انطلاق ملتقى "كتارا للخط العربي"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
انطلقت اليوم فعاليات ملتقى "كتارا للخط العربي"، التي تضمنت تنظيم باقة من الأنشطة الثقافية الخاصة بالخط العربي.
وضمن فعاليات الملتقى، نظمت جلسة نقاشية تحت عنوان "تاريخ الخط العربي وتطوره عبر العصور"، بمشاركة الباحث الدكتور علي عفيفي، والخطاط يوسف شلار، وأدارها الكاتب الإعلامي صالح غريب.
وأقيم على هامش الملتقى معرض فني، ضم عددا من أعمال الخطاط يوسف شلار، وتجسدت فنون الخط العربي من خلال نماذج للوحة الكلاسيكية، حبر على ورق، ولوحات الكانفاس القماشية بألوان الإكريليك، يمتزج فيها الفن التشكيلي مع الخط العربي، بالإضافة إلى اللوحة الرقمية التي تمتزج فيها الفنون التراثية بالتكنولوجيا.
واستهل الدكتور علي عفيفي الندوة باستعراض تاريخ الكتابة في الحضارات القديمة والسيرورة التاريخية للخط العربي، وصولا إلى العصور الحديثة، مشيرا إلى أنه رمز من رموز الهوية العربية والإسلامية المتجددة، ويمثل الحضارة الإسلامية في أبعادها المكانية والزمانية، حيث تتمحور حوله الفنون والزخرفة والنقوش.
بدوره استعرض الخطاط يوسف شلار في مداخلته رحلة الخط العربي في أبعادها الفنية والأسلوبية والجمالية في العصور المتعاقبة، مبينا الفرق بين الكتابة كوسيلة للتدوين والخط كفن من الفنون، ملقيا الضوء على تجارب أبرز الخطاطين الذين أسهموا في تطوير هذا الفن.
ونوه الخطاط يوسف شلار، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بالملتقى كتتويج لجهود المؤسسات الثقافية المهتمة بالخط العربي، واحتفاء بمكانة الخط العربي وتطوره، ليصبح فنا عالميا يعبر عن هويتنا العربية والإسلامية، مشيرا إلى السعي من خلال هذه الفعاليات لرفع الذائقة الجمالية لدى الجمهور، وتثقيف المجتمع بهذا الفن العربي الأصيل، الذي عبر عن أهم الأشكال البصرية التي ترتبط بهويتنا وثقافتنا.
بدوره، أوضح الكاتب والإعلامي صالح غريب، في تصريح مماثل لـ "قنا"، أن انطلاق ملتقى كتارا للخط العربي يأتي في إطار اهتمام دولة قطر بالخط العربي وتجسيده على أرض الواقع في المعارض والمباني والميادين، والجهود الرامية لتعزيز دوره كمكون ومعبر عن هويتنا القطرية العربية والإسلامية، حيث هناك عدد من الخطاطين في دولة قطر يقدمون تجاربهم المتميزة لرفد الموضوع والهدف.
الجدير بالذكر أن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أطلقت ملتقى كتارا للخط العربي؛ بهدف إثراء المشهد الحضاري والثقافي، وتكريس الهوية الثقافية والإبداعية، حيث سيعقد الملتقى شهريا لمناقشة جملة من الموضوعات المتعلقة بفن الخط العربي والفنون الإسلامية المرتبطة به، ومن أجل تسليط الضوء على الإبداعات والأفكار والابتكارات التي تتعلق بهذا الفن الأصيل، وإبرازه بوصفه فنا قائما بذاته يعكس ثراء الثقافة العربية والإسلامية، ويرمز إلى هويتنا وإرثنا الثقافي والحضاري، ويرتبط بشكل وثيق بلغتنا العربية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة الخط العربی
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024|نجوم الفن المصري مكرمون من المهرجانات السينمائية المصرية والعربية.. فنانو مصر تاج على رأس الفن العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتاد الفن المصري طوال الوقت أن يكون منارة الفنون والثقافة للعالم العربي، وخلال الفترة الأخيرة، ومع وهج المهرجانات الفنية لمصر وللبلاد العربية، كان نجوم الفن المصري بمثابة التاج على رأس الفن العربي.
وحضر فنانو مصر على منصات تكريم المهرجانات المصرية والعربية، لتكون ريادة الفن المصري ليس بالأعمال الفنية فقط، وإنما بالقوى الناعمة المصرية ورموزها الفنية.
إلهام شاهين "بين الفن والإنتاج والاشتباك في القضايا الوطنية"
كرم مهرجان "دهوك" السينمائي الدولي تحت رعاية وزارة الثقافة العراقية، الفنانة المصرية إلهام شاهين، بجائزة إنجاز العمر وذلك عن مشوارها الفني.
جاء التكريم وسط سعادة كبيرة من الفنانة إلهام شاهين، لأنه جاء من الشعب والجمهور العراقي.
المنتجة
قدمت إلهام شاهين مسيرة فنية كبيرة، وأنتجت العديد من الأعمال السينمائية، وسط ظرف استثنائي للسينما، وفترة عصيبة على الصناعة، ولكنها كانت تؤمن بدور للفنان في دعم السينما طوال الوقت.
الاشتباك لصالح القضايا الوطنية
كانت الفنانة شاهين صاحبة موقف وطني كبير، بعد أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١، وحتى وقتنا الحالي، من دعم الدولة المصرية طوال الوقت، والاشتباك مع كل التيارات المعادية من جماعات الظلام، بكل شجاعة ووطنية، وجسدت بمسلسل "بطلوع الروح"، ما يدور من جماعات الإرهاب.
منى ذكي درة تاج مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
كرم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الـ ٤، الفنانة المصرية منى ذكي، وذلك وسط حضور كبير لأهم وأبرز نجوم الفن في مصر والعالم العربي وكل أرجاء العالم.
نجمة مصرية على خطى الزمن الجميل
شاركت الفنانة منى ذكي بمشوار فني كبير، منذ بدايات انطلاقة سينما الشباب مع مطلع الألفية الجديدة، وحتى وقتنا الحالي، ساهمت بأعمال لها ثقل على مستوى الأداء الفني، وأيضاً في السنوات الأخيرة بالعديد من القضايا المتعلقة بالمجتمع.
وهو ما أضفى لها ثقلاً فنياً وجماهيريا كبيرً تحولت بعده إلى ماركة فنية، تحمل ثقة الجمهور أينما حلت في أي عمل، وتسير على خطى نجمات الزمن الجميل أمثال فاتن حمامة وسعاد حسني وغيرهم الكثير.
محمود حميدة.. منتج وفنان ومؤسس مجلة سينمائية
كرمت إدارة مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، الفنان محمود حميدة بجائزة التميز الإبداعي عن مجمل أعماله الفنية خلال رحلة ومشوار فني مهم لنجم كبير، قدم للفن الكثير من خلال التمثيل والإنتاج وإنتاج مجلة سينمائية.
فنان شامل
قدم الفنان محمود حميدة رحلة فنية كبيرة ومهمة، على المستوى السينمائي والدرامي والمسرحي، وقدم للسينما مشوارا كبيرا بأدوار ساهمت في الارتقاء بالصناعة، لما أبدع فيه من أداء فني نال عليه تكريمات من عدة مهرجانات دولية.
المنتج محمود حميدة
شارك محمود حميدة في صناعة السينما بشكل آخر، وذلك بالانتاج السينمائي عن طريق تأسيس شركة، إما بالإنتاج الخاص للعمل، أو بالإنتاج الفني.
مجلة الفن السابع
علق الفنان محمود حميدة عن تأسيس مجلة سينمائية مختصة في الثقافة الفنية والسينمائية، أنها طموح طوال الوقت كان يراوده، وكان يهدف من خلالها أن تصل الثقافة الفنية لكل الجماهير والمختصين في كل الأماكن، وكانت لها بصمات كبيرة ومهمة على المستويين التحليلي والمعلوماتي.
حلم محمود حميدة الذي حققه غيره
كشف الفنان محمود حميدة عن حلمه بإنشاء مدينة للفنون بجميع أنواعها، وتكون مليئة بالمهرجانات الفنية لكل ألوان الفنون، وكان نفسي تكون في العلمين.
وتابع حميدة خلال كلمته "بالرغم إن المهندس نجيب ساويرس وشقيقه سميح ساويرس، مش مجال الفن، وأنا اللي مجالي الفن، لكن الجونة حققت جزءا من الحلم، وكمان بتكرم النهارده من المدينة الساحلية الساحرة دي".
نجوم تكريم القاهرة السينمائي..
أحمد عز چان السينما المتمرد علي وسامته.. يسري نصر الله فلسفة فنية لمدرسة إخراجية خاصة.
كرم المهرجان هذا العام في دورته الـ ٤٥، نجوما أثروا السينما خلال رحلة فنية كبيرة، وهما الفنان أحمد عز والمخرج يسري نصر الله
أحمد عز "جان السينما المتمرد على وسامته"
بدأ الفنان أحمد عز رحلته السينمائية مبكراً، بفيلم مذكرات مراهقة للمخرجة إيناس الدغيدي، ولفت عز الأنظار إليه منذ التجربة الأولي كبطل سينمائي، ولكن ليس علي مستوي القدرات التمثيلية، وإنما كوجه جديد يحمل ملامح "الچان"، وهو المطلوب طوال الوقت سينمائياً.
محطة الانطلاق "ملاكي إسكندرية"
ومع الوقت تطور عز سينمائياً بشكل كبير وسريع، وظهرت بداياته السينمائية الحقيقية، من فيلم «ملاكي إسكندرية»، والذي استطاع فيه عز أن يقدم وجها جديدا له، بقدرات في الأداء فاجأ بها جمهوره.
وتمكن من تصدر أفيش السينما بثقل فني في الموهبة الفنية، سمح له بتكرار البطولات السينمائية واحدة تلو الأخرى.
التنوع الفني
بعد نجاح الخطوات الأولى للفنان أحمد عز، راهن الرهان الثاني له، وقدم كل ألوان الشخصيات الفنية، ولم يكتف بتحقيق نجاح للبطل في أفلام التشويق والإثارة، وإنما خطي منذ البداية بخطوات في أفلام الوطنية، بفيلم «يوم الكرامة».
وتوالت الأعمال بين الكوميديا واللايت والأكشن، وأصبحت «سينما عز»، دلالة علي النجاح الفني والتجاري، ليحقق المعادلة السوقية في عالم إيرادات السينما، وأقلام النقاد.
مرحلة النضج الفني
قدم عز نفسه في تلك المرحلة المهمة، بشكل يختلف تماماً عما سبق، ولعب أدواراً تتماشي مع مطالب الجماهير في التنوع الفني المعتاد من نجمهم المفضل، وقدم أفلاما شارك فيها ثنائيات فنية ناجحة مع نجوم السينما في تلك المرحلة، ومن ضمن تلك الأعمال فيلم "المصلحة"، وفيلم "الديلر، "الخلية"، "العارف"، "حلم عزيز"، "كيرة والجن".
يسري نصر الله فلسفة فنية لمدرسة إخراجية خاصة
يعد المخرج يسري نصر الله، أحد أهم المخرجين، الذي يقدم فلسفة خاصة لمدرسة فنية، ورغم قلة أعماله الإخراجية، إلا أنه لاقي نجاحا كبيرا علي مستوي المشاركات في المهرجانات السينمائية.
محطة يوسف شاهين
كشف المخرج يسري نصر الله عن تأثره بمدرسة يوسف شاهين الإخراجية، وأكد أن أفلام يوسف شاهين تعد حالة فنية متكاملة له ولكل جيله، وكيف استطاع شاهين بشجاعة أن يطرح الأسئلة من زاوية المخرج في أعماله السينمائية، ويقدم فلسفته الخاصة.
يسري نصر الله "مخرج الشرائح المجتمعية"
يقدم المخرج يسري نصر الله طوال الوقت نماذج مجتمعية خلال أعماله السينمائية، ويسلط الضوء قدر المستطاع خلال العمل الواحد، علي أكثر من شريحة مجتمعية.
وهو ما وضح جلياً في فيلم "احكي يا شهر زاد"، والذي قدم من خلاله حكي مجتمعي من خلال بطلات العمل، في سرد بين الواقع والدراما، لإيصال أكبر قدر من الرسائل الاجتماعية.
أبرز أعماله السينمائية
قدم المخرج يسري نصر الله أعمالا سينمائية، كمخرج أبرزها "مرسيدس، جنينة الأسماك، الميه والخضرة والوجه الحسن، احكي يا شهر زاد".