منظومة متكاملة وخالية من الكربون.. نيوم تستثمر في الطائرات المائية والمركبات ذاتية القيادة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
البلاد – نيوم
في خطوة نوعية جديدة لتعزيز السياحة الفاخرة وجودة الحياة بمدن المستقبل ، أعلنت نيوم، من خلال ذراعها الإستراتيجي صندوق نيوم للاستثمار، عن إتمام عملية الاستثمار في شركة “ريجنت ” المتخصصة في صناعة الطائرات المائية الكهربائية، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتُعد هذه الخطوة، التي تضع نيوم كأكبر مستثمر ضمن المرحلة الأولى ، وتمكنها من تقديم خدمات متطورة لنقل الركاب بالطائرات المائية في المنطقة، وتلتزم الشركة بإنشاء مركزٍ للأبحاث والتطوير والتدريب على مستوى الشرق الأوسط، بهدف تسريع الابتكار في مجال الطائرات المائية الكهربائية، وتطوير البنية التحتية والعمليات التشغيلية الخاصة به،وستتاح الفرصة لموظفي نيوم من الشباب السعوديين حديثي التخرج في تخصصات الهندسة والتقنية، للعمل مع شركة “ريجنت”، وذلك اعتباراً من عام 2024، كما ستجري الشركة اختبارات تجريبية في نيوم، استعداداً لبدء خدماتها وعمليات التشغيل بحلول منتصف العقد الزمني الحالي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لصندوق نيوم للاستثمار ماجد مفتي أن هذا الاستثمار يجسّد خطط نيوم الطموحة لتكون مختبراً حياً لتقنيات المستقبل، وتسريع التقدم البشري، ويشمل ذلك بناء أول منظومة متكاملة ومستدامة للنقل التشاركي في العالم ،بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030, إذ ستوفر هذه الطائرات المائية الكهربائية المبتكرة حلولاً جديدة للتنقل عبر سواحل نيوم، سواءً للركاب أو لشحن المواد والبضائع، وستسرع من تقدمنا نحو إيجاد منظومة متكاملة وخالية من الانبعاثات الكربونية.
من جهته، قال المدير التنفيذي للتنقل الحضري في نيوم تيري وونغ: “تمثل الطائرات المائية إحدى وسائل النقل المبتكرة ضمن منظومة نيوم المتكاملة ومتعددة الوسائط للتنقل الآمن والمستدام، والتي ستربط الوجهات الرئيسة على طول 468 كلم من السواحل والجزر, ومن هنا تأتي أهمية هذا الاستثمار في دعم تطوير تقنيات خالية من الكربون.
في السياق قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ريجنت” بيلي ثالهايمر، إن هذه الشراكة ستسمح بالتعاون الوثيق بما يُعزز من طموحات نيوم لبناء مجتمعٍ خالٍ من الانبعاثات الكربونية، وقائم على تصميم حضري مبتكر عبر استخدام الطائرات المائية.
كما أعلنت نيوم، من خلال صندوقها، عن استثمارها 100 مليون دولار أمريكي، في شركة “بوني إيه آي”، الرائدة في مجال المركبات ذاتية الذاتية، بهدف تصنيع هذه المركبات ، وتطوير التقنيات المرتبطة بذلك، وتوفير خدمات متقدمة في نيوم ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويتضمن هذا الاستثمار الطموح، الذي سيُحدث تحولاً في قطاع النقل، إنشاء مصنع محلي مدعوم بأحدث التقنيات لتصنيع المركبات ذاتية القيادة، وإنشاء مقر إقليمي للأبحاث والتطوير والتصنيع، نظراً لما تتمتع به نيوم من موقع إستراتيجي مثالي لتطوير تقنيات المركبات ذاتية القيادة في المنطقة.
بدوره قال الرئيس التنفيذي لصندوق نيوم للاستثمار ماجد مفتي: “يتماشى هذا الاستثمار مع الخطط الطموحة التي أعلنتها نيوم لتوفير حلول التنقل الذاتي في المنطقة، مضيفاً: “إن التقنية المتعلقة بقيادة المركبات ذاتية القيادة الذاتية والخاصة بـ”بوني إيه آي” أصبحت متاحة، ونحن متحمسون لاستخدامها والاستفادة منها في نيوم في المستقبل القريب”. من جانبه، قال المدير التنفيذي للتنقل الإقليمي والحضري في نيوم تيري وونغ: “يعد الاستثمار في “بوني إيه آي” جزءاً أساسياً من خططنا الطموحة لبناء نظام نقل ذاتي القيادة ذكي ومتعدد الوسائط وخالٍ من الانبعاثات، يربط الناس والمجتمعات في جميع أنحاء نيوم، وسيمكننا هذا من احتضان وابتكار تقنيات جديدة يستفيد منها العالم”، مضيفاً بأن هذا الاستثمار يقربنا أكثر من صناعة مستقبل جديد أكثر ملاءمة واستدامة وأماناً للركاب والمسافرين. وقال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بوني إيه آي”، الدكتور جيمس بينغ: “نحن سعداء للشراكة مع نيوم، حيث ستسهم تقنيات القيادة الذاتية عالمية المستوى وخبرتنا العريقة في تحقيق رؤية نيوم لتكون “أرض المستقبل الجديد”، التي تُمكّن أعظم العقول وأفضل المواهب من تجسيد الأفكار الرائدة لتطوير وتصنيع وتوفير خدمات مركبات التنقل ذاتية القيادة في المنطقة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الطائرات المائية نيوم المرکبات ذاتیة القیادة هذا الاستثمار فی المنطقة فی نیوم
إقرأ أيضاً:
المجمع الطبي في درعا البلد… خدمات متكاملة لتعزيز الرعاية الصحية
درعا-سانا
خدمات تتعلق بصحة الأم، والطفل، والتدابير والإسعافات الأولية، يقدمها المجمع الطبي في درعا البلد لنحو 200 ألف نسمة يقطنون في درعا البلد، وطريق السد والمخيمات.
رئيس المجمع الدكتور زياد المحاميد أفاد لمراسلة سانا، بأن المجمع يضم مجموعةً من العيادات المتخصصة لرعاية الحوامل، وصحة المرأة خلال فترة الحمل وما بعدها، ويوفر الاستشارات الطبية والفحوصات اللازمة لضمان سلامة الأم والجنين، وخدمات التغذية للأطفال والنساء الحوامل، مع التركز على التوعية بأهمية الغذاء الصحي في دعم النمو السليم للطفل والحفاظ على صحة الأم، إضافة إلى العيادة السنية.
ويضم المجمع حسب الدكتور المحاميد، عيادة متخصصة بمرضى السكري لمتابعة حالاتهم الصحية، وتقديم الإرشادات اللازمة لضبط مستويات السكر في الدم، كما يقدم خدمات اللقاح الروتيني للأطفال وفق البرنامج الوطني للتحصين، إضافة إلى خدمات مخبرية من خلال إجراء التحاليل الطبية الأساسية للكشف عن الأمراض وتشخيصها بدقة.
وبخصوص الأطفال، ذكر المحاميد أن المجمع يقدم الرعاية المتكاملة لصحة الطفل (IMCI)، وهي خدمة تهدف إلى الاكتشاف المبكر للأمراض الأكثر شيوعاً بين الأطفال ومعالجتها بطرقٍ علميةٍ حديثة، لضمان نموٍ صحيٍّ وسليم، لافتاً إلى وجود صيدلية تقدم بعض الأدوية الأساسية، والضمادات التي يحتاجها المرضى، ما يخفف من أعباء البحث عن الأدوية في أماكن أخرى.
وأكد المحاميد أن المجمع الطبي يمثل ركيزةً أساسية في توفير الخدمات الصحية لسكان المنطقة وما حولها، وأن الكوادر الطبية العاملة فيه تبذل جهوداً مستمرة لضمان وصول الرعاية الصحية إلى الجميع، مشيراً إلى أن مديرية الصحة في درعا تعمل على تعزيز الخدمات المقدمة، وتوفير المزيد من الأدوية والتجهيزات الطبية وفق الإمكانيات المتاحة، بما يحقق أفضل استجابة لاحتياجات المرضى، ويسهم في تحسين الواقع الصحي في المنطقة.