البرلمان يكشف الجهة المُسببة لحادثة مخمور ويؤشر 5 نقاط “خطيرة”
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال عضو لجنة الأمن النيابية النائب وعد القدو، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو المتسبب باحداث مخمور قبل أيام، والتي اسفرت عن مواجهات بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة، فيما وصف الحادث بأنه تجاوز خطير وغير مسبوق.
وقال القدو في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الاحداث الاخيرة في قضاء مخمور، تسببت بها قوة عسكرية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني اطلقت النار على قطعات الجيش العراقي في تجاوز خطير وغير مسبوق”، لافتا الى ان “ما جرى هو نتجية تراكمات منذ زمن بعيد تبرز بين فترة واخرى بسبب تشبث بعض القيادات السياسية في الاقليم بالمادة 140 المثيرة للجدل رغم انها مادة دستورية منتهية”، مبيناً ان “الاحداث تستدعي طرح الامر على الطاولة وحل الاشكاليات بشكل جذرية لتفادي ان نصل الى مرحلة احداث اسوء”.
واضاف، ان “هناك افكاراً ورؤى متجذرة في بعض القيادات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني للتمدد باي وسيلة توفرت لديها”، مؤكدا “ضرورة الوقوف على الاحداث الاخيرة ومنع تكرارها من قبل قوة من المفترض انها تابعة للحكومة الاتحادية بشكل عام، وضرورة محاسبة من اطلق النار بشكل شديد وتقديمه الى محاكمة عسكرية”.
وكانت قوة من البيشمركة الكردية قد اشتبكت مع الجيش العراقي المتمركز بنقاط اخلاها حزب العمال الكردستاني، يوم الاحد الماضي، اسفرت عن مقتل واصابة 9 من الضباط والجنود، مما استدعى القائد العام للقوات المسلحة بتوجيه القيادات العسكرية بفتح تحقيق على اعلى المستويات للوقوف على الاسباب واحتواء المشكلة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
حسين عموتة يخرج من حسابات المنتخب العراقي بسبب “فوضى الاتحاد”
أبريل 10, 2025آخر تحديث: أبريل 10, 2025
المستقلة/- كشفت مصادر مطلعة للمستقلة، أن المدرب المغربي حسين عموتة قرر صرف النظر نهائياً عن فكرة تدريب المنتخب العراقي، رغم تداوله مؤخراً كأحد أبرز الأسماء المرشحة لخلافة المدرب الإسباني خيسوس كاساس.
وتعود أسباب انسحاب عموتة إلى ما وصفته المصادر بـ”الفوضى الإدارية” داخل أروقة الاتحاد العراقي لكرة القدم، حيث لم تُحسم حتى الآن مسألة إقالة كاساس، رغم الضغط الجماهيري الكبير بعد نتائج المنتخب الأخيرة، وأبرزها الخسارة أمام كوريا الجنوبية.
ويبدو أن التردد في اتخاذ القرار النهائي بخصوص الجهاز الفني الحالي، إضافة إلى التخبط الواضح في المفاوضات مع المدربين، قد شكّل عاملاً حاسماً في ابتعاد عموتة عن المشهد، خاصة وأنه لا يرغب في الدخول في مشروع يفتقد الوضوح والجدية، حسب ما نقله مقربون من المدرب.
ويرى مراقبون أن ملف التعاقد مع مدرب جديد للمنتخب الوطني بات أكثر تعقيداً، في ظل ضعف التخطيط وغياب الاستقرار داخل الاتحاد، مما يُنذر بصعوبة المرحلة المقبلة للكرة العراقية.