قال الدكتور عبد العليم محمد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن مصر في قلب القضية الفلسطينية ولن تتخلى يومًا عنها. 


وأضاف عبد العليم محمد في حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز" أن مصر لم تكن تستهدف إلا المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا في تشكيل منظمة التحرير أو في تشكيل جيش التحرير الفلسطيني ولم يكن لها أي أهداف خاصة.


كما أشار إلى أن القضية الفلسطينية منذ نشأتها قبل وجود دولة إسرائيل كانت القضية الخارجية الوحيدة التي أُدرجت على جدول أعمال الحركة الوطنية في مصر مثلها مثل قضايا الجلاء والدستور ووحدة وداي النيل آنذاك. 


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأهرام للدراسات السياسية الحركة الوطنية الدكتور عبد العليم محمد القضية الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

أعمال درامية تعزز الهوية الوطنية والانتماء.. «منها الاختيار»

كانت الدراما مرآة عاكسة لمجتمعاتنا، تعكس تقاليدها، تحدياتها، وآمالها، وفي سياق بناء الهوية الوطنية، تؤدي الأعمال الدرامية دورًا بالغ الأهمية في تشكيل وعي الأفراد، وتعزيز الانتماء إلى الوطن، ولهذا أطلقت «الوطن» 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية.

أعمال درامية تعزز الهوية الوطنية

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لها نصيب الأسد في الأعمال الدرامية التي لعبت دورًا هامًا في تعزيز الهوية الوطنية، إذ كانت المسلسلات التي أنتجتها الشركة المتحدة، نجحت في تحقيق أعلى نسب للمشاهدة خلال الأعوام الأخيرة، بعدما استقطبت الشعب المصري والعربي الذي التف حولها في مشهد عكس اشتياق الجمهور لهذه النوعية من الدراما التى رصدت الكثير من بطولات قواتنا المسلحة والشرطة فى توليفة درامية استندت على وقائع حقيقية تبرز دورهما العظيم في الدفاع عن أرض الوطن ضد كل من تُسول له نفسه الإيقاع بها وتسعى لصناعة الوعي.

وفي مقدمة المسلسلات التي شكلت الوعي الوطني لدى الجمهور المصري، جاء مسلسل «الاختيار» بأجزائه الثلاثة خاصة مع الاستعانة بمشاهد حقيقية لتوثيق العمل الدرامى وإضفاء الواقعية عليه، إذ نجح المسلسل في توثيق أحداث تاريخية مهمة وكشف حقائق يغفل عنها الكثيرون شاركت في وعي المواطن المصري.

وتوالت إنتاجات الشركة المتحدة بتقديم مسلسل «هجمة مرتدة» من بطولة أحمد عز في السباق الرمضاني 2021، إذ تناول المسلسل أحد ملفات المخابرات المصرية، وذلك من خلال كشف المؤامرات والمخططات الإرهابية التى تسعى دومًا لتقسيم المنطقة العربية.

وفي العام التالي، قدمت الشركة المتحدة مسلسل «العائدون» من بطولة الفنان أمير كرارة الذي أبرز دور المخابرات المصرية في التصدي للإرهاب، متمثلاً في تنظيم داعش الإرهابى، وشارك بطولة العمل الدرامي عدد كبير من النجوم، أبرزهم أمينة خليل، محمد فراج، محمود عبدالمغني، أحمد الأحمد، محمد ممدوح، والمسلسل من سيناريو وحوار باهر دويدار وإخراج أحمد نادر جلال.

الوعي الوطني لدى الجمهور المصري

ثم يأتي مسلسل «الكتيبة 101» في قائمة المسلسلات التي تشكل الوعي الوطني لدي الجمهور المصري، إذ تدور أحداثه حول وقائع حقيقية تتمثل في الدور البطولي للكتيبة «101» في التصدي للتنظيمات التكفيرية والإرهابية في شمال سيناء ودفاعهم عن أرض الوطن حتى آخر نفس، وهو من بطولة آسر ياسين وعمرو يوسف وفتحى عبدالوهاب ووفاء عامر ومن تأليف إياد صالح وإخراج محمد سلامة.

ومن بين قائمة الأعمال الدرامية الوطنية، يأتي مسلسل «حرب»، من بطولة الفنان أحمد السقا والفنان محمد فراج، سيناريو وحوار هانى سرحان وإخراج أحمد نادر جلال، والذي تدور أحداثه حول قائد تنظيم إرهابي يدعى «الظافر»، يحاول تنفيذ هجمات إرهابية ويدخل في مواجهات عديدة من الضابط في جهاز الأمن الوطني محمد فراج أثناء محاولات القبض عليه.

مقالات مشابهة

  • ياسر قورة: رسائل السيسي بدعم القضية الفلسطينية لها مدلول خاص
  • بالأسماء .. أعضاء اللجنة الوطنیة لمراجعة قانوني البلدیة والولایة
  • الدكتور محمد العدوي يحصل على دكتوراه العلوم في الفيزياء من جامعة القاهرة
  • موقف محمد عبد المنعم.. تشكيل نيس لمواجهة لاتسيو بالدوري الأوروبي
  • شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بصلية صاروخية تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في منطقة الصغرى في خراج بلدة العديسة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • أعمال درامية تعزز الهوية الوطنية والانتماء.. «منها الاختيار»