البطريرك كيريل: يجب ألا يصبح المدنيون في غزة أهدافا للهجمات
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد راعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، أنه لا يجب أن يصبح المدنيون في غزة أهدافا للهجمات.
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ18 بيان مشترك.. إدانة تونسية جزائرية للتخاذل الدولي تجاه ما يحدث في قطاع غزة نيبينزيا: الولايات المتحدة لا ترغب في أن تمنع قرارات مجلس الأمن العملية البرية الإسرائيلية في غزةوقال البطريرك كيريل في اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "أي هجمات على المؤسسات المدنية والأضرحة الدينية تستحق إدانة شديدة".
وتابع: "ربما لهذا السبب غالبا ما تتعرض الرموز الدينية لمثل هذه الهجمات العنيفة، لإثارة قلوب الناس، وبالتالي جعل الصراع أكثر عنفا".
وفي وقت سابق، أعرب البطريرك كيريل، عن اعتقاده بأن البشرية وكما اتضح للأسف، لا تستطيع العيش بدون حرب، لكن المؤمنين يمكنهم ويجب عليهم تقليل الضرر الناجم عنها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البطريرك كيريل الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: فوضى الفتاوي تؤدي للضبابية الدينية والإلحاد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن فوضى الخطاب الديني تعد واحدة من الأسباب الرئيسية التي أسهمت في انتشار ظاهرة الإلحاد، في المجتمعات الإسلامية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الخطاب الديني في الفترة الأخيرة شهد فوضى كبيرة، تم من خلالها تسليط الضوء على الأخطاء التي يرتكبها بعض المنتسبين إلى الدين، في حين أن هؤلاء قد لا يكون لهم علاقة حقيقية بالخطاب الديني في الأساس".
خالد الجندي: سيدنا آدم خلق في جنينة على الأرض وليس بجنة السماء خالد الجندى: الذكاء الاصطناعى "تسونامى" تكنولوجى يجب الاستعداد لهوأضاف أن هذه الأخطاء تُستخدم لتسفيه الدين في نظر العامة، حيث يتم ترويج مواقف متطرفة أو منحرفة تحت راية الدين، قائلًا: "نجد من يدافع عن أفعال سفيهة أو يحلل ما حرّم الله أو يغرق الناس في الشهوات، وكذلك من يروج لفكر متطرف أو يشجع على الغش أو الانحراف".
وأكد أن هذه الممارسات تساهم في تشويه صورة الدين الإسلامي، وتفتح المجال للعديد من الأسئلة والشكوك التي قد تؤدي إلى الإلحاد.
وأعرب عن أسفه الشديد لما وصفه بـ"فوضى الفتاوى" التي تخرج عن غير المختصين، والتي تسهم بدورها في تعميق الأزمة وتزيد من ضبابية فهم الدين لدى الشباب، قائلاً: "نحن بحاجة إلى خطاب ديني معتدل، يعتمد على الفهم الصحيح والمتوازن للدين، ويعزز من قيم الاعتدال والوسطية، بعيدًا عن التأويلات المغلوطة أو التفسيرات الشخصية".
وأشار الشيخ الجندي إلى أن فوضى الخطاب الديني تتطلب جهودًا جماعية من العلماء والمختصين لوضع حد لها، مؤكداً أن على المسلمين العودة إلى مرجعية علمية صحيحة تأخذ بعين الاعتبار ظروف المجتمع وتعمل على نشر الوعي الديني السليم بين أفراد الأمة.
وأشاد الشيخ خالد الجندي بما وصفه بـ"النظرة الحكيمة" التي تدعو إلى ضرورة تنظيم الخطاب الديني والعمل على تصحيح مفاهيم الناس، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات في الوقت الراهن.