قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن موسكو تتابع'' بقلق وألم'' الأحداث التي تشهدها الأرض المقدسة، التي لها مكانة مقدسة بالنسبة للمسيحيين والمسلمين واليهود، في حديثه عن الحرب على غزّة، وفق ما أورد موقع روسيا اليوم.

ويتواصل منذ أكثر من أسبوعين العدوان الإسرائيلي على غزّة، مخلّفا أكثر من 6500 شهيد، بعد أن أطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى" التي تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف القطاع.

وبلغت حصيلة القتلى في صفوف الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني في لقائه مسؤولي حماس في قطر: الاحتلال سيتلقى رداً أكثر قسوة إذا ارتكب أدنى خطأ

الجديد برس:

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في لقاء مع أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس خلال زيارته الدوحة، أن “إسرائيل”  ستتلقى رداً أكثر قسوة من قبل القوات المسلحة الإيرانية في حال ارتكبت أدنى خطأ.

وقال بزشكيان إن “الدول الغربية قدمت وعوداً كاذبة لإيران ودعتها إلى ضبط النفس من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لكن استمرار الجرائم الإسرائيلية أجبرنا على توجيه رد قاس على إسرائيل”.

وشدد بزشكيان على أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية كان واحداً من أكثر الأحداث ايلاماً في حياته كونه كان ضيفاً في حفل تنصيبه.

ومن قطر أيضاً، أعلن الرئيس الإيراني، في وقت سابق من أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية طلبوا من إيران التريث في الرد على اغتيال هنية، وذلك لـ “إعطاء فرصة للمفاوضات”.

وقال بزشكيان إن طهران صبرت على الرد من “أجل إحلال السلام”، لكن “إسرائيل” وبدلاً من أن تكُفّ عن القتل زادت من جرائمها في غزة ولبنان، “لذا قمنا بالرد”.

وأوضح بزشكيان أن “زعزعة أمن المنطقة ليس في صالح الأوروبيين ولا الولايات المتحدة”.

وبدأ الرئيس الإيراني زيارة إلى الدوحة، الأربعاء، تلبية لدعوة أمير قطر، للمشاركة في منتدى حوار التعاون الآسيوي (ACD)، كما سيجري مباحثات مع عدد من نظرائه وقادة الدول المشاركة في هذا الاجتماع.

الجدير ذكره، أنه في 1 أكتوبر الجاري، نفذ الحرس الثوري الإيراني عملية “الوعد الصادق 2″، رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله وهنية ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس في الحرس الثوري، اللواء عباس نيلفوروشان.

واستهدفت العملية بتأكيد الحرس الثوري: قاعدة “نيفاتيم”، التي تضم طائرات “أف 35″، وقاعدة “حتسريم”، التي تضم طائرات “أف 15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف”، الواقعة قرب “تل أبيب”.

وتوعد الحرس الثوري الاحتلال الإسرائيلي بأنه سيواجه هجمات عنيفة، إذا رد على العملية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط الجديد: كيف يعيد الغرب تشكيل الإسلام السياسي من السودان إلى إيران؟
  • رئيس وزراء بريطانيا: الوضع في الشرق الأوسط "على حافة الهاوية"
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • مجموعة السبع تبدي قلقها من تدهور الوضع بالشرق الأوسط
  • صندوق النقد يحذّر من تداعيات اقتصادية كبيرة جرّاء صراع الشرق الأوسط
  • صندوق النقد الدولي: تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة
  • مجموعة السبع تعرب عن “قلقها العميق” جراء “تدهور الوضع” في الشرق الأوسط
  • الرئيس الإيراني في لقائه مسؤولي حماس في قطر: الاحتلال سيتلقى رداً أكثر قسوة إذا ارتكب أدنى خطأ
  • ارتفاع العقود الآجلة للخام الأمريكي أكثر من دولارين للبرميل بسبب أحداث الشرق الأوسط
  • المستقبل بعد الحرب على حماس وحزب الله : العالم تحت أقدام الصهيوينة !!