 6 إفريقيا وعريبا في مؤشر الحرية الاقتصادية
  • الكويت ترحّب باستضافة المملكة محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا
  • الأمم المتحدة: إضافة "حجم العمالة" في كل دولة لمؤشر السياحة المستدامة
  • أسهم أوروبا تصعد بفضل آمال وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • ارتفاع مؤشرات الأسهم اليابانية
  • نيكاي الياباني يرتفع رغم مخاوف الرسوم الجمركية
  • أسهم أوروبا تصعد بفضل آمال وقف حرب أوكرانيا