خناقة بين جمال علام وبيريرا في اتحاد الكرة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي أمير هشام مقدم برنامج "+90"، كواليس ما دار داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، والجلسة التي جمعت جمال علام ومحمد أبو الوفا مع البرتغالي ميلو بيرير رئيس لجنة الحكام.
وتابع هشام خلال برنامجه على قناة النهار: "جمال علام هاجم بيريرا وأكد له عدم تحمله وجود شكاوي من التحكيم ولجنة الحكام من جانب الأندية، مشيرًا إلى أن الأندية أصبح لديهم كل الحق".
وأضاف: "علام أكد لبيريرا أن الحكام تحصل على ما تريد من مستحقات متأخرة ومعسكرات خارجية، وطالب بإنهاء الأزمات بشكل سريع خلال الموسم الجاري".
واستطرد: "رئيس الاتحاد أكد لخبير التحكيم أنه هناك تكبر من جانب الحكام للذهاب إلى تقنية الفيديو أو تعديل القرار وهناك فجوة بين الحكام، وطالب بوجود حكام أصحاب خبرات في الـVAR".
وأردف أمير هشام: "بيريرا أكد لرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أنه يعمل على إصلاح المنظومة وأنه تقنية الفيديو تشهد وجود حكام كبار".
وأشار هشام، إلى أن ما يحدث من فجوة بين الحكام وتقنية الفيديو، بسبب تقييم مراقبي الحكام، حيث أن المراقب حال تعديل الفيديو على قرار حكم الساحة، يحصل تقييم أعلى من حكم المباراة، وبالتالي هناك تخوف من درجة التقييم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هشام يكن يطالب بإصلاحات عاجلة: الكرة المصرية بحاجة إلى لجان متخصصة
أكد الكابتن هشام يكن، نجم منتخب مصر والزمالك السابق، أن غياب اللجان المتخصصة داخل الأندية، مثل لجان اكتشاف المواهب ولجان تسويق اللاعبين، أدى إلى حالة من الفوضى في التعاقدات، مشددًا على ضرورة إعادة هيكلة المنظومة الكروية لضمان مستقبل أفضل لكرة القدم المصرية.
وأعرب خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم،: عن استيائه مما وصفه بـ"العك الكروي" الذي يشهده المشهد الرياضي حاليًا، موضحًا أن سوق انتقالات اللاعبين أصبح خاضعًا لسيطرة وكلاء اللاعبين بشكل غير مسبوق.
واستطرد يكن "الوكلاء أصبحوا المتحكمين في سوق كرة القدم، وهم السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار اللاعبين بشكل مبالغ فيه، مما يؤثر سلبًا على الأندية." وأكد أن هؤلاء الوكلاء يرفعون الأسعار عمدًا، مما يخلق سوقًا غير متوازن، تتحكم فيه المصالح الفردية على حساب تطور الكرة المصرية.
وأشار نجم الزمالك السابق إلى أن الأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك أصبحت تعتمد بشكل متزايد على شراء اللاعبين بدلًا من الاستثمار في الناشئين، متسائلًا: "كم عدد اللاعبين الشباب الذين تمت تصعيدهم للفريق الأول في السنوات الأخيرة؟ الأمور تغيرت، ولم يعد هناك اهتمام حقيقي بالمواهب الصاعدة كما كان يحدث في الماضي."