لعل للاستفهام عن لماذا حذر الرسول من أكل الباذنجان ليلا ؟، يعد من أهم المسائل التي لا يعرفها كثيرون، والتي لا ينبغي التهاون فيها أو الاستهانة بها، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دائمًا ما يرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، وينهانا عن كل ما فيه شر وبلاء في الحياة وجحيم بالممات، ومن ثم ينبغي الوقوف على حقيقة لماذا حذر الرسول من أكل الباذنجان ليلا ؟.

5 أفعال في الليل حذر منها الرسول ويقع فيها كثيرون قبل النوم فضل قراءة سورة الإخلاص.. 4 آيات تغير حياتك لأفضل مما تتمنى بـ40 أعجوبة لماذا حذر الرسول من أكل الباذنجان ليلا

ورد عن حقيقة  لماذا حذر الرسول من أكل الباذنجان ليلا ؟، أنه بحسب ما ﺃﺧﺮﺟﻪ اﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺐ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ (2/ 119)، أنه  ﻗﺎﻝ ﺣﺮﻣﻠﺔ: ﺳﻤﻌﺖ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺃﻛﻞ اﻟﺒﺎﺫﻧﺠﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ، فيما لم يرد حديث أو نص نبوي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينهى فيه عن أكل الباذنجان سواء ليلا أو نهارًا، إلا أنه ورد في فضل أكل الباذنجان عدة روايات بأحاديث موضوعة وباطلة لا تصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومنها : 

روى أبو هريرة وحدثه السخاوي في المقاصد الحسنة الصفحة أو الرقم : 170 ، حديث باطل لا يصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( - كلوا الباذِنجانَ ، وأَكْثِروا منهُ فإنَّها أوَّلُ شجرةٍ رأيتُها في جنَّةِ المأوَى)، وهناك رواية أخرى لا تصح ، وهي: _ من أَكَلَها على أنَّها داءٌ؛ كانَت داءً ، ومَن أَكَلَها على أنَّها دواءٌ؛ كانت دواءً [ يعني الباذنجان ])، وهناك رواية أخرى باطلة لا أصل له، عن الزركشي (البدر) في اللآلئ المنثورة الصفحة أو الرقم : 150 ، وهي: ( الباذنجانُ لما أُكِلَ له).

وورد حديث منكر عن عبدالله بن عباس  وحدثه ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 5/211 ، وهو: ( كنا في وليمةِ رجلٍ من الأنصارِ ، فأُتِيَ بطعامٍ فيه باذنجانٌ ، فقال رجلٌ من القومِ : يا رسولَ اللهِ ، إنَّ الباذنجانَ يُهَيِّجُ المرارَ ، ويُيَبِّسُ اللسانَ ، فأكل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم باذنجانةً باذنجانةً في لقمةٍ ، فأعاد الرجلُ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : إنما الباذنجانُ شفاءٌ من كلِّ داءٍ ، ولا داءَ فيهِ ).

وجاء حديث موضوع كذلك عن ابن القيم في المنار المنيف الصفحة أو الرقم : 44 ، أن الباذنجانُ شفاءٌ من كلِ داءٍ، وكذلك رواية الشوكاني في الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 167 ، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ أكَلَ باذِنْجانةً في لُقْمةٍ وقال: إنَّما الباذِنْجانُ شِفاءٌ مِن كلِّ داءٍ.

أفعال حذر الرسول منها ليلا 

 وردت عدة تحذيرات نبوية من ارتكاب عدة أفعال ليلاً ، فيما ورد عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ » رواه البخاري (3280) - واللفظ له - ومسلم (2012)، و جاء في لفظ للبخاري (5624) : « أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ إِذَا رَقَدْتُمْ وَغَلِّقُوا الْأَبْوَابَ وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ ».

وجاء أنه نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم عن عدة أفعال ليلاً للسلامة من إيذاء الشيطان ، وجعل الله عز وجل هذه الأسباب أسبابا للسلامة من إيذائه فلا يقدر على كشف إناء ولا حل سقاء ، ولا فتح باب ، ولا إيذاء صبي وغيره ، إذا وجدت هذه الأسباب . وهذا كما جاء في الحديث الصحيح : إن العبد إذا سمى عند دخول بيته قال [ ص: 161 ] الشيطان : لا مبيت " أي : لا سلطان لنا على المبيت عند هؤلاء ، وكذلك إذا قال الرجل عند جماع أهله : " اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا " كان سبب سلامة المولود من ضرر الشيطان ، وكذلك شبه هذا مما هو مشهور في الأحاديث الصحيحة .

ونجد أنه في الليل علَّم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه كيف يَتجنَّبون أذى الشَّيطانِ، وما يضُرُّهم في دُنياهم وآخرتِهم، فجاءتِ النَّصائحُ النَّبويةُ لتكونَ بمَنزلةِ قَوانينِ السَّلامةِ للمُحافَظةِ على مَصالحِ المسلمينَ، وهذه الأفعال هي : (عدم فتح الأبواب والنوافذ ، ترك الطعام مكشوفا ، عدم إطفاء الأنوار ، خروج الصبيان) ، فقد أمَر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإغلاقِ الأبوابِ، وذِكرِ اسمِ الله عند إغلاقِها؛ لأنَّ الشَّيطانَ لا يَفتَحُ بابًا مُغلقًا؛ فإنَّ اللهَ لم يُعطِه القوَّةَ على ذلك، وإنْ كان أعطاهُ القدرةَ والقوَّةَ على غيرِ ذلك مِن الأمورِ، وأمَرَ أيضًا بإيكاءِ القِرَبِ، وهو شَدُّ رُؤوسِها بالرِّباطِ، وأمَرَ بتَخْميرِ الآنيةِ، وهو تَغطيتُها ولو بوضْعِ عُودٍ أو عصًا على عرْضِها، مع ذِكْرِ اللهِ عند فِعلِ هذه الأشياءِ، وأمَرَ بإطفاءِ المصابيحِ مع ذِكرِ اللهِ عند إطفائِها؛ وفي الحديثِ: أخْذُ الحَيطةِ والحذَرُ مِن كلِّ ما يضُرُّ.

سنن الرسول ليلا

 وردت سنن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليلاً ، عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، حيث داوم عليها في الليل عند النوم، بل وأوصانا بها لما لها من فضل عظيم، حثنا على اغتنامه، ومنها:

• النوم على وضوء: فقد قـال النبي -صلى الله عليه وسلم- للبراء بن عازب رضي الله عنه : "إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث" [ متفق عليه:6311-6882] أي أن يكون على طهارة ، الحديث ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ ) .
• أن ينفض الفراش ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه … فإنه لا يعلم ما خلفه بعده … ) رواه البخاري ومسلم .
• النوم على الشق الأيمن …( ثم اضطجع على شقك الأيمن … ) رواه البخاري ومسلم .

• وأن يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ( كـان إذا رقـد وضع يده اليمنى تحت خـده ) رواه أبو داود .

• قراءة سورة ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ، ومن ثمرتها : ( أنها براءة من الشرك ) رواه أبو داود والترمذي وأحمد وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي وحسنه الحافظ وصححه الألباني .
• يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات )، رواه البخاري .
• قراءة آية الكرسي « اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» رواه البخاري .
• قراءة آخر آيتين من سورة البقرة ، من قوله تعالى « آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ».
• التكبير والتسبيح عند المنام : فعن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال حين طلبت منه فاطمة -رضي الله عنها- خادمًا: "ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم" [متفق عليه: 6318 – 6915].
• ترديد أدعية النوم .

• الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته" [ رواه البخاري: 1154].
• الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : "الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور" [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .

دعاء الرسول ليلا 

 ورد دعاء الرسول ليلا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن هناك خمسة وثلاثون كلمة من دعاء قبل النوم يغفر الذنوب  إذا ما رددها المُسلم وهو موقن بها، فمات من يومه، دخل الجنة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِى وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِى، اغْفِرْ لِى، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ »، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِىَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ مُوقِنٌ بِهَا ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ، فَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ » .

وقد ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه أوصى بالمداومة والحرص على دعاء قبل النوم ، كما رود عَن أَبي سَعيدٍ رضي الله عنه عَن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال‏:‏ ‏«مَنْ قالَ حِينَ يَأْوِي إِلى فِرَاشِهِ أَسْتَغْفِرُ الله العظيم الّذِي لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيّ القَيّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاَثَ مَرّاتٍ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ وإنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ البحْرِ، وإِنْ كانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشّجَرِ، وإِنْ كَانَتْ عَدَدِ رَمْلِ عَالِجٍ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ أيّامِ الدّنْيَا‏»‏‏، رواه الترمذي حديثٌ حَسَنٌ.

و ورد فى شرح الحديث بجامع الترمذي، أن قول النبى‏:‏ ‏«أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم‏»‏ صفة لله أو مدحًا، وقوله ‏«‏وأتوب إليه‏» أي أطلب المغفرة وأريد التوبة فكأنه قال اللهم اغفر لي ووفقني للتوبة، دعاء قبل النوم يمحو الذنوب ، كما جاء أن قوله –صلى الله عليه وسلم-«وإن كانت‏ مثل زبد البحر‏» أي ولو كانت ذنوبه في الكثرة مثل الزبد محركة ما يعلو الماء وغيره من الرغوة، والمراد من قوله ‏«‏وإن كانت عدد رمل عالج‏»‏ هو موضع بالبادية فيه رمل كثير، دعاء قبل النوم يمحو الذنوب ، ففي هذا الحديث فضيلة عظيمة ومنقبة جليلة في مغفرة ذنوب بهذا الذكر ثلاث مرات وإن كانت بالغة إلى هذا الحد الذي لا يحيط به عدد وفضل الله واسع‏.، ومن دعاء قبل النوم يمحو الذنوب فقد ورد عن النبى –صلى الله عليه وسلم- وهي: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، رَهْبَةً مِنْكَ وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لا مَنْجَى مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وِبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ».

وورد من دعاء الرسول ليلاً كذلك ،  أنه كان يردد عدة أدعية قبل النوم ودخول الفراش، تسمى أذكار النوم ، ومنها: 

1- «بِاسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها ، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين». (مرة واحدة) .

2- «اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها. اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة». (مرة واحدة) .

3-«اللّهُـمَّ قِنـي عَذابَـكَ يَـوْمَ تَبْـعَثُ عِبـادَك». (مرة واحدة). 

4- «الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقـانا، وَكَفـانا، وَآوانا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كـافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي». (مرة واحدة) .

5- «اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وَأَلْـجَـاْتُ ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ، لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت». (مرة واحدة) .

6- سُبْحَانَ اللَّهِ (33 مرة) .

7- الْحَمْدُ لِلَّهِ (33 مرة) .

8- اللَّهُ أَكْبَرُ (34 مرة) .

9- «يجمع كفيه ثم ينفث فيهما والقراءة فيهما‏:‏ ‏{‏قل هو الله أحد‏}‏ و‏{‏قل أعوذ برب الفلق‏}‏ و‏{‏قل أعوذ برب الناس‏}‏ ومسح ما استطاع من الجسد يبدأ بهما على رأسه ووجه وما أقبل من جسده». 

10- سورة البقرة: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ». [البقرة 285 - 286] فضلها: من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه. 

11- آية الكرسى: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ «اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ». [البقرة 255] فضلها: أجير من الجن حتى يصبح. 

 





 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم ى الله علیه وسل دعاء قبل النوم رضی الله عنه عن رسول الله مرة واحدة الل ه ـم ورد عن

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: تقوى الله وحسن الخلق أكثر ما يدخل الجنة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل جعل التقوى هي معيار التفاضل المعتبر عنده، ونفى وجود تفاضل وتمايز بين خلقه إلا وفقا لذلك المعيار ألا وهو معيار التقوى فقال تعالى : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواص الإجتماعي فيسبوك، أن الله عز وجل أخبرنا أن التقوى هي الوصية التي يوصي بها عباده على مر الزمان، فقال تعالى  : (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِياًّ حَمِيداً ).

وقد أخبر النبي ﷺ بفضل التقوى في كثير من أحاديثه الشريفة، فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ : «أكثر ما يدخل الجنة تقوى الله وحسن الخلق»[أخرجه الترمذي]. وعن سعد بن أبي وقاص قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : «إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي» [أخرجه مسلم] .

وقد خطب سيدنا النبي ﷺ في فتح مكة فقال : «أيها الناس ، إن الله قد وضع عنكم عبية الجاهلية وتعظمها بآبائها، الناس رجلان،  فبر تقي كريم على الله ، وكافر شقي هين على الله، أيها الناس ، إن الله يقول : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) ، أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم}. [المصنف لأبي شيبة].

وعن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت : «ما أعجب رسول الله ﷺ بشيء من الدنيا ولا أعجبه أحد قط إلا ذو تقى» [رواه أحمد].

وبين النبي ﷺ أن ملازمة التقوى تصل بالعبد إلى منزله الورع، التي يترك فيها العبد بعض الحلال خشية الوقوع في الحرام، فقال ﷺ أنه قال : «لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين، حتى يدع ما لا بأس به، حذرا مما به بأس»  [الحاكم في المستدرك]. وأوضح النبي ﷺ أن تقوى الله هي أصل الأمور كلها فقال ﷺ : «أوصيك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله»  [الجامع الصغير للسيوطي]. 

فعباد الرحمن أصحاب همة عالية وعزيمة صادقة، فهم لا يسألون الله مجرد التقوى بل إنهم يسألونه أن يكونوا أئمة للمتقين، يقول القرطبي في معنى قوله تعالى : (واجعلنا للمتقين إماما) أي قدوة يقتدى بنا في الخير وهذا لا يكون إلا أن يكون الداعي متقيا قدوة وهذا هو قصد الداعي. [تفسير القرطبي]. وقال ابن كثير : «قال ابن عباس والحسن والسدي وقتادة والربيع بن أنس : أئمة يقتدى بنا في الخير. وقال غيرهم : هداة مهتدين، دعاة إلى الخير، فأحبوا أن تكون عبادتهم متصلة بعبادة أولادهم وذرياتهم، وأن يكون هداهم متعديا إلى غيرهم بالنفع؛ وذلك أكثر ثوابا، وأحسن مآبا» [تفسير ابن كثير].  

فبسؤال الله الإمامة في التقوى يتحصل تمام التقوى وزيادة، ويمن الله على عباده بدرجة الإمامة بالتقوى والإمامة في الدين بعد أن يمن عليهم بالصبر واليقين، قال تعالى : (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ).

فكانت هذه هي صفات عباد الرحمن، وكان جزاؤهم بهذه الصفات الجنات الدائمة والسعادة الأبدية في الآخرة، قال تعالى : (أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا * خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًا وَمُقَامًا). جعلنا الله منهم.

مقالات مشابهة

  • متى يبدأ مفعول سورة البقرة؟.. 7 أسرار عجيبة لا يعرفها كثيرون
  • «اللهم رب الناس أذهب البأس».. دعاء المريض كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • علي جمعة: تقوى الله وحسن الخلق أكثر ما يدخل الجنة
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!
  • هل الحلم بعد الفجر يتحقق؟.. انتبه لـ7 حقائق لا يعرفها كثيرون
  • صلاة الشروق كم ركعة وماذا يقرأ فيها؟.. انتبه لـ7 حقائق
  • ماذا كان يفعل الرسول بعد صلاة العشاء؟.. 3 سُنن مهجورة فضلها عظيم