إبراهيم عيسى: مؤسسو الدولة الإسرائيلية ملاحدة ويسحبون الصراع إلى الدين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن مؤسسي الدولة الإسرائيلية هما في الحقيقة "ملاحدة" وهي حقيقة غريبة، موضحًا أن إسرائيل تحاول سحب الصراع إلى منطقة دينية وحماس تساعدها على ذلك، مشددًا على أن تديين الصراع في غزة اختطاف للقضية الفلسطينية.
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن تديين الصراع به تفريق وفتنة للشعب الفلسطيني وتخدم الجانب الإسرائيلي، موضحا أنه لن يكون هناك نجاح لمقاومة تفرق بين الشعب، وأن حماس من أول لحظة تفرق بين الشعب الفلسطيني بما يخدم الفكرة الدينية الإسرائيلية بامتياز.
وأشار إلى أن هناك محاولات من أجل تديين الصراع أي جعله صراع ديني وهناك شقين أولهما "حماس" ومقاومتها باسم الإسلام، كما أن هناك فكر إسرائيلي تحول القضية إلى حرب دين، مشددًا على أن المقاومة تسمى الوطنية وهي مقاومة كل الشعب وافراده، واستنكر قائلا: "حال انهزام هذه المقاومة الإسلامية سينهز الإسلام.. مش عارف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى الجانب الإسرائيلي الدولة الإسرائيلية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
شاعر الشعب والفقراء .. كيف عبر حافظ إبراهيم عن الطبقات المهمشة؟
عُرف حافظ إبراهيم بلقب شاعر النيل، لكنه لم يكن مجرد شاعر للطبيعة أو للوطن فقط، بل كان أيضًا صوتًا للمظلومين والمهمشين في المجتمع المصري. تميز شعره بالبساطة والعمق، فكان لسان حال الفقراء الذين وجدوا في كلماته تعبيرًا صادقًا عن معاناتهم وآمالهم.
صوت الفقراء في شعرهتناول حافظ إبراهيم في العديد من قصائده قضايا الفقر والظلم الاجتماعي، حيث عبّر عن مأساة البسطاء الذين يعانون من الفقر والحرمان. ففي إحدى قصائده، يصوّر بؤس العمال والكادحين، منتقدًا الفجوة الطبقية بين الأغنياء والفقراء، ومنددًا باستغلال السلطة للضعفاء.
العدالة الاجتماعية في شعرهلم يكن حافظ إبراهيم مجرد ناقل لمعاناة الفقراء، بل كان يدعو إلى إصلاحات اجتماعية واقتصادية تضمن العدالة للجميع. في قصيدته الشهيرة عن الفقر، يبرز كيف يعاني الفقير من قسوة الحياة بينما ينعم الأغنياء بالترف، مطالبًا بضرورة تحقيق التوازن في المجتمع.
بساطة اللغة وعمق التأثيرما ميز شعر حافظ إبراهيم أنه لم يكن معقدًا أو نخبويًا، بل استخدم لغة سهلة وقريبة من عامة الناس، مما جعله محبوبًا بين مختلف الطبقات. كما لجأ إلى الأسلوب الساخر أحيانًا، مما زاد من تأثير قصائده وانتشارها بين الفقراء والمتعلمين على حد سواء.