طارق الخولي: هناك تحركات إيجابية لإدانة وحشية إسرائيل ضد الأبرياء في فلسطين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
توجه النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بخالص العزاء للشعب المصري والشعوب العربية، في الأطفال الضحايا الذين قتلوا تحت الأنقاض والقصف الوحشي من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بفلسطين، ولسان حال الجميع: "بأي ذنب قتلوا، لأنهم ملائكة السماء".
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "مصر وفلسطين.
وتساءل الخولي: "هل الغرب لا يرى ما نراه من وحشية الاحتلال الإسرائيلي، ولماذا قرر غض طرفه عن عمليات الذبح للأطفال الأبرياء؟".
وتابع: "كان هناك إجماع واصطفاف من الشعب المصري خلف القيادة السياسية وعلى المستوى الدبلوماسي في أكثر من فاعلية كان آخرها كلمة وزير الخارجية سامح شكري بالأمس في مجلس الأمن، وكذلك على مستوى البرلمان كان هناك تحركين أولهما هو جلسة طارئة لتفويض القيادة السياسية في حماية الأمن القومي ودعم القضية الفلسطينية، والتحرك الثاني كان توجيه رسالة إدانة إلى اتحاد البرلمان الدولي المنعقد الآن، وحدث لأول مرة منذ نشأة الاتحاد أنه أدخل بند طارئ مقدم من الدول العربية والإسلامية وحصوله على الأغلبية ورفض البند الطارئ المقدم من الغرب، وهو انتصار".
وتابع: "نتساءل عن القيم الإنسانية والحضارة الإنسانية التي طول الوقت التي يتشدق بها الغرب وأين القيم التي تنادون بها دائما؟!".
وأكد الخولي، أن الجانب الإسرائيلي الداخلي في حالة غليان على كافة المستويات، كما أن هناك تحرك إيجابي وأصوات تتحرك داخل البرلمان البريطاني والفرنسي.
أدار الحوار خلال الصالون النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك الصالون كلا من؛ السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، والنائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، وعلاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والنائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن التنسيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين فلسطين الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفشل في تمرير بند طارئ لدعم خطط تهجير الفلسطينيين خلال اجتماع اتحاد البرلمان الدولي بطشقند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فشلت إسرائيل في تمرير مشروع البند الطارئ، أثناء انعقاد اجتماع الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي في عاصمة أوزبكستان (طقشند)، الذي طالبت فيه برلمانات العالم بدعم وتسهيل تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن إسرائيل تقدمت بمشروعها ضمن 4 مشاريع للبند الطارئ، وكشف مشروع سلطة الاحتلال الإسرائيلي عن الوجه الحقيقي لمخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني؛ ما يؤكد أن هدفها الحقيقي في تنفيذ أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة يكمن في تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم.