محلل فلسطيني: ستتحول غزة إلى مدينة أشباح إذا استمر عدوان الاحتلال |فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني أن هناك مناطق كاملة في غزة نسفت تماما، فضلا عن الآف الضحايا تحت الأنقاض بعضهم اموات وبعضهم أحياء.
غزة هي الأكثر كثافة في العالموكشف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديده التي تقدمه عبر فضائية etc أن كيان الاحتلال استخدم في الاسبوع الأول من الحرب مايعادل 2 كيلوغرام من المتفجرات لكل شخص، وبداء من الاسبوع الثاني زاد إلى 6 كيلوغرام متفجرات تي ان تي لكل مواطن.
وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك مناطق لا يصل إليها الاعلام، وأن غزة هي الأكثر كثافة في العالم ومايتم هي إبادة جماعية وعلى الهواء مباشرة.
وحذر عبدالمهدي مطاوع من استمرار الحرب الاسرائيلية على غزة أكثر من ذلك، حيث ستتحول إلى مدينة أشباح، متوقعا واستمرارها شهرين من الآن.
وأشارعبدالمهدي مطاوع إلي، أن البنية التحتية في غزة انهارت تماما وتحتاج من 10الى 15سنة لإعادة بنائها، فالمستشفيات والمساجد والمدارس كلها تدمرت بالكامل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الضحايا مصر الاعلام إبادة جماعية
إقرأ أيضاً:
طفل فلسطيني يروي تجربة احتجازه وتعذيبه من قبل الاحتلال في نابلس
#سواليف
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الطفل آدم عوني بعد ساعات من احتجازه، وروى للجزيرة مباشر ما حدث له من تعذيب ومعاناة.
بدأت القصة عندما لاحق جيش الاحتلال الطفل آدم داخل بلدة دجن في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية، واعتدى عليه الجنود بالضرب وحاولوا خنقه حتى الموت، حسبما قال.
وأوضح آدم طريقة قبض جيش الاحتلال عليه قائلًا “كنا 3 أنا وأولاد خالتي وخططنا للذهاب لشارع معين ثم رأينا حاجزا بقربه، هربنا ووصلنا للسهل وإذا نلقى مركبتين للجيش ورانا، وكانت قد نفدت بطارية جهاز التنقل الذي أستخدمه فأكملت الركض على أقدامي ولكن أمسكونا”.
مقالات ذات صلة 3 مجازر ارتكبها الاحتلال في غزة خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء 2024/07/03وعن الاعتداء الذي تعرض له من قوات الاحتلال قال “كان هناك 4 جنود، رموني على الأرض وأصابوني بجُرح في رأسي، وأتى واحد منهم بحذائه ووضعه على صدري ولم أستطع التنفس، بعدها وضعوا لفافة طبية على رأسي أخذوني إلى حوارة بالمركبة”.
وأكمل: “أخذوني على شارع حوارة وعند وصولي أنزلوني من المركبة وفكوا قيودي وقالوا لي اذهب ثم عاد الجندي وأمرني بالانتظار بسبب تلقيهم أمرًا بإنزالي في حاجز بيت فوريك، فمشيت حتى جاءت مركبة مدنية وأقلتني للمنزل”.
وبيّن الطفل أن هناك جنديا قام بتصويره وسأله عن عمره واسمه ومن أين أتى بهدف تخويفه، ولكن على الرغم من ذلك فإنه لم يشعر بالخوف، على حد قوله.
“ليس لديه رحمة”
وتحدث مناضل حنني، وهو قريب للطفل آدم، عن تفاصيل القبض والاعتداء عليه فقال: “جاء الاحتلال بمركباته العسكرية إلى منطقة السهل، وبدأ الحديث يدور عن ملاحقة 3 أطفال في مقتبل العمر وتواترت الأسماء واكتشفنا أن آدم من بينها واعتقلوه”.
وعن شعورهم عند سماع خبر احتجاز آدم، قال مناضل: “شعرنا بالقلق الشديد على وضعه الصحي بسبب عدم وجود المعلومات الكافية، فقط كنا نعلم عن اعتقاله وتعرضه لإصابة وجروح في رأسه”.
وأردف: “تم اعتقاله وأخذوه إلى معسكر حوارة مباشرة، ولم يكن لدينا أي فكرة عما جرى له وهل عالجوه واعتنوا به أم لا.. وشعرت والدته بالرعب لدرجة ذهابها إلى مكان احتجازه بشكل غير عقلاني نتيجة شعورها، لأننا نعلم أن هذا الجيش ليس لديه رحمة”.
وبقي آدم في معسكر الاعتقال مدة 4 ساعات، وخرج منه بإصابة في رأسه وأخرى في ظهره، ولم يقدَّم له أيّ طعام أو شراب خلال الساعات التي قضاها هناك.