البنك الدولي: تراجع نصيب الفرد الليبي من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 50٪
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها البنك الدولي، عن تراجع نصيب الفرد الليبي من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 50% بين عامي 2011 و2020، مشيرة إلى أنه لو استمر الاقتصاد الليبي في التطور الصحيح دون الصراع والانقسام السياسي، كان من الممكن أن يشهد ارتفاعًا بنسبة 68%.
وبينت الدراسة أن الاقتصاد الليبي تضرر بالفعل من الصراع وتداعيات جائحة كوفيد-19 والأحداث في أوكرانيا، بشكل كبير بالفيضانات الكارثية التي ضربت شرقي البلاد، حيث تترتب على الأوضاع الهشة في البلاد تأثيرات اقتصادية واجتماعية طويلة المدى.
وأوضحت الدراسة أن حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي كانت يمكن أن تكون أعلى بنسبة 118% في حالة عدم وجود الصراع. وتشير الدراسة أيضًا إلى استمرار تباطؤ النمو الاقتصادي في عام 2022، وتقلبه بسبب الاضطرابات المرتبطة بإنتاج النفط والصراع.
وفقًا لتقديرات خبراء البنك الدولي، تراجع الاقتصاد الليبي بنسبة 1.2% في عام 2022، نتيجة الحصار المفروض على إنتاج النفط خلال النصف الأول من العام.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي للتعليم في مناطق الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي السابع تحت عنوان "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، والذي تنظمه منظمة "الدولية للتربية" (Education International)، بحضور خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، وعدد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية المعنية بالتعليم.
بدأ المؤتمر بدقيقة حدادًا على أرواح الشهداء الفلسطينيين، وأكد المشاركون في المؤتمر دعمهم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة توقف الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته العدوانية.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب الزناتي بالحضور، مشيرًا إلى أن عقد المؤتمر في مصر يعد تقديرًا للأمن والاستقرار الذي تتمتع به البلاد.
كما أكد الزناتي أن مصر تحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية في ملف التعليم، ولفت إلى أن النظام التعليمي في مصر يقدم فرصًا للطلاب الوافدين من مختلف الدول، مشيرًا إلى استيعاب المدارس المصرية لأكثر من 100 ألف طالب وافد.
كما تناول الزناتي قضية التعليم في مناطق الصراع، مؤكدًا أن الصراعات الداخلية والخارجية في بعض البلدان تنتهك حقوق التعليم وتؤثر سلبًا على مستقبل الأطفال.
وشدد على أهمية رفع ميزانيات التعليم في الدول المتأثرة بالصراعات وتأمين المؤسسات التعليمية باعتبارها مناطق آمنة بعيدًا عن النزاع.
وأعلن الزناتي عن مشروع تدريبي جديد في مصر يهدف إلى تدريب 10,000 معلم حالي و30,000 خريج جديد على تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية.
كما أشاد بترشيح الوزير خالد العناني لمنصب مدير عام "اليونسكو"، مؤكدًا أنه إضافة كبيرة للمنظمة وفخر لمصر.
من جانب آخر، أكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تبني سياسات تعليمية شاملة تراعي احتياجات المناطق المتأثرة بالصراعات، وتوفير الدعم للطلاب والمعلمين في هذه المناطق لضمان استمرارية التعليم.
حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور أمجد برهم، وزير التعليم الفلسطيني، وماغوينا مالويكي، رئيس "الدولية للتربية"، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية المختلفة.