تجاوزت استثمارات البنوك العاملة في الدولة حاجز 580 مليار درهم في نهاية أغسطس الماضي محققة أعلى مستوى في تاريخها، وفق أحدث إحصائيات مصرف الإمارات المركزي.

وأظهرت إحصائيات المصرف المركزي، الصادرة في تقرير المؤشرات المصرفية الصادر أمس، ارتفاع استثمارات البنوك العاملة في الدولة على أساس سنوي بنسبة 19.5% لتصل إلى 585.

4 مليار درهم في نهاية أغسطس الماضي، بزيادة تعادل 95.6 مليار درهم، مقابل نحو 489.8 مليار درهم في أغسطس 2022.

وحسب المصرف المركزي، فقد زادت استثمارات البنوك على أساس شهري بنسبة 1.02% مقابل 579.5 مليار درهم في يوليو الماضي، بزيادة تعادل 5.9 مليار درهم خلال شهر واحد، بينما ارتفعت خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري بمقدار 58 مليار درهم أو ما نسبته 11% مقارنة بنحو 527.4 مليار درهم في نهاية العام الماضي.

واستحوذت السندات المحفوظة حتى تاريخ الاستحقاق على النصيب الأكبر من استثمارات البنوك بنحو 47% مع بلوغها 276 مليار درهم في نهاية أغسطس الماضي، بزيادة على أساس شهري بنسبة 3.4% مقارنة بنحو 266.8 مليار درهم في يوليو الماضي.

وبلغت حصة استثمارات البنوك في الأوراق المالية التي تمثل ديونا على الغير “سندات الدين” نحو 42.1% من إجمالي الاستثمارات مع بلوغها 246.5 مليار درهم في نهاية يوليو الماضي، بارتفاع على أساس سنوي بنحو 0.16% مقابل 246.1 مليار درهم في أغسطس 2022.

ووصلت استثمارات البنوك في الأسهم إلى 12.6 مليار درهم في نهاية أغسطس الماضي، بارتفاع على أساس شهري بنسبة 0.8% مقارنة بنحو 12.5 مليار درهم في أغسطس 2023، فيما زادت خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري بنحو 6.8% مقابل 11.8 مليار درهم في ديسمبر 2022.

وحسب إحصائيات “المركزي”، بلغت الاستثمارات الأخرى للبنوك نحو 50.3 مليار درهم في نهاية أغسطس الماضي بزيادة على أساس سنوي بنحو 12.5%، مقابل 44.7 مليار درهم في أغسطس 2022.

يذكر أن استثمارات البنوك لا تشمل إيداع البنك لدى المصرف المركزي في شكل شهادات الإيداع والكمبيالات النقدية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الغاز يرتفع بأوروبا لأعلى مستوى في 14 شهرا بعد وقف الإمدادات الروسية عبر أوكرانيا

ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى لها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن تمحو معظم مكاسبها، وسط استعداد القارة العجوز لدرجات حرارة شتوية متجمدة من دون مصدر رئيسي للإمدادات.

وتوقفت عمليات تسليم الغاز الروسي عبر أوكرانيا في يوم رأس السنة الجديدة بعد انتهاء عقد العبور بين الدولتين المتحاربتين، من دون وجود بديل له.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط والذهب يرتفعان والدولار يستقر في أولى جلسات 2025list 2 of 2تدفّق الغاز الروسي عبر أوكرانيا يتوقف وأوروبا تعلّقend of list

كان المتعاملون يتوقعون فقدان التدفقات الروسية ويراقبون الآن لمعرفة ما إذا كان التوقف سيؤدي إلى عمليات سحب أسرع من المخزونات الأوروبية.

الأسعار

وارتفع سعر الغاز القياسي للتسليم في فبراير/شباط في هولندا بنحو 4.3%، قبل أن يفقد بعض مكاسبه ليكتفي بارتفاع 1.84 % فقط عند 49.810 يوروا (51.45 دولارا) لكل ميغاواط/ساعة في أحدث تعاملات في أمستردام.

وتجاوزت العقود الآجلة 50 يوروا (51.64 دولارا) في 31 ديسمبر/كانون الأول تحسبًا لتوقف التدفقات.

وتتراجع المخزونات في جميع أنحاء القارة بالفعل بأسرع وتيرة منذ عام 2021، في حين بدأت أزمة الغاز مطلع السنة الجديدة، وفق بلومبيرغ.

يتزامن التوقف مع توقعات بدرجات حرارة دون الصفر في بعض البلدان، وذلك سيزيد من الطلب على التدفئة. ففي سلوفاكيا، إحدى الدول الأكثر تضررًا من قطع الإمدادات، قد تنخفض درجات الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر (19 درجة فهرنهايت) بحلول منتصف يناير/كانون الثاني.

إعلان

وفي حين أن من غير المرجح أن ينفد الغاز من أوروبا هذا الشتاء، بفضل المخزونات والتسليمات من الموردين الآخرين، قد يجد التجار صعوبة أكبر في إعادة ملء التخزين لموسم الشتاء المقبل، وقد ارتفعت أسعار الغاز للصيف المقبل مؤخرًا فوق أسعار الشتاء 2025-2026، وذلك سيجعل إعادة التخزين أعلى كلفة.

خطر متزايد

وقال كبير المحللين في إدارة المخاطر العالمية في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، أرن لوهمان راسموسن، إن "ثمة خطرا متزايدا من خروج الاتحاد الأوروبي من الشتاء بمستويات تخزين غاز منخفضة، وذلك ما يجعل تجديدها مكلفًا".

والآن، لا تدفقات للغاز الروسي إلى أوروبا سوى عبر خط أنابيب ترك ستريم، وستتم مراقبة عمليات التسليم من خلاله من كثب.

وتمكن معظم عملاء شركة غازبروم الروسية في وسط أوروبا من الحصول على إمدادات بديلة، وتتلقى النمسا مزيدا من الغاز عبر ألمانيا وإيطاليا، وفقًا لتقرير صادر عن إدارة شبكة الغاز النمساوية.

ومن المرجح أن تزيد أوروبا من اعتمادها على الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك من روسيا؛ فقد شحنت البلاد كميات قياسية من الغاز الطبيعي المسال إلى المنطقة العام الماضي، مما يجعلها أكبر مورد بعد الولايات المتحدة التي بدأت مؤخرًا في تشغيل مصنعين جديدين للتصدير.

مع ذلك، ففي الدول غير الساحلية، في وسط أوروبا وشرقها، تكلفة التسليم عن طريق البحر إلى ألمانيا أو بولندا أو اليونان، وإعادة التغويز (التحويل من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية) اللاحق والعبور إلى الأمام تجعل الغاز الطبيعي المسال خيارًا مكلفًا.

وقدّرت سلوفاكيا أن واردات الغاز من الغرب ستؤدي إلى تكاليف إضافية تبلغ 177 مليون يورو (183 مليون دولار).

ووفق بلومبيرغ، فإن أوروبا تحتاج إلى التنافس بقوة أكبر على الغاز الطبيعي المسال هذا العام، خاصة في الصيف عندما يرتفع الطلب على الطاقة لتكييف الهواء في آسيا. وفي حين يجري بناء العديد من مصانع الغاز الطبيعي المسال الجديدة في جميع أنحاء العالم، فإن الإضافات ذات السعة الكبيرة لن تكون جاهزة لبضع سنوات أخرى.

إعلان

وبالنسبة للأوروبيين، فيعني هذا فواتير طاقة أعلى لمدة أطول، فمن المتوقع أن تتجاوز أسعار الجملة لعام 2025 المعدلات المتوسطة في العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • بنك المغرب يسجل ارتفاع الودائع البنكية متجاوزة 1225 مليار درهم
  • الإمارات .. بنوك تعدّل رسوم الخدمات اعتباراً من مارس المقبل
  • الطلب القوي يرفع أسعار الذهب لأعلى مستوى في أسبوعين
  • الإمارات تعلن: عام 2024 الأفضل اقتصادياً على مر تاريخها
  • الغاز يرتفع بأوروبا لأعلى مستوى في 14 شهرا بعد وقف الإمدادات الروسية عبر أوكرانيا
  • محمد بن راشد: لأول مرة.. 130 مليار درهم حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتوقعة في الإمارات
  • تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تتجاوز 108 مليار درهم بنمو 2,8% في 2024
  • تحويلات مغاربة الخارج تصل 108 مليار درهم مع نهاية نونبر
  • روسيا تتقدم بنحو 4 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا بنهاية 2024
  • أصول الصناديق الاستثمارية العامة تتجاوز الـ 160 مليار ريال بنهاية الربع الثالث 2024م