كحلا عسير .. مزار سياحي ومقصد لعشاق الطبيعة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
البلاد ــ ابها
يتجلّى جمال الطبيعة البكر في مركز “كحلا” الحدودي جنوب منطقة عسير, والذي يختزن تفاصيل الجمال والبهاء ,مابين خرير مياه شلالاتها المشهورة ,وزغردة واصوات عصافيرها وطيورها المتنوعة ,وتضاريسها المختلفة من جبال شاهقة وكهوف ومدرجات وأودية وشعاب تجري بها مياه الأمطار المتساقطة طوال العام ,كل ذلك التناغم حولها إلى رقعة خضراء من الأشجار المعمرة والنباتات العطرية والحشائش الصغيرة تبدو للناظر وكأنها لوحة فنية نادرة غاية في الجمال والروعة .
مما سهل عملية الوصول الى مكامن الجمال والطبيعة البكر في اقصى نقطة على الحد الجنوبي بمنطقة عسير ولعل أكثر ما يشد السياح والزوار حال وصولهم هي شلالات المياه المتدفقة من أعالي الجبال الشاهقة واشجار السدر واللبخ والطلح والصومل والدوم والمرخ والتي شكلت غابات خضراء تغطي الجبال والاودية وبيئة مناسبة للحياة الفطرية المتنوعة ,كما أن أكثر المواقع التي يحرص الزوار والسياح على ارتيادها ,هي مناحل العسل المنتشرة بين أشجار السدر والطلح في انحاء كحلا الجميلة ساعد على انتشارها دعم الحكومة الرشيدة ـ حفظها الله ـ من خلال القروض المقدمة للمزارعين والمستثمرين ,حيث يقام فيها سنوياَ مهرجان للعسل ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير ويشهد اقبالاَ كبيراَ .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ستتحول هذه الأنفاق السرية من الحرب العالمية الثانية في لندن إلى معلم سياحي بحلول عام 2028
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من قصة "نارنيا" إلى مغامرات "أليس في بلاد العجائب"، تبدأ أفضل المغامرات في بريطانيا بأبواب مخفية أو أنفاق سرية، وهذه الوِجهة تجمع بين الإثنين.
خلف باب أزرق غير مميز في "تشانسيري لين" بمدينة لندن، وهي المنطقة القانونية التاريخية حيث عمل الكاتب، تشارلز ديكنز، ذات يوم كموظّف، توجّهت شبكة CNN لتكون جزءًا من جولة حصرية استغرقت ساعة على عمق 30 مترًا تحت الأرض.
وكان الهدف من الجولة استكشاف سلسلة من أنفاق، يبلغ طولها أقل من كيلومترين بقليل، اعتُبِرت سريّة للغاية لدرجة أنّها كانت محمية بموجب قانون الأسرار الرسمية في المملكة المتحدة حتى عام 2007.
وتسعى هذه الأنفاق، إذا تحققت رؤية المرشد السياحي للجولة، والرئيس التنفيذي لشركة "London Tunnels"، أنجوس موراي، لأن تصبح واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر جرأةً في العالم.
وقال موراي أثناء التجول في المتاهة التي تبلغ مساحتها 8 آلاف متر مربع، والتي من المقرر أن تخضع لعملية تحويل كلفتها 149 مليون دولار: "ستشكّل هذه مساحة ضخمة".
وسيُخصَّص جزء من هذه المساحة كمتحف، مع تخصيص جزء آخر كنصب تذكاري، وجزء آخر كمعرض فني، ومركز ثقافي، كما أنّها ستحتضن أعمق حانة مرخصة في العالم.
ويضم فريق هذا المشروع التصميمي الضخم شركة "Wilkinson-Eyre" المعمارية التي كانت وراء مشروع "Gardens by the Bay" بسنغافورة، ومحطة "باترسي" للطاقة في لندن.
ملجأ خلال حرب العالمية الثانيةشُيِّد هذا المكان بين عامي 1940 و1942 كملجأ عميق المستوى من الغارات الجوية، وشرح موراي للمجموعة الصغيرة من المستثمرين وضيوف وسائل الإعلام خلال الجولة أنّه "بُني يدويًا من قِبَل البريطانيين لإنقاذ بريطانيا وأوروبا ضد ألمانيا النازية".
وكان واحدًا من بين 8 ملاجئ من هذا النوع بنتها حكومة المملكة المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لمواجهة القصف الألماني الذي أودى بحياة حوالي 30 ألف شخص في لندن وحدها.
كهف الحرب الباردةتمثّل الدور التالي للأنفاق خلال زمن الحرب في استخدامها كمقر منظمة تنفيذ العمليات الخاصة السرية للغاية، وهي فرع من فروع جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية، أو ما يُعرف بـ"MI6".
وعمل مؤلف روايات جيمس بوند، إيان فليمنغ، هنا في عام 1944 كضابط اتصال للبحرية البريطانية.
وفي عام 1949، بدأ عصر هذه الأنفاق كمركزٍ للاتصالات.
واستولى عليها مكتب البريد العام، الذي كان مسؤولاً في ذلك الوقت عن الهواتف والنظام البريدي.
وتم توسيع المساحة بسلسلة من "الطرق" المؤدية إلى الشوارع الرئيسية بشكلٍ حوّلها إلى بيئة فريدة تحت الأرض، كما أدّت هذه الخطوة إلى فتح الطريق لحصول شركة "London Tunnels" على موافقة التخطيط، كما أوضح موراي.
وخلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، احتضنت الأنفاق مُقسِّم هاتف "كينغسواي" لتبادل الاتصالات الداخلية أثناء الحرب الباردة.
كما ضم المُقسِّم شبكة ضخمة من 5 آلاف سلك رئيسي، ومجتمع مزدحم من مئتي موظف تعاملوا مع خطوط الهاتف.
الفخامة في الثمانينيات