أكد راعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، أنه لا يجب أن يصبح المدنيون في غزة أهدافا للهجمات.

لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ18 بيان مشترك.. إدانة تونسية جزائرية للتخاذل الدولي تجاه ما يحدث في قطاع غزة نيبينزيا: الولايات المتحدة لا ترغب في أن تمنع قرارات مجلس الأمن العملية البرية الإسرائيلية في غزة

وقال البطريرك  كيريل في اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "أي هجمات على المؤسسات المدنية والأضرحة الدينية تستحق إدانة شديدة".

وتابع: "ربما لهذا السبب غالبا ما تتعرض الرموز الدينية لمثل هذه الهجمات العنيفة، لإثارة قلوب الناس، وبالتالي جعل الصراع أكثر عنفا".

وفي وقت سابق، أعرب البطريرك كيريل، عن اعتقاده بأن البشرية وكما اتضح للأسف، لا تستطيع العيش بدون حرب، لكن المؤمنين يمكنهم ويجب عليهم تقليل الضرر الناجم عنها.

 

 

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البطريرك كيريل الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی غزة

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: الحوار بين القيادات الدينية مهم لمواجهة التحديات الدينية

التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفد رفيع المستوى من مجلس كنائس جنوب إفريقيا وممثلي الكنائس الأمريكية، برئاسة الدكتورة القس ماي إليس كانون، المديرة التنفيذية لمنظمة «كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط»، وذلك في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وبحسب بيان للكنيسة الإنجيلية، ضم الوفد كلا من الأسقف مالوسي مبوملوانا، الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والأسقف سيثيمبيلي سيبوكا، رئيس اتحاد الأساقفة الكاثوليك في جنوب إفريقيا، والقس خضر اليتيم، المدير التنفيذي للخدمة والعدالة في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بأمريكا، وبوليلوا نوبوزوي نغوانا، رئيسة العمليات لمجلس كنائس جنوب إفريقيا.

وأوضح البيان، أن البابا تواضروس رحب بالدكتور القس أندريه زكي والوفد المرافق، مشددًا على أهمية الحوار والتعاون بين القيادات الدينية لمواجهة التحديات العالمية، مؤكدا أن ما يحدث في الشرق الأوسط يتطلب تضافر الجهود، قائلاً: «علينا أن ننادي بالسلام في هذه الأوقات العصيبة، وسعيد بهذا المجهود العظيم والتعاون بين القيادات الدينية في الشرق الأوسط، ومن المؤكد أن له دورًا في وقف هذا العنف الذي تشهده المنطقة، وأثق أن القيادات الدينية ستنجح في جميع الأعمال القائمة على المحبة لأن المحبة لا تسقط أبدًا».

من جانبه، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره الكبير للبابا والدور الحيوي الذي يلعبه في تعزيز قيم المحبة والسلام والتسامح، قائلاً: «إن لقاءنا مع البابا تواضروس مصدر سعادة وفخر لنا جميعًا».

استمرار الحوار والعمل المشترك أساسي لتعزيز السلام

وأضاف: «نواجه تحديات تتطلب منا الاتحاد والتكاتف لنرفع صوتا واحدا يدعو إلى السلام، واستمرار الحوار والعمل المشترك أمر أساسي لتعزيز السلام، وأنا على يقين بأن الأديان يمكنها أن تلعب دورًا رئيسيًا في صناعة مستقبل أفضل للجميع».

مقالات مشابهة

  • هل يصبح هاشم صفي الدين "خليفة لم ير النور"؟
  • الأمم المتحدة: المدنيون الأكثر تضرراً من الصراع في لبنان
  • ميقاتي في بكركي ولقاء مع البطريرك الراعي
  • مسؤول إيطالي يكشف العواقب الاقتصادية للهجمات الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: الهجوم الصهيوني على غوتيريش قرار سياسي واستمراراً للهجمات ضد موظفينا
  • مسيرات أنصار الله تقصف أهدافاً في يافا
  • الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من تدهور الأوضاع في لبنان "المدنيون يدفعون الثمن"
  • غوتيريش: المدنيون في لبنان يدفعون ثمنا باهظا
  • علي جمعة رئيسًا للجنة الشئون الدينية بمجلس النواب
  • البابا تواضروس: الحوار بين القيادات الدينية مهم لمواجهة التحديات الدينية