عبدالعليم محمد: قرار الأمم المتحدة بحق الفلسطينيين بالعودة لأرضهم لا يسقط بالتقادم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور عبد العليم محمد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن القرار 194 للأمم المتحدة نص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم، مؤكدًا أن العودة حق قانوني لا يسقط بالتقادم حتى ولو مر عليه مئات السنين.
وأضاف عبد العليم محمد في حواره لبرنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز": "مشروع أيزنهاور عام 1953 كان مغلفًا بغلاف سياسي لمحاربة الشيعوية وكانت ملامحه توطين ودمج اللاجئين وفي الوقت نفسه محاربة الشيوعية والاتحاد السوفيتي آنذاك لكن تم رفض هذا المشروع بالكامل".
وتابع: "وقتها كانت هناك مظاهرة فلسطينية في غزة ضد هذا المشروع امتد طولها لـ7 كيلومترات لرفض مشروع أيزنهاور".
مقاربات ومشروعات
واستكمل: "بعد ذلك ظلت هناك مقاربات ومشروعات عديدة بعضها دولي وبعضها أممي مثل وكالة الأونروا وهذه المشروعات كانت ظاهريًا مرجعيتها قرارات الأمم المتحدة لكن عمليًا كانت منحازة للتوطين والدمج سواء في أرض الأردن أو سيناء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد السوفيتي الدكتور عبد العليم محمد اللاجئين الفلسطينيين قرار الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اعتزال ووعكة صحية.. هل كانت حالة محمد رحيم النفسية سر رحيله المفاجئ؟
أحدثت وفاة الفنان والملحن محمد رحيم المفاجئة موجة من الحزن والصدمة في الوسط الفني، حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة ومكانة مرموقة بين زملائه وجمهوره.
ورغم إنجازاته الموسيقية التي أثرت الساحة الفنية، إلا أن معاناته النفسية وظروفه الصعبة في السنوات الأخيرة ألقت بظلالها على حياته، لتنتهي مسيرته بطريقة مؤلمة وصادمة.
وفاة محمد رحيموفاة محمد رحيمقبل أشهر من وفاته، أعلن محمد رحيم اعتزاله العمل الفني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تعليق كل أنشطتي الفنية لأجل غير مسمى حتى إشعار آخر مع احتمالية اعتزالي المهنة والسفر خارج البلاد".
إلا أن محبيه وجمهوره تفاعلوا مع الخبر بشكل كبير، مطالبين إياه بالعودة عن قراره، وبالفعل، استجاب رحيم لهذه المطالب وكتب عبر حساباته: "بكيت بالدموع من كتر الإحساس اللي في الرسائل اللي بعتوهالي... خلاص يا جماعة أنا هارجع تاني علشان خاطركم".
وفي شهر يوليو الماضي، تعرض محمد رحيم لذبحة صدرية نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أجرى عملية قسطرة ناجحة، وطمأن جمهوره لاحقًا من خلال فيديو نشره على "فيسبوك": "أجريت عملية بسيطة وبقيت زي الفل، ربنا شفاني وعدت على خير".
ورغم تعافيه جسديًا، إلا أن الضغوط النفسية والتجاهل الذي واجهه من الوسط الفني أثرا بعمق على حالته النفسية، وشعر رحيم بالمرارة بسبب تهميشه وعدم تقدير مساهماته، وهو ما انعكس على نفسيته الرقيقة، ليختار العزلة بدلًا من محاولة فرض وجوده.
وفاته المفاجئة أثارت صدمة في الوسط الفني، حيث عبر عدد كبير من الفنانين عن حزنهم البالغ لما مر به من ضغوط.
وكتب الشاعر بهاء الدين محمد كتب على "فيسبوك": "محمد رحيم ارتاح خلاص... تمن الضغط على الإحساس الموت".
للمرة الثانية.. زوجة محمد رحيم تعلن موعد جنازته أسرة الملحن محمد رحيم تتسلم جثمانه من مشرحة زينهم (صور)وأما المخرج محمد العدل فقد عبر عن حزنه الشديد، كاتبًا: "محمد مات من عدم التقدير... رغم أنه من أهم ملحنين العالم بجوائز عالمية، إلا أن الإعلام تجاهل إنجازاته، محمد مات من المحسوبية والمجاملات".
ورغم الظروف الصعبة التي عاشها في سنواته الأخيرة، إلا أن محمد رحيم ترك إرثًا فنيًا غنيًا سيظل محفورًا في ذاكرة الفن العربي، فقد أثرى الساحة الموسيقية بأعمال مميزة، وسيبقى اسمه حاضرًا رغم رحيله المبكر.
برحيل محمد رحيم، فقد الوسط الفني واحدًا من أكثر المبدعين حساسية وإبداعًا، وبينما تتوالى ردود الأفعال الحزينة، يبقى إرثه الموسيقي شاهدًا على موهبة فذة وإنسانية عميقة لم تُقدر كما تستحق.