صيد الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض والمحظورة.. 36 مخالفة جسيمة في البيئة البحرية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
البلاد ــ جدة
يسعى المركز الوطني للرقابة على الإلتزام البيئي، على تعزيز وتفعيل المبادرات الخاصة بحماية البيئة البحرية، والساحلية بشكل مباشر وغير مباشر، والحفاظ على تنوعها،بما في ذلك الكائنات البحرية والشعاب المرجانية والمحميات الطبيعية، وفي هذا الصدد كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن تعديل في مخالفات وعقوبات اللائحة التنفيذية للإدارة المستدامة للبيئة البحرية والساحلية، وذلك إنفاذاً للأمر السامي رقم 32043 وتاريخ 05/ 05/ 1444 هـ، القاضي بمراجعة الأنظمة واللوائح والقرارات بهدف الحد من التحديات ذات الصلة بالمخالفات والغرامات التي تفرض على المنشآت التجارية.
وورد في اللائحة المطروحة عبر منصة “استطلاع”، نوع المخالفة والحد الأدنى والأعلى للغرامة، إذ ورد 36 نوعًا من المخالفات الجسيمة، ومخالفتان يطبق فيهما مبدأ الإنذار، والأولى هي عدم إبلاغ المركز المختص عن تعرض الكائنات الفطرية المهددة بالإنقراض أو المحظورة، للاحتجاز بشكل عرضي، والحد الأدنى للغرامة هو من 1000 إلى 100 ألف لكل كائن فطري، وبحد أقصى 200 ألف ريال، وفي حال التعرض لسلامة الكائن بصورة متعمدة، فيطبق على المخالف قيمة الغرامة.
أما المخالفة الثانية والتي يطبق فيها مبدأ الإنذار، فهي حيازة وسائل أو أسلحة الصيد المحظور استخدامها أثناء التواجد بالبيئة البحرية أو الساحلية، والغرامة في هذه الحالة من 5000 إلى 30 ألف ريال، وتقدر حسب نوع السلاح وتأثيره على الكائنات الفطرية والبيئة البحرية والساحلية. ومن المخالفات الجسيمة، صيد أو جمع أو استخراج الكائنات الفطرية البحرية المهددة بالانقراض أو المحظورة، أو جمع أو استخراج منتجات أو مشتقات الكائنات الفطرية البحرية المهددة بالانقراض أو المحظورة، وتطبق الغرامة بواقع 50 ألف ريال بالإضافة إلى غرامة 200 ريال عن كل وحدة قياس يحددها المركز، وبحد أقصى 500 ألف ريال.
ومن المخالفات الجسيمة أيضًا صيد أو استخراج أو جمع الكائنات الفطرية البحرية أو منتجاتها أو مشتقاتها المسموح بها دون الحصول على ترخيص، وتطبق غرامة قدرها 10 آلاف ريال، بالإضافة إلى غرامة 100 ريال عن كل وحدة قياس يحددها المركز، وبحد أقصى 100 ألف ريال.
ويعتبر عدم إطلاق أو إعادة الكائنات الفطرية المهددة بالإنقراض أو المحظورة، إلى البحر في حال الصيد العرضي مخالفة جسيمة أيضًا، وتطبق الغرامة وقدرها من ألف ريال إلى 200 ألف لكل كائن فطري، وبحد أقصى 500 ألف ريال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البيئة البحرية الکائنات الفطریة ألف ریال
إقرأ أيضاً:
فى عيد تحريرها الـ43..تنمية سيناء الوجه الآخر لمعجزة انتصارات أكتوبر.. علام : استغلال الثروات الطبيعية في إطار خطط مدروسة تحقق أقصى استفادة ممكنة.. عبد الجواد: خطوة حاسمة نحو المستقبل وتحقيق الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى الذكرى ال43 لتحرير سيناء الحبيبة ،تحدث إنتصارات تنمية سيناء تحولًا تنمويًا طموحًا يهدف إلى استغلال موقعها الاستراتيجي ومواردها المتنوعة فى عيد تحريرها ال43 لتحقيق نقلة اقتصادية واجتماعية شاملة"، تتضمن هذه الجهود مشاريع ضخمة في البنية التحتية، مثل الطرق والأنفاق والموانئ والمطارات، بالإضافة إلى إنشاء مدن جديدة وتطوير قطاعات السياحة والزراعة والصناعة والتعدين/ عملية بناء مجتمعي متكامل
ضرورة استراتيجية وأمنية قصوى
من جانبه قال الخبير الامنى والاستراتيجى اللواء فؤاد علام: أن إنتصارات تنمية سيناء ، تلك التنمية الشاملة في سيناء تمثل ضرورة استراتيجية وأمنية قصوى ، وتستكمل معجزة 6 أكتوبر في إنقاذ سيناء على أن ربط سيناء بالوطن الأم عبر مشروعات البنية التحتية العملاقة، مثل الأنفاق أسفل قناة السويس، يساهم في تعزيز الأمن القومي ويسهل حركة الأفراد والبضائع، مما يدفع عجلة التنمية،
وشدد علام لـ"البوابة نيوز" على أهمية إشراك أهالي سيناء في هذه المشروعات والاستماع إلى احتياجاتهم وتطلعاتهم لضمان تحقيق تنمية مستدامة يشعرون بأنهم جزء منها
ويرى أن استغلال الثروات الطبيعية في سيناء، مثل الرمال والمعادن، يجب أن يتم في إطار خطط مدروسة تحقق أقصى استفادة ممكنة مع الحفاظ على البيئة.
وأكد علام أن القوات المسلحة بذلت جهد خارق في إنقاذ سيناء من أن تتحول لإمارة إسلامية، و حاليا الأجهزة الأمنية قضت على 90% من إمكانيات الإرهابيين في سيناء.
بهجة تحررها من الاحتلال غاشم
واضاف : تحتفل مصر في 25 أبريل بذكري عيد تحرير سيناء ال43 فانها فرحة غامرة نتذكرها ببهجة تحررها من الاحتلال الغاشم ، حيث تكلل العبور العظيم للجيش المصرى فى 1973 وانتصاره على جيش الاحتلال الإسرائيلى، بخروج دولة الاحتلال تماما ورفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلي، وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية فى 25 أبريل 1982 .
عملية بناء مجتمعي متكامل
فى ذات السياق قال خبير العلوم السياسية والاستراتيجية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور/ جمال عبد الجواد : التنمية في سيناء ليست مجرد مشاريع اقتصادية، بل هي عملية بناء مجتمعي متكامل.
وأضاف عبد الجواد لـ"البوابة نيوز" أن التحديات الأمنية التي واجهتها سيناء في السنوات الأخيرة كانت عائقًا أمام التنمية، ولكن الجهود الأمنية الحالية تخلق بيئة أكثر استقرارًا لجذب الاستثمارات وتنفيذ المشروعات
وشدد على أهمية التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى الذي يراعي البعدين الأمني والاقتصادي والاجتماعي والبيئي في آن واحد.
وأشار عبدالجواد إلى أن نجاح خطط التنمية في سيناء يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال التنمية المستدامة للمناطق الحدودية
وطالب بالتركيز على المشروعات التي تخلق فرص عمل حقيقية لأهالي سيناء، وتساهم في تحسين مستوى معيشتهم، هو الضمانة الحقيقية لاستدامة التنمية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
انتصارات أكتوبر المتتالية صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية
كانت الخطوات الأولى على طريق التحرير بعد أيام معدودة من هزيمة 1967 قبل أن تندلع الشرارة ـ بدء حرب أكتوبر ـ بأكثر من ست سنوات حيث شهدت جبهة القتال معارك شرسة كانت نتائجها انتصارات أكتوبر المتتالية بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأت المواجهة على جبهة القتال ابتداءً من سبتمبر 1968 وحتى السادس من أكتوبر 1973م حيث انطلقت القوات المصرية معلنة بدء حرب العبور والتي خاضتها مصر في مواجهة إسرائيل واقتحمت قناة السويس وخط بارليف كان من أهم نتائجها استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء وعودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975.
التحديات والفرص
واردف : على الرغم من الطموحات الكبيرة، تواجه التنمية في سيناء عدة تحديات، من بينها:التحديات الأمنية المتبقية لا تزال هناك بعض الجيوب التي تتطلب المزيد من الجهود لضمان الاستقرار الكامل، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية حيث تتطلب عملية التنمية توفير فرص عمل كافية، وتحسين الخدمات الأساسية، ومعالجة قضايا تملك الأراضي.
التحديات البيئية
يجب أن تراعي مشروعات التنمية الحفاظ على البيئة الطبيعية الفريدة لسيناء وتجنب استنزاف الموارد، في المقابل، تحمل التنمية في سيناء فرصًا هائلة، منها بالطبع الموقع الاستراتيجي فيمكن استغلال موقع سيناء كمركز لوجستي وتجاري يربط بين الشرق والغرب، و الموارد الطبيعيةحيث تمتلك سيناء ثروات طبيعية يمكن أن تساهم في تنويع مصادر الدخل، والإمكانات السياحية التى تتمتع سيناء بمقوماتها السياحية الجاذبة يمكن تطويرها بشكل مستدام، وتحسين مستوى معيشة السكان و يمكن أن تساهم التنمية في توفير حياة أفضل لأهالي سيناء ودمجهم بشكل كامل في المجتمع المصري.
ويختتم : تمثل التنمية في سيناء خطوة حاسمة نحو المستقبل وتحقيق الاستقرار والازدهار في هذه البقعة الغالية من أرض مصر، حيث تتطلب هذه العملية رؤية استراتيجية متكاملة، وتضافر جهود جميع الأطراف المعنية، ومراعاة التحديات والفرص المتاحة مؤكدا إن نجاح هذه الخطط سيساهم ليس فقط في تنمية سيناء، بل و تعزيز الأمن القومي والاقتصاد المصري بشكل عام.