أول حلول الذكاء الإصطناعي .. تحالف جهات 4 يطلق “عيناي”
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
البلاد ـ الرياض
أطلقت 4 جهات حل “عيناي”، بوصفه أحد حلول الذكاء الاصطناعي الرائدة في صحة العين، والذي طُور محلياً،على أيدي مهندسين وخبراء سعوديين متخصصين في الذكاء الاصطناعي، ليشكل ثورةً في مجال التشخيص الطبي على المستوى الإقليمي.
ويعد “عيناي” الذي أطلق بتحالف يضم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وشركة لين، والشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي)، أحد الحلول الطبية الرائدة في المملكة.
وسيسخر قوة الذكاء الاصطناعي للكشف عن اعتلال الشبكية السكري وتشخيصه بدقة من خلال الاستفادة من التحليلات المتقدمة والخوارزميات الذكية، وصُمِّمَ هذا الحل لتبسيط عملية الفحص وتسريعها، ومعالجة التحديات التي تفرضها الموارد المحدودة، والفحوصات التي تستغرق وقتًا طويلًا، والتكاليف المرتفعة.
وقال استشاري وأستاذ مساعد في طب العيون رئيس اللجنة الإدارية لمشروع “عيناي” الدكتور عدي العويفير، إن إطلاق “عيناي” “يجسد روح الإبداع والتعاون التي تميز منظومة الرعاية الصحية، فهي تمتلك حلولًا متطورة قادرة على إحداث ثورة في فحص اعتلال الشبكية السكري؛ وذلك من خلال جعله أكثر سهولة ودقة، وتتمثل رؤيتنا المشتركة في حماية البصر لأكبر عدد ممكن من الناس، وتحسين الجودة الشاملة للرعاية الصحية في المملكة.
ويمثل إطلاق “عيناي” علامة فارقة في الرحلة نحو تعزيز مشهد الرعاية الصحية في المملكة ومن خلال الاستفادة من أحدث إمكانات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الرؤية الحاسوبية، ويأتي هذا الحل الجديد ليُرسي معايير جديدة للكشف المبكر والتدخل فيما يتعلق باعتلال الشبكية السكري.
ويذكر أن محطات فحص “عيناي” تتوفر حاليًّا في مواقع متعددة في مدينة الرياض لتتوسع مستقبلًا في جميع أنحاء المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع يطلق حملة “أن طهرا بيتي” لمساجد أمانة العاصمة
الثورة نت|
نظمت أمانة العاصمة ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بالأمانة، لقاءً موسعاً بمشاركة الجهات الرسمية والشعبية، لإطلاق حملة “أن طهرا بيتي” في مرحلتها الثالثة لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وفي اللقاء أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، أهمية نظافة المساجد، والحرص على العناية بها من كل النواحي.
واعتبر حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث بادرة إيجابية، معرباً عن أمله في أن يكون العام الحالي أكثر نجاحاً بالاستفادة من تجارب العامين الماضيين.
وأشار العلامة مفتاح إلى استعداد المجتمع للقيام بواجبه في تنظيف المساجد، لكنه يحتاج إلى استنهاض وتنظيم دوره.. حاثاً مدراء مكاتب الأوقاف في مختلف المديريات على إدارة حملة تنظيف المساجد ومحيطها والطرق المؤدية إليها.
ودعا الجميع إلى الإسهام في صيانة المساجد وتنظيفها خصوصاً في شهر رمضان المبارك حيث أن الكثير من الناس يأتون بالطعام إلى المساجد.
وحث على تضافر جهود الجميع والاقتداء برسول الله في تنظيف المساجد، مشيراً إلى أن الله أمر النبي إبراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام بتطهير بيته الكريم.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء تنظيف بيوت الله من أشرف وأجل الأعمال التي يقومها المسلم.. مؤكداً أن الله أمر أن ترفع المساجد ويذكر فيها اسمه، ومن وسائل ذلك الرفع هو التنظيف والتطهير والصيانة وتوفير المستلزمات لها.
من جانبه أشار وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، إلى أن تنظيف وتطهير المساجد، شرف عظيم لمن يقوم به اقتداء بأنبياء الله.. مشدداً على ضرورة الاهتمام ببيوت الله من جميع النواحي.
وأوضح أن أجداد اليمنيين كانوا يدركون أهمية المساجد باعتبارها بيوت الله، ولذلك أوقفوا لها الكثير من أعز أموالهم.. مؤكدا أن المجتمع اليمني الذي ينطلق من هويته الإيمانية وثقافته القرآنية سيساهم ويبادر في تنظيف وتطهير جميع المساجد حتى تكون بيوت الله مهيأة لاستقبال شهر رمضان.
وشدد المداني على مدراء المديريات ومسؤولي التعبئة في أمانة العاصمة ومديرياتها بالتحرك الجاد واستنهاض دور المجتمع ضمن جهود تنظيف بيوت الله وإنجاح حملة “أن طهرا بيتي” في عامها الثالث.
بدوره استعرض وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المساجد، الدكتور عبدالله القدمي، جهود الهيئة في إنجاح الحملة والتي استهدفت في مرحلتيها السابقتين أكثر من عشرة آلاف مسجد.. مؤكداً أن الحملة تطمح هذا العام للوصول إلى عدد أكبر.
وفي اللقاء الذي حضره رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب، ووكيل هيئة الأوقاف لقطاع الاستثمار الدكتور محمد الصوملي، لفت مدير مكتب الأوقاف بالأمانة وليد العلوي إلى ضرورة الاهتمام بالمساجد لأنها بيوت الله الذي أمر بالعناية بها وحث على إقامة الصلاة فيها.
وحث عقال وأبناء الحارات في أمانة العاصمة على المشاركة الفاعلة في حملة “أن طهرا بيتي” كجزء من الإسهام في الحفاظ على المساجد.
تخلل اللقاء الذي حضر عدد من مسؤولي مديريات أمانة العاصمة ووجهاء وعقال الحارات، عرض لما حققته الحملة في العامين الماضيين، وأهمية المشاركة المجتمعية في تطهير ونظافة المساجد.