شفق نيوز / كشفت وكالة "رويترز"، يوم الأربعاء، عن تفاصيل تتعلق بهجوم حركة "حماس" الفلسطينية، وخداعها إسرائيل، في هجومها الذي بدأته قبل نحو ثلاثة أسابيع على غلاف غزة.

وقال مصدر وصفته "رويترز" بأنه مقرب من "حماس" إن مقاتلي الحركة "كانوا غالباً ما يتدربون على مرأى الجميع، بينما كان يتم دفع إسرائيل إلى الاعتقاد بأنها تلجم الحركة التي أنهكتها الحرب من خلال تقديم الحوافز الاقتصادية إلى العمال في قطاع غزة".

 

وأضاف المصدر: "الحركة أعطت إسرائيل انطباعاً بأنها غير مستعدة للقتال"، مُشيراً إلى خطط الهجوم الأكثر مباغتة منذ حرب أكتوبر قبل 50 عاماً، عندما فاجأت مصر وسوريا الجيش الإسرائيلي.

وتابع: "حماس استخدمت تكتيكاً استخباراتياً غير مسبوق لتضليل إسرائيل خلال الأشهر الماضية، من خلال إعطاء انطباع بأنها ليست على استعداد لخوض قتال أو مواجهة مع إسرائيل أثناء التحضير لهذه العملية الضخمة".

وأشار المصدر إلى أن إسرائيل ومنذ وقت طويل كانت تتفاخر بقدرتها على اختراق الفصائل ومراقبتها، ولذلك كان تجنب التسريبات جزءاً حاسماً من خطة "حماس"، لافتاً إلى أن العديد من القادة لم يدركوا الخطط، وأن المقاتلين الذين شاركوا في الهجوم، والبالغ عددهم ألف مقاتل، لم يكونوا على دراية بالغرض من التدريبات أثناء إجرائها. 

ولفت إلى أن العملية تم تقسيمها إلى 4 أجزاء، موضحاً أن الخطوة الأولى تمثلت في إطلاق 3000 صاروخ من غزة بالتزامن مع عمليات توغل نفذها مقاتلون باستخدام طائرات شراعية معلقة عبر الحدود. 

وزاد المصدر بالقول: "بمجرد هبوطهم بالطائرات الشراعية المعلقة، عمل المقاتلون على تأمين المناطق لتتمكن قوات الكوماندوز من اقتحام الجدار الخرساني المحصن إلكترونياً، والذي يفصل غزة عن المستوطنات، وبنته إسرائيل لمنع عمليات التسلل، وبعد ذلك استخدم المقاتلون متفجرات لاختراق الحواجز، ثم عبروها مسرعين على دراجات نارية، فيما عملت الجرافات على توسيع الفجوات في الجدار ليتمكن المزيد من المقاتلين من الدخول بسيارات رباعية الدفع"، وفقاً لمشاهد وصفها شهود. 

ونوه المصدر، إلى أن وحدة كوماندوز هاجمت مقر الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، وشوشت اتصالاته، ومنعت الأفراد من الاتصال بالقادة أو ببعضهم البعض، مشيراً إلى أن الجزء الأخير من العملية تضمن نقل الرهائن إلى غزة، وتحقق ذلك في وقت مبكر من الهجوم.

وامتنعت "حماس" عن شن عمليات عسكرية ضد إسرائيل في العامين الماضيين، حتى عندما شنت حركة "الجهاد الإسلامي" سلسلة من الهجمات، كجزء من حيلتها، بحسب المصدر.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فلسطين حركة حماس إسرائيل قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف نجحت إسرائيل في تفخيخ 5 آلاف "بيجر" لضرب حزب الله؟

قال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر إن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" زرع متفجرات داخل 5 آلاف جهاز اتصال لاسلكي "بيجر"، استورده حزب الله اللبناني، قبل أشهر من تفجيرات أمس الثلاثاء.

وذكر المصدر الأمني اللبناني أن أجهزة البيجر من إنتاج شركة غولد أبوللو ومقرها تايوان. إلا أن غولد أبوللو قالت في بيان إنها لم تصنع الأجهزة موضحة أنها من إنتاج شركة بي.إيه.سي التي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية، ولم تذكر المزيد من التفاصيل.

وقالت عدة مصادر  إن المخطط استغرق تحضيره على ما يبدو عدة أشهر.

ومن جانبه قال المصدر الأمني اللبناني الكبير إن الجماعة طلبت 5 آلاف جهاز اتصال من إنتاج شركة غولد أبوللو، وتقول عدة مصادر إنها وصلت إلى البلاد في وقت سابق من العام.

وقال مؤسس شركة غولد أبوللو هسو تشينغ كوانغ إن أجهزة الاتصال المستخدمة في الانفجار صنعتها شركة في المجر لها الحق في استخدام العلامة التجارية لجولد أبوللو، ولم يتمكن من تأكيد اسمها على الفور. وفي بيان لها، ذكرت غولد أبوللو أن اسم الشركة بي.إيه.سي.

وعرض المصدر الأمني اللبناني الكبير صورة للجهاز، وهو من طراز إيه.بي924، وهو مثل أجهزة البيجر الأخرى التي تستقبل وتعرض الرسائل النصية لاسلكيا، لكنها لا تستطيع إجراء مكالمات هاتفية.

وقال مصدران مطلعان على عمليات حزب الله هذا العام إن مقاتلي حزب الله يستخدمون الأجهزة كوسيلة اتصال منخفضة التكنولوجيا في محاولة للتهرب من أنظمة تعقب المواقع الإسرائيلية. لكن المصدر اللبناني الكبير قال إن الأجهزة تم تعديلها "في مرحلة الإنتاج" من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي.

وأضاف المصدر أن "الموساد قام بوضع لوحة داخل الأجهزة تحوي مادة متفجرة تتلقى شفرة من الصعب جدا اكتشافها بأي وسيلة، حتى باستخدام أي جهاز أو ماسح ضوئي".

وقال المصدر إن ثلاثة آلاف من أجهزة البيجر انفجرت عندما وصلت إليها رسالة مشفرة‭‭‭ ‬‬‬أدت إلى تفعيل المواد المتفجرة بشكل متزامن.

وقال مصدر أمني آخر إن ما يصل إلى ثلاثة جرامات من المتفجرات كانت مخبأة في أجهزة البيجر الجديدة ولم تكتشفها الجماعة لعدة أشهر.

Israel planted 5,000 pager explosives months before deadly blasts, Lebanese security sources say
➡️ https://t.co/Ocbt2CD5Mp pic.twitter.com/wFOqaQe57a

— FRANCE 24 English (@France24_en) September 18, 2024

وتعد العملية خرقاً أمنياً لم يسبق له مثيل يستهدف حزب الله تم خلاله تفجير آلاف الأجهزة في أنحاء لبنان مما أدى إلى مقتل تسعة وإصابة ما يقرب من ثلاثة آلاف بينهم مقاتلون من الجماعة والسفير الإيراني في بيروت.

مقالات مشابهة

  • مقتل 12 فلسطينياً بهجمات إسرائيلية على قطاع غزة
  • تفجير أجهزة البيجر في لبنان.. ما الأهداف الخفية وراء العملية؟
  • كيف نجحت إسرائيل في تفخيخ 5 آلاف "بيجر" لضرب حزب الله؟
  • حزب الله يتعهد بمواصلة هجماته على إسرائيل بعد تفجيرات البيجر
  • أكسيوس عن مصادر إسرائيلية: التقديرات في تل أبيب قبل العملية بأن حزب الله سيرد بهجوم كبير ضد إسرائيل
  • إبراهيم عيسى: عملية 7 أكتوبر أدخلت الشعب الفلسطيني في أوقات سوداء
  • مصدر لأكسيوس: عملية إسرائيل اليوم في لبنان هدفت إلى تقويض ثقة حزب الله وخلق شعور في صفوفه بأنها مخترقة بالكامل
  • الحركة الصهيونية.. وأبعادها الاستعمارية
  • صحف إسرائيلية: تحديات رئيسية تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الحوثي
  • حمدان: رسالة مباشرة من السنوار للشعب الفلسطيني والعالم قريبا