العجيمي: الجائزة شجّعتني كثيرًا لتقديم أفضل إنتاج لبلدي الحبيب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
عبّر المواطن مرتضى العجيمي عن فرحته وسعادته بمناسبة فوزه بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية في دورتيها الثالثة والرابعة عن أفضل مزارع بحريني، والتي تم الإعلان عنها أمس. وقال العجيمي في أثناء حديثه لـ«الأيام» إنه فخور جدًا بمناسبة فوزه وحصوله على جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية، مؤكدًا أن هذا الفوز سيسهم في تشجيعه ودعمه وتطوير ذاته، إلى جانب الزيادة والتنويع في المحاصيل الزراعية التي يقوم بزراعتها والخضراوات والفواكه، مضيفًا أن «الجائزة شجعتني كثيرًا لتقديم أفضل إنتاج لبلدي الحبيب».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مبروكة: أعمل على إطلاق مبادرات رائدة لدعم اللغة العربية
أحيت وزارة الثقافة بحكومة الدبيبة، الأحد الماضي، بالتعاون مع مجمع اللغة العربية وجامعة طرابلس، فعالية ثقافية احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام.
المناسبة شهدت حضور عدد من مديري الإدارات والمكاتب بالوزارة، وأعضاء هيئة التدريس بجامعة طرابلس، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي واللغوي، إلى جانب مشاركة مميزة لطلاب مدرسة المعرفة، بهدف تعزيز الوعي لدى الأجيال الناشئة بأهمية اللغة العربية ومكانتها المحورية في تشكيل الهوية الثقافية والحضارية.
افتتحت الفعالية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم والنشيد الوطني، تلتها كلمات افتتاحية أكدت جميعها على مكانة اللغة العربية ودورها الأساسي في إثراء التراث الإنساني العالمي.
وألقت وزيرة ثقافة الدبيبة مبروكة توغي عثمان، كلمة أكدت فيها أن اللغة العربية ليست فقط وسيلة للتواصل، بل هي روح الأمة وذاكرتها التي تحفظ تراثها وهويتها، مشيرةً إلى أن الحفاظ على هذه اللغة يعكس مدى التزام المجتمعات العربية بماضيها وحاضرها ومستقبلها.
وأكدت مبروكة، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لتعزيز اللغة العربية في مختلف الأنشطة الثقافية، وتعمل على إطلاق مبادرات رائدة لدعمها، ومنها برنامج “لغاتنا جسور”، الذي يهدف إلى تعزيز التفاعل الثقافي بين مختلف اللغات الوطنية.
كما دعت إلى ضرورة تكاتف الجهود لحماية اللغة العربية من التحديات الراهنة وتعزيز مكانتها على المستويين المحلي والدولي.
وتخلل الفعالية فقرات ثقافية شملت قصيدة شعرية وعرضاً مرئياً سلط الضوء على مكانة اللغة العربية في العصر الحديث، إلى جانب جلسة حوارية بعنوان “المجامع اللغوية: أهميتها ومكانتها ودورها في واقع الحياة”، التي ناقشت الأدوار الحيوية للمجامع اللغوية في الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات العصر.
كما افتُتح على هامش الفعالية معرض فني لفن الخط العربي، ضمّ مجموعة مميزة من اللوحات الفنية التي أظهرت جماليات الحروف العربية، وعكست القيمة الفنية والتراثية لهذا الفن العريق.
وفي ختام الحفل، تم تكريم المشاركين تقديراً لجهودهم المتميزة في إنجاح هذه الفعالية التي أكدت التزام وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بدورها في تعزيز مكانة اللغة العربية كجزء أصيل من الهوية الوطنية، وضمان استمراريتها في مواكبة التطورات الحضارية المختلفة.
الوسوممبروكة