تحصين 43 ألف و264 من الماعز والأغنام ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة بالغربية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قامت مديرية الطب البيطري بالغربية، بتنفيذ أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة برئاسة الدكتور حاتم كمال أنور وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية، وبلغ إجمالي ماتم تحصينه من الحيوانات منذ بداية الحمله القومية للتحصين في الأول من أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى ١٩ من نفس الشهر عدد ٣٨ ألف و٩٢٠ من الأغنام وعدد ٤٣٤٤ من الماعز بإجمالي عدد ٤٣٢٦٤حيوان وبنسبة تغطيه ١٠٣%نظرا لتحصين الحيوانات لعدد من العرب الرحل النازحين من المحافظات المجاورة.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات المحاسب السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و اللواء الدكتور إيهاب صابر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتحت رعاية وإشراف الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية.
ومن المقرر أن تستمر الحملة حتى تمام تحصين ما تبقى من المتخلفات بجانب مدخلات المحافظة بالشراء من أسواق محافظات الجوار أو العرب الرحل.
وتناشد مديرية الطب البيطري بالغربية جميع المواطنين أهالى المحافظة من مربى المواشى الصغيرة أو الرحل العاملين برعى الماعز والأغنام التعاون والتواصل المباشر مع المديرية وإداراتها ووحداتها البيطرية البالغ عددها ١٣٤ وحدة بيطرية وذلك لتحصين حيواناتهم ضد هذا المرض الوبائي المعدي، وأن هناك لجان من الأطباء والمعاونين تقوم بالمرور علي المنازل والحظائر لتحصين الحيوانات بجانب الأخري المكلفة بهذا الشأن في الوحدات أو في لجان مركزية داخل القري.
من جانبه أكد الدكتور حاتم كمال أنور وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري بالغربية أن التحصينات آمنة وفعالة ومتوفرة وثمن التحصين ٣ جنيهات للحيوان الواحد من الأغنام أوالماعز، وفى حالة وجود أي شكوي علي المواطن التواصل مع الإدارة البيطرية التابع لها محل إقامته أو التواصل مع مديرية الطب البيطري علي تليفون 3332574، ويتم عمل ندوات إرشادية لتوعية المربين بأهمية التحصينات والترقيم والتسجيل.
جانب من حملة تحصينات الحيوانات بالغربيةالمصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدیریة الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
النفس بين الفضائل والرذائل ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة ندوة توعوية ضمن سلسلة اللقاءات التثقيفية في برتوكول التعاون المشترك، وجاءت بعنوان إدارة النفس بين الفضائل والرذائل برعاية فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية وذلك بقاعة مركز القدس الطبي الإسلامي بالمحلة الكبرى.
قدم للمحاضرة فضيلة الدكتور أحمد العطفي، الأستاذ بجامعة الأزهر، وحاضر فيها فضيلة الدكتور فؤاد وهبه عزام أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المساعد بكلية أصول الدين الزقازيق جامعة الأزهر.
وأشار "عزام " أن النفس على ثلاثةِ أنواعٍ: نفسٌ مطمئنةٌ إلى ربِّها وهى أشرفُ النفوس وأزكاها، وهي التي بشَّرها المولى عزَّ وجلَّ بقوله ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) الثانيةُ نفسٌ مجاهدةٌ صابرةٌ فهذه في المرتبة الثانية، وجزاءُ هذه النفس المغفرةُ والرحمةُ، قال تعالى (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)، النَّفْسُ الثالثةُ نفسٌ مفتونةٌ بالشهوات والهوى، تميلُ مع حَظِّهَا وشَهَوَاتِهَا أنَّى مَالا، فهذه النَّفْسُ الشقيةُ، التي حظُّها الألمُ والعذابُ، والبُعْدُ عَن اللهِ تعالى والحجاب.
والقرآنُ هو المنهجُ القويمُ في تقويم هذه النفس، وردّها إلى فطرتها، وسلامةِ خُلُقِها، قال المولى عز وجل (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) قال سبحانه ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) ففي القرآن ما يُقَوِّمُ النَّفْسَ ويُهّذِّبُها، فهو الفرقان الفارق بين الحلالِ والحرامِ، وبين الحقِ والباطلِ، جعله الله هدى للناس وفلاح الإنسان في الدنيا والآخرة يقوم على تقويمِ النفس وعلاجِهَا من آفاتها، قال تعالى ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)الشهوات إذا تملكت من النفس ساقتها إلى الرذائل دفعتها نحو المهالك.