صحيفة البلاد:
2025-03-17@02:07:43 GMT

كحلا عسير .. مزار سياحي ومقصد لعشاق الطبيعة

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

كحلا عسير .. مزار سياحي ومقصد لعشاق الطبيعة

البلاد ــ ابها

يتجلّى جمال الطبيعة البكر في مركز “كحلا” الحدودي جنوب منطقة عسير, والذي يختزن تفاصيل الجمال والبهاء ,مابين خرير مياه شلالاتها المشهورة ,وزغردة واصوات عصافيرها وطيورها المتنوعة ,وتضاريسها المختلفة من جبال شاهقة وكهوف ومدرجات وأودية وشعاب تجري بها مياه الأمطار المتساقطة طوال العام ,كل ذلك التناغم حولها إلى رقعة خضراء من الأشجار المعمرة والنباتات العطرية والحشائش الصغيرة تبدو للناظر وكأنها لوحة فنية نادرة غاية في الجمال والروعة .

وجمال الطبيعة في مركز كحلا الحدودي “130كم جنوب أبها” ، يعدّ بانوراما فائقة الدهشة وبمرور السنوات نجد أن الموقع،تحول إلى مزار سياحي ومقصد لعشاق الطبيعة والترفيه ,لاسيما بعد افتتاح الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مشروع طريق العز الرابط بين مركز كحلا بمركز خشم عنقار والذي بلغت تكلفته الاجمالية 30مليون ريال ونفذ في وقت قياسي لم يتجاوز عشرة أشهر رغم صعوبة تضاريس المنطقة الوعرة والجبلية ,

مما سهل عملية الوصول الى مكامن الجمال والطبيعة البكر في اقصى نقطة على الحد الجنوبي بمنطقة عسير ولعل أكثر ما يشد السياح والزوار حال وصولهم هي شلالات المياه المتدفقة من أعالي الجبال الشاهقة واشجار السدر واللبخ والطلح والصومل والدوم والمرخ والتي شكلت غابات خضراء تغطي الجبال والاودية وبيئة مناسبة للحياة الفطرية المتنوعة ,كما أن أكثر المواقع التي يحرص الزوار والسياح على ارتيادها ,هي مناحل العسل المنتشرة بين أشجار السدر والطلح في انحاء كحلا الجميلة ساعد على انتشارها دعم الحكومة الرشيدة ـ حفظها الله ـ من خلال القروض المقدمة للمزارعين والمستثمرين ,حيث يقام فيها سنوياَ مهرجان للعسل ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير ويشهد اقبالاَ كبيراَ .

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

رمضان في عسير بين البحر والجبل .. تكافل اجتماعي و إحياء للتراث الثقافي

المناطق_واس

مع حلول شهر رمضان المبارك من كل عام، يحرص أهالي منطقة عسير منذ القِدم على إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بالعبادة وممارسة بعض الأنشطة اليومية التي تتناسب مع روحانية رمضان.

ويشير عدد من كبار السن الذين تحدثوا لـ”واس” إلى أن حياتهم اليومية وكسب الرزق تأخذ طابعًا خاصًا في شهر رمضان، حيث يبدؤون يومهم بمتابعة مزارعهم والاعتناء بالمواشي نهارًا والاجتماع مساءً لصلاة التراويح والسمر.

أخبار قد تهمك الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة عبر منصة “إحسان” تتجاوز تبرعاتها مليار ريال 14 مارس 2025 - 1:35 صباحًا فعاليات البسطة في أبها.. تجربة رمضانية تجمع التراث بالسياحة الريفية 14 مارس 2025 - 12:34 صباحًا

وتتنوع العادات الرمضانية في منطقة عسير بين السهل والجبل، حيث تتميز المحافظات الواقعة على ساحل البحر الأحمر منذ أكثر من 70 عامًا باجتماع الأهالي على مواد الإفطار الجماعي وسط الأحياء القديمة، وذلك بعد إنجاز الأعمال اليومية مثل صيد الأسماك الذي يعد مصدر الرزق الأول لسكان السواحل البحرية قديمًا.

ولا تختلف مظاهر وعادات شهر رمضان قديمًا في المحافظات الجبلية وسروات عسير عن سواحل البحر كثيرًا ، لكن السكان كانوا يقضون يومهم في الاعتناء بالمزارع وجلب الماء ورعاية المواشي حتى اقتراب موعد الإفطار الذي يجتمعون خلاله على موائد تقليدية تشمل مأكولاتها حبات من “التمر ” والبر” و”السمن” و”العسل” وقطع من اللحم وحليب الأبقار أو الأغنام وذلك حسب الحالة الاقتصادية للعائلة.
واستعاد المواطن علي الشاعري ( 95 عامًا) في حديثه لـ”واس” ذكريات رمضان في مركز “القحمة” على ساحل البحر الأحمر ( 160 كيلو مترًا غرب أبها)، مبينًا أن نشاط السكان قديمًا في شهر رمضان يبدأ في الصباح الباكر بركوب الصيادين قواربهم، ثم صيد ما يمكنهم صيده من خيرات البحر ثم العودة إلى منازلهم مع اشتداد حرارة النهار، وبعد العصر يتوجهون للسوق العام لبيع حصيلتهم اليومية قبل الإفطار الذي يتكون عادة من الأسماك وخبز” الخمير”.

وحرص عدد من أهالي مركز “القحمة” خلال السنوات الأخيرة على إعادة إحياء الكثير من العادات الرمضانية التي تشتهر بها منذ عقود طويلة مع تطويرها بما يتناسب مع الحياة العصرية حيث تُعلّق الزينة والفوانيس والأنوار الملونة في مبادرة مجتمعية تكتسي من خلالها المنازل والشوارع والميادين بحلةٍ مضيئة تبعث على البهجة والروحانية، احتفالًا بالشهر الكريم.

وقال المؤرخ أحمد العبسي في حديثه لـ”واس” إن القحمة تشهد خلال شهر رمضان المبارك أنشطة اجتماعية كثيرة يقوم على تنفيذها أبناء المركز مثل الإفطار الجماعي، وذلك من خلال تنافس بين الحارات في تزيين الأماكن العامة وتهيئتها وإضفاء الطابع الفني عليها و تنفيذ لوحات تشكيلية مستمدة من تراث المكان وتحاكي العصر الحاضر، حيث تتحول جدران المنازل داخل الأحياء بالقحمة إلى واجهات فنية بمشاركة العديد من الفنانين التشكيليين، إلى جانب إقامة العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية مثل الألعاب الشعبية، مما يعزز الجهود المبذولة لإحياء التراث وتقديم تجربة ثقافية مميزة، تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وتُحيي التراث الثقافي للمنطقة، وتعكس روح الشهر الكريم، مما يجعل شهر رمضان في القحمة تجربة فريدة ومميزة.

من جهته أشار إبراهيم الشرفي ( من منسوبي جمعية التنمية الأهلية بالقحمة) إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعاليات هو تشجيع المشاركة المجتمعية وإبراز الميز النسبية لمركز “القحمة” حيث يعد من المواقع التاريخية المهمة المطلة على ساحل البحر الأحمر وكان من الموانئ المعروفة قديمًا.

وتُعَدُّ هذه الفعاليات والمبادرات جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الروابط الاجتماعية وإحياء التراث الثقافي في القحمة خلال شهر رمضان المبارك، مما يجعلها وجهة مميزة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية الأصيلة.

مقالات مشابهة

  • فيديو. مضران : نهضة بركان الفريق الوحيد في العالم الذي إحتفلت الطبيعة بفوزه بلقب البطولة
  • شتاء ظفار.. موسم سياحي يجذب الزوار من أنحاء العالم
  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • الإمارات..استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • إفطار المطرية .. شوارع وحواري عزبة حمادة تتحول إلى مزار سياحي يبهر العالم
  • تجنب طهي البطاطس أو شرائها عند ظهور هذه العلامات.. طرق لتخزينها بأمان
  • دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة
  • شريف فتحي: بنك للفرص الاستثمارية.. ومدير مسئول لكل نمط سياحي وحوافز قوية للمستثمرين
  • رمضان في عسير بين البحر والجبل .. تكافل اجتماعي و إحياء للتراث الثقافي
  • بتصميم شبه الآيفون.. أوبو تطلق A5 Pro 4G لعشاق الفئة الاقتصادية