أستاذ علوم سياسية: موقف فرنسا لا يختلف عن الغرب في تأييد الاحتلال|فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
علق الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس على اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القاهرة اليوم، أن تصريحات الرئيس المصري والتي تزامنت مع تفقده لاصطفاف إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى بالسويس، توجه رسالة للداخل والخارج بأن مصر تتخذ سياسة رشيدة في استخدام القوة.
وأضاف جمال سلامة في مداخلة هاتفية برنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc ، أن كلمات الرئيس عن القوات المسلحة يكشف أن هدف مصر هو الدفاع عن الأمنها القومي.
وأوضح أن موقف فرنسا لا يختلف كثيرا عن مواقف الدول الغربية وإن كانت لاتطرف كثيرا لكن ماكرون لايريد أن يشذ عن الموقف الأمريكي والغربي في تأييد إسرائيل إلى أبعد حد .
وأكد أن هناك مايشبه تحالف دولي واصطفاف غربي خلف الموقف الأمريكي من دعم إسرائيل وتأييدها في استخدام القوة الغاشمة.
وأشار إلي أن ماكرون يريد أن يكون وسيط في هذه الأزمة وأن يكون لفرنسا دور في هذه الحرب وهو ما يثبته بأن فرنسا لم تأخذ موقف متطرف مثل أمريكا وألمانيا وبريطانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي مصر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمريكا المانيا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يثير احتمالات امتلاك أوروبا أسلحة نووية جديدة
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه مستعد لبدء مناقشات بشأن الردع النووي لأوروبا ردًا على التهديد الذي تشكله موسكو.
أبلغ ماكرون صحيفة لوموند أنه مستعد لإجراء محادثات حول الأسلحة النووية للقارة بعد طلب من المستشار الألماني المحتمل فريدريش ميرز.
تأتي تعليقات الرئيس الفرنسي يوم الجمعة في أعقاب تقارير في وقت سابق من الأسبوع تفيد بأن فرنسا مستعدة لاستخدام رادعها النووي للمساعدة في حماية أوروبا.
صرح مايكل ويت من كلية كينجز للأعمال في كينجز كوليدج لندن لمجلة نيوزويك أن عرض فرنسا لتمديد مظلتها النووية كان ردًا على إشارة الرئيس دونالد ترامب إلى الانسحاب من حلف شمال الأطلسي مما يعني أن أوروبا لا يمكنها الاعتماد على الحماية الأمريكية.
فرنسا هي واحدة من الدولتين الأوروبيتين اللتين تمتلكان أسلحة نووية إلى جانب المملكة المتحدة. أثار ترامب شكوكًا حول دور الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، وبالتالي فإن القدرة على الأسلحة النووية في جميع أنحاء أوروبا تشير إلى أن القارة تقبل أنها لم تعد قادرة على الاعتماد على واشنطن للحماية.
وفي يوم الجمعة، قال ماكرون للتلفزيون البرتغالي إنه إذا كانت أوروبا تريد “استقلالية أكبر” في مسائل الدفاع، فيتعين على قادتها أن يبدأوا مناقشة استراتيجية و”مفتوحة” حول الردع النووي.
وأشار ماكرون إلى التهديدات التي يشكلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تعليقات أعقبت تصريح للفائز بالانتخابات الألمانية ميرز حول “المشاركة النووية” مع فرنسا وبريطانيا، وممارسة أوروبا لاستقلالها النووي.