قال اللواء نصر سالم رئيس جهاز الإستطلاع الأسبق، و أحد أبطال حرب أكتوبر، إن الأصطفاف العسكري الذي قدمته القوات المسلحة اليوم، في تفتيش حرب الفرقة الرابعة، بعث في قلوب المصريين الأطمئنان، ووجه رسالة ردع إلى كل من يريد تهديد الأمن القومي المصري.

رئيس جهاز الإستطلاع الأسبق: تفتيش الحرب يعني جاهزية الجيش لتنفيذ أوامر الحرب


وأضاف نصر سالم رئيس جهاز الإستطلاع الأسبق خلال لقائه مع برنامج "أخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن تفتيش الحرب، يعني جاهزية الجيش لتنفيذ أوامر الحرب، مؤكداً أن تفتيش الحرب لا يعني إعلان الحرب.


وأشار رئيس جهاز الإستطلاع الأسبق إلى، أن  القائد في الدولة، مسئول عن تحقيق الأمن القومي لبلده، و الحفاظ عليه، لافتاً إلى أن إعلان تفتيش الحرب، هو إظهار لقدرات الجيش.

 

ولفت رئيس جهاز الإستطلاع الأسبق إلى، أن تحقيق الأمن القومي، يمكن أن يتم من خلال ردع العدو، والذي يعني منع العدو وجعله يفكر كثيراً قبل محاولة الأعتداء على أرضي، أو يهددني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس جهاز الإستطلاع حرب اكتوبر الاصطفاف الحرب الجيش الأمن القومي تفتیش الحرب

إقرأ أيضاً:

عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية

أصدر قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا مرسوما رئاسيا بالعفو العام عن الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا الذي حكم عليه القضاء بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الجمعة، فإن قرار العفو العام جاء بناء على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية.

وقد حكم داديس كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.

وفي سبتمبر/أيلول 2009، بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا.

 قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا (الفرنسية)

وعندما نظمت المعارضة السياسية مظاهرة حاشدة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر/أيلول 2009، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد، مما أدى إلى سقوط 157 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تسجيل أكثر من 100 حالة اغتصاب، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية واسعة.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض داديس لمحاول اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.

وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم القتل وأعمال العنف التي تم ارتكابها خلال فترته، وطالبت بتقديمه للعدالة.

وعام 2022، اعتقلته السلطات عند عودته إلى غينيا، وتم تقديمه للمحاكمة بتهم القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي.

إعلان

وبعد عامين من المرافعات أمام القضاء، حُكم عليه في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.

وبعد إدانته، أحيل كامارا إلى السجن المدني في العاصمة كوناكري وبقي فيه لأكثر من 8 أشهر.

وفي إجراء مفاجئ، أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا مرسوما يقضي بالعفو العام عن سلفه لأسباب قال إنها صحية.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.

مقالات مشابهة

  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قيمنا المجتمعية تعزز الأمن القومي المصري
  • إحباط مخطط إرهابي ضد مواقع عسكرية حساسة
  • تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
  • تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
  • عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
  • مهمة في عمق العدو -!!
  • سجّانو الموت الحوثيون
  • بوليتيكو: مقترح لإقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي بسبب "فضيحة سيجنال"
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب ملتزم بحماية جرينلاند ومصالح واشنطن في القطب الشمالي
  • رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العفو والصفح ليسا ضعفًا بل قمة القوة الأخلاقية