علق الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس على اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القاهرة اليوم، أن تصريحات الرئيس المصري والتي تزامنت مع  تفقده لاصطفاف إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى بالسويس،  توجه رسالة للداخل والخارج بأن مصر تتخذ سياسة رشيدة في استخدام القوة.

كلمات الرئيس عن القوات المسلحة  يكشف أن هدف مصر

وأضاف   جمال سلامة في مداخلة هاتفية برنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc ، أن كلمات الرئيس عن القوات المسلحة  يكشف أن هدف مصر هو الدفاع عن الأمنها القومي.

وأوضح أن موقف فرنسا لا يختلف كثيرا عن مواقف الدول الغربية وإن كانت لاتطرف كثيرا لكن ماكرون لايريد أن يشذ عن الموقف الأمريكي والغربي في تأييد إسرائيل إلى أبعد حد .

وأكد أن هناك مايشبه تحالف دولي واصطفاف غربي خلف الموقف الأمريكي من دعم إسرائيل وتأييدها في استخدام القوة الغاشمة.

وأشار إلي أن ماكرون يريد أن يكون وسيط في هذه الأزمة وأن يكون لفرنسا دور في هذه الحرب وهو ما يثبته بأن  فرنسا لم تأخذ موقف متطرف مثل أمريكا وألمانيا وبريطانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي مصر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمريكا المانيا

إقرأ أيضاً:

أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"

استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، سفيرة أذربيجان لدى باريس، احتجاجاً على "تصريحات غير مقبولة" مناهضة لفرنسا وأوروبا، أدلى بها رئيس هذه الدولة، خلال استضافتها الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف بشأن المناخ.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، إن "هذا الاستدعاء يأتي في أعقاب تصريحات غير مقبولة أدلت بها السلطات الأذربيجانية ضدّ فرنسا وأوروبيين، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29)، والتي اضطرت نتيجتها الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لإلغاء مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة هذا".
وأضافت، أن "الأعمال العدائية التي تقوم بها أذربيجان يجب أن تتوقف".  

وفي خطاب ألقاه في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري أمام ممثّلي الدول الجزرية، ندد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالتاريخ الاستعماري لفرنسا، وبـ"جرائم" ما سماه "نظام الرئيس ماكرون" في أقاليم ما وراء البحار، ولا سيما في كاليدونيا الجديدة. 

#فرنسا تستدعي سفيرة أذربيجان بسبب تصريحات "غير مقبولة" من باكوhttps://t.co/CwiXSwcCqX

— فرانس بالعربي (@Franceenarabe) November 19, 2024

وبعد ساعات على خطابه هذا، أعلنت الوزيرة الفرنسية للتحول الطاقوي أنييس بانييه-روناشيه من باريس أنها لن تحضر فعاليات "كوب29"، بسبب ما اعتبرتها هجمات "غير مقبولة" من علييف على فرنسا، ورئيسها إيمانويل ماكرون.
ويشارك حوالى 200 بلد في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بنسخته الـ29 هذه السنة، والممتدة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني). 

والعلاقات السيئة أصلاً بين فرنسا وأذربيجان، بسبب دعم باريس لأرمينيا الخصم التاريخي لباكو، وتفاقمت منذ استيلاء الجيش الأذربيجاني على منطقة ناغورني قره باغ، المتنازع عليها، إثر شنّه هجوماً مباغتاً في سبتمبر (أيلول) 2023، ما تسبّب بنزوح أكثر من 100 ألف أرمني. 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النيران
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
  • عالمة أزهرية: الترند بعد الناس عن الدين وخرب كثيراً من البيوت
  • أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: قرار "الجنائية الدولية" ينتصر للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
  • أحمد موسى يهاجم الفيتو الأمريكي .. دعم لجرائم إسرائيل في غزة .. فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: لبنان يتمسك بتنفيذ بنود قرار 1701 دون تعديلات
  • أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"