مجلس الأمن يفشل في التوافق حول غزة بسبب "فيتو" متبادل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استخدمت روسيا والصين، الأربعاء حق النقض (الفيتو)، في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، في قطاع غزة.
وسعى مشروع القرار إلى معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، بالدعوة إلى هدنات للسماح بإدخال المساعدات، دون الدعوة لوقف إطلاق النار.
وقال المندوب الصيني في الأمم المتحدة إم مشروع القرار الأمريكي بشأن التصعيد في غزة "يخلط بين الحق والباطل".
كما استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد المشروع الروسي، الذي يدعو إلى إلى وقف إنساني لإطلاق النار، ويدين استهداف المدنيين من الجانبين.
برلين تدعو إلى "نوافذ إنسانية" وترفض وقف الحرب في #غزة https://t.co/T6xfzwP8Cy
— 24.ae (@20fourMedia) October 25, 2023ولليوم الـ 19 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة، دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسناً، وأصابت 17439 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي، وأصابت 5132، وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 آخرين، بينهم عسكريين برتب عالية، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن بسبب استهداف الجيش
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الإثنين، تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للجيش اللبناني، داعية الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة تلك الاعتداءات الإسرائيلية.
وأوعزت وزارة الخارجية والمغتربين "لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي رداً على الاستهدافات الاسرائيلية المتكررة للجيش اللبناني، التي كان آخرها الاعتداء الذي طال، بتاريخ 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، مركزا للجيش في بلدة الماري في قضاء حاصبيا - جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة حرجة، ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الجيش الى 36 عنصرا منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023".الجيش اللبناني يخلي مركز البياضة.. ومحاولات توغل إسرائيلية جديدة في بلدة شمع - موقع 24أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، بأن الجيش اللبناني أخلى مركزاً له في منطقة البياضة، بالتزامن مع محاولات تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلية في اتجاه بلدة شمع جنوب لبنان، حيث تدور اشتباكات عنيفة ضارية مع مقاتلي حزب الله. ودعا لبنان في شكواه "الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701".
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين أن الجيش اللبناني يشكل "الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والإستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن "استهداف الجيش يقوض الجهود الدولية المبذولة لتنفيذ القرار 1701"، مؤكداً أن "ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملة هو ضرورة ملحة لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية".