رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: إعلان تفتيش الحرب إظهار لقدرات الجيش لردع العدو|فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال اللواء نصر سالم رئيس جهاز الإستطلاع الأسبق، و أحد أبطال حرب أكتوبر، إن الأصطفاف العسكري الذي قدمته القوات المسلحة اليوم، في تفتيش حرب الفرقة الرابعة، بعث في قلوب المصريين الأطمئنان، ووجه رسالة ردع إلى كل من يريد تهديد الأمن القومي المصري.
رئيس جهاز الإستطلاع الأسبق: تفتيش الحرب يعني جاهزية الجيش لتنفيذ أوامر الحرب
وأضاف نصر سالم رئيس جهاز الإستطلاع الأسبق خلال لقائه مع برنامج "أخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن تفتيش الحرب، يعني جاهزية الجيش لتنفيذ أوامر الحرب، مؤكداً أن تفتيش الحرب لا يعني إعلان الحرب.
وأشار رئيس جهاز الإستطلاع الأسبق إلى، أن القائد في الدولة، مسئول عن تحقيق الأمن القومي لبلده، و الحفاظ عليه، لافتاً إلى أن إعلان تفتيش الحرب، هو إظهار لقدرات الجيش.
ولفت رئيس جهاز الإستطلاع الأسبق إلى، أن تحقيق الأمن القومي، يمكن أن يتم من خلال ردع العدو، والذي يعني منع العدو وجعله يفكر كثيراً قبل محاولة الأعتداء على أرضي، أو يهددني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جهاز الإستطلاع حرب اكتوبر الاصطفاف الحرب الجيش الأمن القومي تفتیش الحرب
إقرأ أيضاً:
سفير الولايات المتحدة الأسبق لدى السودان لـ “الحرة”: الدعم الأميركي مهم لإنهاء الحرب في السودان
قال سفير الولايات المتحدة الأسبق لدى السودان، تيموثي كارني، إن "الدعم الأميركي مهم لإنهاء الحرب في السودان"، داعيا الإدارة المقبلة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إلى "تقديم الدعم اللوجستي والمالي للسودان، ودعم جهود نشر قوات حفظ السلام هناك"، واستبعد كارني أن يتمكن المبعوث الأميركي توم بيرييلو، من "عمل الكثير" في الفترة المتبقية من عمر إدارة الرئيس جو بايدن.
وقال في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن إدارة بايدن "أخطأت مرتين بشأن الأزمة السودانية"، معتبرا أن "الأولى كانت عندما لم تخصص منذ بداية الأزمة مبعوثا رئاسيا يمتلك صلاحيات وسلطات، واكتفت بإرسال ممثل أو مبعوث من وزارة الخارجية".
وأضاف: "إرسال مبعوث أميركي ذو صلاحيات محدودة غير كاف للتعامل مع النزاع المسلح في السودان، خاصة أن الطرفين (الجيش السوداني وقوات الدعم السريع) لا يرغبان بالسلام دون تحقيق نصر عسكري".
عودة ترامب.. ماذا تعني للحرب في السودان؟
مع احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في انتخابات 2024، تثار تساؤلات حول انعكاسات هذه العودة على السياسة الأمريكية تجاه السودان ومنطقة القرن الأفريقي، التي تواجه أزمات متشابكة.
أما "الخطأ الثاني"، حسب كارني، هو "قرار واشنطن غلق سفارتها في الخرطوم وعدم افتتاح مقر دبلوماسي لها في بورتسودان".
وأشار سفير الولايات المتحدة الأسبق لدى السودان، إلى أن إدارة ترامب السابقة تعاملت مع السودان عبر "الصفقات"، "حين وعدت برفع العقوبات ودعم البلد في حال وافقت الخرطوم على التطبيع مع إسرائيل عبر اتفاقيات أبراهام"، مضيفا أن عقد الصفقة هذه "أثمر بزيارة وزير الخارجية الأميركية آنذاك مايك بومبيو إلى السودان نهاية عام 2020".
أما الآن، يضيف كارني، فإنه "من الصعب أن تصل واشنطن إلى صفقة مع السودان، سيما مع تصاعد الأحداث في غزة"، على حد قوله.
واعتبر أن إدارة ترامب المقبلة "لن تعمل الكثير لدعم سلطة (قائد الجيش السوداني) عبد الفتاح البرهان، لكن أي تقدم في ملف السودان سيعتمد على ما تبذله الدول الإقليمية والاتحاد الإفريقي".
ما تأثير فوز ترامب على الملف السوداني؟
وفي هذا الصدد، أكد كارني أهمية أن تلعب الدول في الإتحاد الإفريقي ومنظمة "إيغاد" دورا في جهود السلام وإنهاء الصراع والأزمات في السودان، من خلال "نشر قوات حفظ السلام لحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية".
وأنهى حديثه للحرة، بالإعراب عن اعتقاده أن "فرض عقوبات أميركية أو دولية لن يحل المشكلة السودانية، والمهم هو أن تحث الولايات المتحدة الدول الإقليمية القريبة من طرفي النزاع، مثل الإمارات ومصر والسعودية، على التعاون مع الاتحاد الإفريقي لوضح حد للحرب".
ويقود مهمة الأسابيع الأخيرة للإدارة الأميركية الحالية، في إيجاد حل سياسي للأزمة السودانية، المبعوث الأميركي للسودان توم بيريلو، وهذه المرة عبر اجتماعات بدأها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وبحث بيريلو مع وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية، سبل إيجاد حل سياسي دائم للصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي أثر بشكل كبير على مناحي الحياة في البلاد.
واشنطن: دول في المنطقة تحاول صب الزيت على النار في السودان
قال المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيريلو الأربعاء، إن "هناك دولا في المنطقة تحاول صب الزيت على النار في السودان"، مؤكدا أن "النزاع السوداني دخلت عليه الكثير من المجموعات الإثنية".
ومن المقرر أن يصل بيريلو إلى مدينة بورتسودان، شرقي البلاد، في وقت لاحق، في إطار مساعيه الحثيثة لوقف القتال، الذي انطلق في منتصف أبريل من العام الماضي، ولم يتوقف حتى الآن.
وكان بيريلو قد صرح قبل أسابيع أنه تم فتح قنوات اتصال مع الاتحاد الإفريقي، لإيجاد آلية مراقبة بشأن الاتفاقيات الحالية والمستقبليه، بهدف حماية المدنيين في السودان.
وعلى الرغم من ذلك، فإن طرفي النزاع لم يصغيا حتى الآن لكل مبادرات الحلول السياسية، واستمرا في القتال الذي لا يزال يحصد أرواح المزيد من المدنيين.
الحرة الليلة
الحرة / خاص - واشنطن