أكدت النائب الدكتورة مريم الظاعن أن مملكة البحرين تُعد من الدول النشطة في المشاركة الدولية لتحقيق المساواة بين الجنسين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأنها تعمل على دعم المبادئ والأهداف التي تعزز حقوق المرأة وتعزز مشاركتها في جميع المجالات. جاء ذلك خلال مشاركتها ضمن أعمال اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة، بورقة عمل بعنوان «تحقيق المساواة بين الجنسين في الجمعية العامة للأمم المتحدة»، ضمن مشاركة الشعبة البرلمانية لأعمال الجمعية 147 للاتحاد البرلماني الدولي في انغولا، إذ أشارت الظاعن إلى أن المشاركات الدولية لمملكة البحرين في المضامين الدولية في الأمم المتحدة والتي تهدف لتحقيق المساواة بين الجنسين تشمل تبني التوصيات والقرارات التوجيهية، إذ تسهم مملكة البحرين في تبني التوصيات والقرارات التوجيهية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعزز حقوق المرأة وتعمل على تحقيق المساواة بين الجنسين.

وقالت: «تحرص مملكة البحرين على المشاركة في المنتديات والمؤتمرات الدولية وخاصة التي تناقش قضايا المساواة بين الجنسين وتبحث سبل تعزيز حقوق المرأة، كما تشارك بشكل فاعل في اللجان والمجالس الدولية ذات الصلة بقضايا المساواة بين الجنسين، مثل لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) ولجنة التنمية المستدامة». وفيما يتعلق بالدعم المالي والفني، أوضحت الظاعن أن مملكة البحرين تقدم الدعم للمشاريع والبرامج التي تعزز مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي، فضلًا عن حرصها على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بقضايا المساواة بين الجنسين، مثل منظمة الأمم المتحدة للمرأة، وتسعى لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التعاون في هذا المجال. وأضافت: «تلعب مملكة البحرين دورًا فعّالًا في تحقيق المساواة بين الجنسين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وتدرك أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا يمكن أن تكون أدوات قوية لتعزيز المساواة بين الجنسين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة». وسلطت الظاعن من خلال مشاركتها الضوء على دور مملكة البحرين في الجمعية العامة للأمم المتحدة وجهودها المستمرة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز الاستدامة وتعزيز الأمن البشري، منوهة بإيمان مملكة البحرين بأهمية تحقيق المساواة بين الجنسين كمبدأ أساسي للتنمية المستدامة والسلام الاجتماعي والاقتصادي. وأضافت: «تعمل مملكة البحرين على تعزيز المساواة بين الجنسين من خلال مرئياتها وأهدافها في الجمعية العامة للأمم المتحدة. سعت المملكة إلى تعزيز حقوق المرأة وتمكينها في جميع المجالات، حيث تبوأت المرأة البحرينية عدة مقاعد وزارية مهمة منها وزارة الصحة والإسكان والسياحة والتنمية المستدامة وشؤون الشباب، بما في ذلك تعزيزا للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية. تعتبر المملكة البحرين أن تحقيق المساواة بين الجنسين يعزز الاستدامة ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی الجمعیة العامة للأمم المتحدة مملکة البحرین الأمم المتحدة حقوق المرأة

إقرأ أيضاً:

تحركٌ عربي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة

العُمانية – أثير

كلف مجلس جامعة الدول العربية، المجموعة العربية في نيويورك بدراسة خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بسبب عدم التزامها بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتهديدها للأمن والسلم الدوليين، وعدم وفائها بالتزاماتها التي كانت شرطا لقبول عضويتها في الأمم المتحدة.

واستنكر مجلس جامعة الدول العربية في قرار له عقب اختتام الدورة غير العادية التي عقدت اليوم في الأمانة العامة على مستوى المندوبين برئاسة اليمن، طلب بريطانيا من المحكمة الجنائية الدولية السماح لها بتقديم ملاحظات مكتوبة حول ما إذا كان يجوز للمحكمة الجنائية الدولية أن تمارس ولاية قضائية على حملة الجنسية الإسرائيلية.

كما حذر المجلس، من استمرار ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ورفضها الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار وبالأوامر الملزمة من محكمة العدل الدولية بوقف قتل المدنيين وإيذائهم جسديا وعقليا، وتوفير الحاجات الإنسانية لهم، مما يمثل اعتداء على المنظومة الدولية بشكل عام وعبثا بالقانون الدولي والقيم الإنسانية، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتنفيذ تدخل حقيقي وحاسم يمكن من وقف جريمة الإبادة الجماعية فورا، وملاحقة إسرائيل على جرائمها.

وأدان مجلس جامعة الدول العربية السياسات والإجراءات العدوانية التي تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد دولة فلسطين بهدف منع تجسيد استقلالها على الأرض، والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، والتوسع الاستعماري الاستيطاني، بما في ذلك شرعنة خمس بؤر استيطانية في مناطق استراتيجية من الضفة الغربية المحتلة والشروع في ترخيص وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الاستعمارية الجديدة، وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية المدنية والاقتصادية في حوالي 80 بالمائة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وقرصنة أموال حكومة وشعب دولة فلسطين، وفرض عقوبات على المسؤولين الفلسطينيين.

وطلب مجلس جامعة الدول العربية من الأمانة العامة التنسيق مع الدول الأعضاء لتنفيذ قرار القمة العربية التي عقدت في مملكة البحرين في شهر مايو الماضي بإدراج قائمة المنظمات والمجموعات الإسرائيلية المتطرفة التي تقتحم المسجد الأقصى المبارك والمرتبطة بالاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، والواردة في تقرير لجنة المندوبين الدائمين في يناير الماضي على قوائم الإرهاب الوطنية العربية والإعلان عن قائمة العار الواردة في تقرير اللجنة المذكورة للشخصيات الإسرائيلية التي تبث خطاب الإبادة الجماعية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها ومحاسبتها على مستوى المحاكم الوطنية والدولية، ومقاطعة جميع الشركات العاملة في المستوطنات الاستعمارية.

كما أدان المجلس، الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة والخطيرة على جنوب لبنان والتي تسببت في قتل المدنيين من أطفال ونساء ومسنين وصحفيين ومسعفين، ووصلت إلى عمق الأراضي اللبنانية، إضافة لاستهداف مراكز الجيش اللبناني، وتدمير القرى والأراضي الزراعية بواسطة الفوسفور الأبيض المحرم دوليا، وضرورة ممارسة الضغوط الدولية للجم النوايا الإسرائيلية العدوانية المعلنة بشن حرب واسعة على لبنان.

مقالات مشابهة

  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضواً كاملا بالأمم المتحدة
  • معرض لمنجزات الإمارات في حقوق الإنسان
  • جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تنظم معرضاً دولياً بساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • تحركٌ عربي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • الجامعة العربية "تضطلع بمسؤولياتها" وتخطط لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات
  • السيرة الذاتية للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز
  • مايا مرسي تتولى مهام عملها كوزيرة للتضامن الاجتماعي بعد حلف اليمين