توجه النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بخالص العزاء للشعب المصري والشعوب العربية، في الأطفال الضحايا الذين قتلوا تحت الأنقاض والقصف الوحشي من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بفلسطين، ولسان حال الجميع: "بأي ذنب قتلوا، لأنهم ملائكة السماء".


جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "مصر وفلسطين.

. قيادة تاريخية لنصرة القضية ورفض مخططات التصفية والتهجير".

وتساءل «الخولي»: "هل الغرب لا يرى ما نراه من وحشية الاحتلال الإسرائيلي، ولماذا قرر غض طرفه عن عمليات الذبح للأطفال الأبرياء؟".

وتابع: "كان هناك إجماع واصطفاف من الشعب المصري خلف القيادة السياسية وعلى المستوى الدبلوماسي في أكثر من فاعلية كان آخرها كلمة وزير الخارجية سامح شكري بالأمس في مجلس الأمن، وكذلك على مستوى البرلمان كان هناك تحركين أولهما هو جلسة طارئة لتفويض القيادة السياسية في حماية الأمن القومي ودعم القضية الفلسطينية، والتحرك الثاني كان توجيه رسالة إدانة إلى اتحاد البرلمان الدولي المنعقد الآن، وحدث لأول مرة منذ نشأة الاتحاد أنه أدخل بند طارئ مقدم من الدول العربية والإسلامية وحصوله على الأغلبية ورفض البند الطارئ المقدم من الغرب، وهو انتصار".

وتابع: "نتساءل عن القيم الإنسانية والحضارة الإنسانية التي طول الوقت التي يتشدق بها الغرب وأين القيم التي تنادون بها دائما؟!".

وأكد الخولي، أن الجانب الإسرائيلي الداخلي في حالة غليان على كافة المستويات، كما أن هناك تحرك إيجابي وأصوات تتحرك داخل البرلمان البريطاني والفرنسي.

أدار الحوار خلال الصالون النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك الصالون كلا من؛ السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، والنائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، وعلاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والنائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن التنسيقية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنسيقية صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فلسطين صالون التنسيقية

إقرأ أيضاً:

فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الدنمارك)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا إسرائيليا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية لإسرائيل المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام إسرائيل للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي إسرائيل.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة إسرائيل باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.
وأكد "منصور" مواصلة إسرائيل عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.
وقال "بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء "القدس الكبرى" بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع "تطبيق القانون والقضاء والإدارة" الإسرائيلي على ما يسمى "منطقة القدس الكبرى"، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334".
وشدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.. مؤكدا أن الوقت حان لوقف إراقة الدماء والتدمير، والاستجابة للدعوات المتزايدة من أجل السلام العادل، وبذل جهود ملموسة لتحقيق حل عادل ودائم وفقا للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعوتها إلى عقد مؤتمر دولي للحل السلمي والعادل لقضية فلسطين وتحقيق حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يناقش تعديلات نائبة التنسيقية على مواد مشروع قانون العمل الجديد
  • النائب العام يؤكد على سرعة التصرف بالقضايا خصوصا التي على ذمتها مساجين
  • تحركات عاجلة من مجلس السيادة لإنقاذ معسكر تستهدفه الدعم السريع
  • نواب البرلمان يطالبون بربط زيادة العلاوة السنوية بمعدلات التضخم
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • فلسطين تحذر من تجاوز الخطة العربية لإعمار غزة
  • طارق سعدة يحضر حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
  • لأجل فلسطين.. متظاهر يتسلق برج البرلمان في لندن واستهداف ملعب ترامب للغولف في اسكلندا
  • البرلمان العربي ينوه بالإسهامات التي حققتها المرأة العربية على كافة الأصعدة
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة