لماذا هم هنا.. علي جمعة يرصد مـ جازر الصهاينة بحق القدس
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وجه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء تحية طيبة من عند الله، ومن عند المؤمنين إلى فلسطين، ذلك البلد الذي أثبت للعالمين أن معاني الشهامة والفروسية والإباء مازالت تعيش في عصر تحكم فيه السفاحون مصاصو الدماء.
لما هؤلاء الأغراب قادمون من كل العالم إلى هذا المكان؟وكتب علي جمعة من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تداعت في ذهني مجموعة من الأسئلة حاولت أن أدفعها عن ذهني مرات ولكنها ألحت علي مرات أكثر : لما هؤلاء الناس الأغراب قادمون من كل العالم بكل ألسنة الدنيا إلى هذا المكان من أجل أن يحدثوا هذا الضجيج ويسيلوا هذه الدماء البريئة بهذه الغباوة المتناهية؟
وأضاف: لماذا هذا الإصرار غير المبرر على الصدام وترحيل عملية السلام والاعتداء على الجيران واحتلال أراضيهم، والصراخ المتتالي بأنهم مهددون مظلومون، وإهدار الأموال واستهلاك البشر، وشغل الناس، ومخالفة كل المبادئ التي اتفق عليها البشر؟، لماذا هم هنا؟ ولماذا كل هذا التأييد الذي يكلف الغرب كل هذه الأموال؟ وما الفائدة الحسية أو المنفعية من وراءه؟ هل هي ثروات المنطقة؟
وأكمل تسأله: هل هي كما يقولون صدام حضارات؟ أو تخوف من عودة القوة إلى هذه المنطقة؟ أم أنها توجهات دينية أصولية مجنونة تنتظر المجيء الثاني للسيد المسيح؟ ما هذا الكم من الأسلحة النووية الإسرائيلية التي تهدد حتى في وجودها ذاته المنطقة بأسرها بصحراء النقب؟
وأكمل: أنبه بالمناسبة إلى المقالات التسع التي كتبها الأستاذ الدكتور حامد ربيع –رحمه الله تعالى- في جريدة الوفد والذي وفاه أجله قبل أن يتمها حول السلاح النووي الإسرائيلي، -ويا ليت جريدة الوفد تعيد نشرها مرة أخرى، ولو في صورة ملحق حتى لا ننسى-.
وعلى سبيل التذكير، فإننا نورد هنا المذابح الإسرائيلية التي تعرض لها العرب في السبعين سنة الأخيرة، وذلك حتى لا ننسى، وحسبنا الله ونعم الوكيل، سيغنينا الله من فضله ورسوله، فإذا كان هذا قدرنا فنسأل الله الثبات ونشكره على أن أبقانا بعد كل هذا الهراء الذي يرتكبه الفاسقون الكافرون في الأرض.
وبين في البداية نشير إلى أن مصطلح مجزرة في المفهوم السياسي الحديث يعني القتل المتعمد لثلاثة أو أربعة أشخاص بحد أدنى، ولقد نفذ العدو الصـ هيوني بحق العرب والمسلمين المئات من المجـ ازر ، وسوف نذكرها لكم لتعرية هذا الكيان الغاصب.
بدأت المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين قبل الاعلان عن قيام دولة اسرائيل بنحو 11 عاما، منذ كانت فلسطين تحت وصاية الانتداب البريطاني الذي كان يتحمل مسؤولية حماية حياة المواطنين الفلسطينيين ، وخلال هذه الفترة ارتكبت العصابات الصـ هيونية "الاتسل وليحى والهاجاناة وفرقة البالماخ وعصابة شتيرن" أكثر من 57 مجزرة ذهب ضحيتها أكثر من 5000 فلسطيني وآلاف الجرحى.
القدس 31-12-1937 – سوق الخضار
وضع أفراد من عصابة "أرغون" الإرهابية سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب السرايا القديمة في مدينة يافا؛ فهدمتها وما جاورها؛ فاستشهد نتيجة ذلك 30 عربياً.
القدس 6-3-1937 – مجزرة سوق حيفا
في 6 - 3 - 1938م، ألقى إرهابيو عصابتي "إتسل" و"ليحي" قنبلة على سوق حيفا؛ ما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً عربياً، وإصابة 38 آخرين بجروح.
حيفا 06-07-1938 – سوق حيفا
فجّر أفراد من عصابة الإتسل سيارتين ملغومتين بسوق في حيفا مما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً وإصابة 52 آخرين
القدس 13-07-1938 – سوق الخضار
استشهد 10 وجرح 31 آخرون في انفجار مروع بسوق الخضار العربي بالقدس القديمة
القدس 15-07-1938 مساجد لمدينة
ألقى أحد عناصر عصابة الإتسل قنبلة يدوية أمام أحد مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين فاستشهد جراء ذلك 10 مواطنين وأصيب آخرون بجراح.
حيفا 25-07-1938 السوق العربية
انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة الإتسل في السوق العربية بمدينة حيفا فاستشهد 35 مواطناً وجرح أكثر من 70 آخرون
حيفا- 26-07-1938 أحد أسواق المدينة
ألقى عناصر عصابة الإتسل قنبلة يدوية في أحد أسواق حيفا فاستشهد 47 فلسطينيا
القدس 26-08-1938 – سوق القدس العربية
انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة الإتسل في سوق القدس فاستشهد 34 وجرح 35 آخرون
حيفا 27-03-1939
فجرت عصابة الإتسل قنبلتين في مدينة حيفا فاستشهد 27 وجرح 39 آخرون
بلد الشيخ – حيفا 12-06-1939
هاجمت عصابة الهاجاناة قرية بلد الشيخ واختظفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم
حيفا 19-06-1939 – أسواق المدينة
ألقى اليهود قنبلة يدوية في احد اسواق مدينة حيفا فاستشهد 9 أشخاص وجرح 4 آخرون
حيفا 20-6-1947 احد اسواق حيفا
وضعت عناصر من الاتسل وليحي قنبلة في صندوق خضار مموه في سوق المدينة حيفا مما اسفر عن استشهاد 78 وجرح 24 اخرين
يافا 13-12-1947 العباسية
قامت عصابة الارغون بشن هجوم على قرية العباسية الواقعة شرق مدينة يافا واطلقت النيران على عدد من السكان واسفر الهجوم عن استشهاد 9 وجرح 7 اخرين
الخصاص 18-12-1947 – الخصاص قرية من قرى صفد شمال فلسطين
نفذت قوة من البالماخ هجوما على قرية الخصاص الواقعة في الجزء الشمالي من سهل الحولة فقتلت عشرة اشخاص جميعهم من النساء والاطفال
باب العمود 29-12-1947 باب العمود أحد أبواب القدس
الهجوم تم من قبل عصابات الارغون اداته برميل متفجر قتل فيه 14 شخصا واصيب 27 اخرون وفي اليوم التالي وبنفس الطريقة ونفس المكان قتل 11 شخصا وبريطانيان
القدس 30-12-1947
القى افراد من عصابة الارغون الارهابية قنبلة من سيارة مسرعة في القدس مما اسفر عن استشهاد 11
حيفا 30-12-1947 الشيخ بريك
هاجمت قوة من العصابات الصهيونية قرية الشيخ بريك وقتلت 40 شخصا من سكانها
بلد الشيخ 31-12-1947 تقع على جبل الكرمل
قامت قوة من البالماخ بالهجوم على قرية بلد الشيخ عشية رأس السنة الميلادية وبلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق مصادر صهيونية 60 شهيدا . وفي 24 ابريل 1948 حاصرت وحدات من “الهاغاناة” القرية مرة ثانية واحتلتها. وأخلى الجيش البريطاني سكانها، بما فيهم النساء والأطفال.
ساحة يافا 04-01-1948
في اليوم الربع من يناير 1948 القت عصابة شتيرن قنبلة على ساحة مزدحمة بالناس في مدينة يافا فقتلت 15 شخصا واصابت 98 اخرين بجروح
سميراميس يقع في حي القطمون في القدس 5-1-1948 فندق سمير اميس
نسفت عصابة الارغون الارهابية بالمتفجرات فندق سمير اميس الكائن بحي القطمون فتهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم فلسطينيون واستشهد 19 وجرح اكثر من 20
بوابة يافا 7-1-1948 القدس
القى افراد عصابة الارغون قنبلة على بوابة يافا في مدينة القدس مما ادى الى استشهاد 18 مواطنا فلسطينيا واصابة 41 اخرين
السرايا العربية 8-1-1948
السرايا العربية بناية شامخة تقع مقابل ساعة يافا المشهورة وكانت البناية تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا وقد قامت العصابات اليهودية وضع سيارات ملغومة مما ادى لانفجارها واستشهاد 70 فلسطينيا واصابة العشرات
يافا 14-1-1948 السرايا القديمة
وضع افراد عصابة الارغون الارهابية سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب السرايا القديمة في مدينة يافا واستشهد نتيجة ذلك 30 فلسطينيا
يافا 22-1-1984
قامت مجموعة من الهاجاناة بمهاجمة اهالي قرية يازور الواقعة على بعد 5 كم الى الجنوب الشرقي من مدينة يافا واسفرت هذه المجزرة عن سقوط 15 فلسطينيا من سكان القرية وقتل معظم هؤلاء وهم نيام
حيفا 28-1-1948
شارع عباس – دحرج يهود متطرفون من حي الهادر المرتفع على شارع عباس العربي في مدينة حيفا الى اسفل المنحدر برميلا مملوءا بالمتفجرات فهدمت بيوت على من فيها واستشهد 20 مواطنا فلسطينيا واصيب نحو 50 اخرين
طيرة 10-2-1948 – طولكرم
اوقفت مجموعة من المتطرفين اليهود عددا من المواطنين العائدين الى قرية طولكرم واطلقوا النار عليهم فقتلوا سبعة منهم واصابوا خمسة اخرين.
- قطار 27-2-1948 - رحوفوت
حدثت في مدينة حيفا قرب رحوفوت؛ حيث تم نسف قطار القنطرة؛ الأمر الذي أسـفر عن اسـتشهاد سـبعة وعشرين عربياً، وجرح ستة وثلاثين آخرين.
- قطار 27-3-1948 - بنياميناه
حدثت مذبحتان في هذا الموضع؛ حيث تم نسف قطارين: أولهما نُسف في 27 مارس وأسفر عن استشهاد 24 فلسطينياً عربياً وجرح أكثر من 61 آخرين، وتمت عملية النسف الثانية في 31 من نفس الشهر، حيث استُشهد أكثر من 40 عربياً وجُرح 60 آخر
- ناصر الدين 14-4-1948
أرسلت منظمتا ليحي والأرغون قوة إلى قرية ناصر الدين يرتدي أفرادها الملابس العربية، فاعتقد الأهالي أنهم أفراد النجدة القادمة إلى طبرية فاستقبلوهم بالترحاب، وعندما دخل الصهاينة القرية؛ فتحوا نيران أسلحتهم على مستقبليهم، ولم ينج من المذبحة سوى أربعين عربياً استطاعوا الفرار إلى قرية مجاورة. وقد دمر الصهاينة بعد هذه المذبحة جميع منازل ناصر الدين.
- تل لتفنسكي 16-4-1948
قامت عصابة يهودية بمهاجمة معسكر سابق للجيش البريطاني يعيش فيه العرب؛ ما أسفر عن استشهاد 90 عربياً.
- حيفا 22-4-1948
هاجم المسـتوطنون الصـهاينة مدينة حيفـا في منتصف الليل واحتلوها وقتلوا عدداً كبيراً من أهلها، فهرع العرب الفلسطينيون العُزل الباقون للهرب عن طريق مرفأ المدينة، فتبعهم اليهود وأطلقوا عليهم النيران، وكانت حصيلة هذه المذبحة أكثر من 150 قتيلاً و40 جريحاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين علي جمعة هيئة كبار العلماء عملية السلام المذابح الإسرائيلية المجازر الإسرائيلية القدس حيفا يافا عن استشهاد مدینة حیفا فی مدینة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 60 شهيداً جديداً في غزة .. ومصرع وجرح 5 جنود صهاينة في كمين جنوب القطاع
الثورة / متابعات
واصل العدو الصهيوني قصفه لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ٣٣ لاستئناف حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء القطاع مخلفة اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
وأكدت مصادر فلسطينية بان أعداد الشهداء تخطى عدد الستين شهيداً أكثر من نصفهم بخان يونس جنوب قطاع غزة، خلال الأربعة والعشرين الساعة الماضية .
وتجاوز عدد الشهداء والمفقودين جراء استمرار العدوان على غزة 62 ألفًا، بينهم 51,065 شهيدًا تم تسجيلهم في المستشفيات، وأكثر من 11 ألف مفقود ما بين شهداء لم تُنتشل جثامينهم أو مصيرهم لا يزال مجهولًا.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,157 شهيدا، و116,724 مصابا.
وقالت الصحة في تصريح لها: “بأن من بين الحصيلة 1,783 شهيدا، و4,683 مصابا منذ 18 مارس الماضي”.
وأضافت الوزارة: “إن 92 شهيدا، و219 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية”.
وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
وفي سياق متصل، أعلن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن العدوان الصهيوني على غزة قتل من الأطفال والنساء منذ 18مارس الماضي حتى الآن 595 طفلا و308 نساء.
وأضاف المركز، في بيان: “مع استئناف الهجوم العسكري الصهيوني تصدّرت النساء والأطفال قائمة الضحايا، لتجد النساء أنفسهن بين قصف يسلب حياتهن، أو قصف يفقدهن أطفالهن “.
وأوضح أن عدد الأطفال الذين استشهدوا منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بلغ 595 طفلا وعدد النساء وصل إلى 308 سيدات .
وارتفعت حصيلة الشهداء من الأطفال إلى 18 ألفا و44 طفلا، أما من النساء فوصلت إلى 12 ألفا و402 سيدات، بحسب البيان .
وأكد المركز أن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لم تتوقف خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير 2025، إنما كانت “كامنة تحت هدنة هشة تقتل الأرواح ببطء “.
ونقل المركز عن مديره راجي الصوراني، قوله: “كم من الأطفال والنساء ينبغي أن يستشهدوا حتى يعترف العالم صراحة بأن ما يجري في غزة هو جريمة إبادة جماعية؟”.
بالمقابل قُتل جندي صهيوني وأصيب أربعة آخرون بجروح أمس السبت إثر تفجير دبابة بصاروخ موجه في قطاع غزة .
وأكد موقع ” للو تسنزورا” العبري، مقتل جندي واحد على الأقل وإصابة أربعة آخرين جراء تعرض دبابة لتفجير بواسطة عبوة ناسفة شرق غزة، ثم تم استهدافها بصاروخ موجه.
واعترفت وسائل إعلام عبرية، بوقوع معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
في غضون ذلك أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، السبت، أن المقاومة تمكنت من انتشال شهيد كان مكلفاً بتأمين الأسير الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، قائلًا: “لا زال مصير الأسير وبقية المجاهدين الآسرين مجهولاً”.
وأكد أبو عبيدة في تغريدات عبر قناته على تليغرام، قائلا “نحاول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان، لكن حياتهم في خطر بسبب عمليات القصف الإجرامية التي يقوم بها جيش العدو”.
وأوضح أبو عبيدة، أن العدو الصهيوني يكذب في دعوى معاملة الأسرى بطريقة غير إنسانية، ويزور شهادات كاذبة لأسرى سابقين؛ بهدف التحريض على المقاومة والتغطية على فضيحة قتله لأعداد من أسراه والتسبب في استمرار معاناة بقيتهم.
إنسانيًا، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن فلسطينيي غزة محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى جراء اغلاق “اسرائيل” لمعابر القطاع للأسبوع السابع على التوالي، ومنع دخول “المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية، والأغذية، ولقاحات الأطفال، والوقود إلى غزة”.
وأضافت “الأونروا” في بيان نشرته، السبت، أن فلسطينيي غزة محاصرون و يتعرضون للقصف والتجويع بينما تتكدس إمدادات الغذاء والدواء والوقود و المأوي المؤقتة عند معابر القطاع.
وطالبت بضرورة “إعادة فتح المعابر للسماح بتدفق المساعدات بشكل مستمر”، داعية إلى تجديد وقف إطلاق النار في القطاع.
ولفتت “الأونروا” إلى أن أكثر من 2.1 مليون شخص محاصرون في قطاع غزة ويتعرضون للقصف والتجويع.
ويواجه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة موجة الجوع الجديدة منذ إغلاق العدو الصهيوني للمعابر في وقت لم يتعافوا فيه من آثار الموجة السابقة التي نجمت عن سياسة العدو في تقنين دخول المساعدات الغذائية والإغاثية للقطاع على مدار 19 شهرا من الإبادة الجماعية.
وفي هذا الصدد، دعت فرنسا إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووقف العدوان الصهيوني عليه.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أنه لا بد من السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأشار المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان في مؤتمر صحفي، إلى أن فرنسا تدعو منذ أشهر طويلة للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون معوقات.