“الإمارات العالمية للألمنيوم”.. سياسات بيئية نوعية لمستقبل أكثر استدامة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكدت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، التزامها بدعم التغير البيئي الإيجابي وأعلنت لهذا الغرض أنها وضعت خارطة طريق واضحة ترسم ملامح مستقبل أكثر استدامة بما يتماشى مع رؤى ومستهدفات دولة الإمارات للوصول إلى صفرية الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، وذلك من خلال تبني أفضل الممارسات البيئية في مختلف جوانب عملياتها واتباع نهج مسؤول لإدارتها.
وتعد السياسات البيئية جزءا لا يتجزأ من آلية عمل الشركة في مجال المسؤولية البيئية والمجتمعية؛ إذ تلتزم بصنع الألمنيوم بطريقة صديقة للبيئة كونه منتجا رئيسيا في بناء مستقبل أخضر ومستدام نظرا لتعدد استخداماته ودخوله في معظم الصناعات.
ووفقا لارتفاع الطلب المتوقع على الألمنيوم بنسبة تتراوح بين 50% إلى 80% بحلول عام 2050، بحسب المعهد الدولي للألمنيوم، تدرك الشركة أهمية تعزيز أعمالها في مجال إعادة التدوير، نظرا لاستهلاك الألمنيوم المعاد تدوير طاقة أقل بنسبة 95% من صناعة المعدن الجديد، ولذلك تعمل “الإمارات العالمية للألمنيوم” على بناء أول منشأة لإعادة تدوير المعدن في الدولة.
يذكر أن الشركة سجلت زيادة تصل إلى 57% في معدل إعادة التدوير في عام 2021 مقارنة بعام 2020، وذلك وفقا لتقرير الاستدامة الخاص بها لعام 2021.
وترسيخا لدورها في القطاع البيئي، أعلنت الشركة خلال مطلع العام الحالي إطلاق تحالف “إعادة تدوير الألمنيوم”، لتشجيع الأفراد على اتباع أسلوب حياة مستدام وتسريع جهود إزالة الكربون وترسيخ مكانة الإمارات كمركز ريادي عالمي للجهود الدولية في مجال التنمية الخضراء.
وتلتزم “الإمارات العالمية للألمنيوم” بالمضي قدما نحو تحقيق هدف الوصول إلى صفرية الانبعاثات الكربونية وانبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2050، حيث وصلت نسبة انخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري خلال عملية الصهر إلى نحو 35% بمتوسط الصناعة في عام 2021، فيما وصلت نسبة انخفاض كثافة انبعاثات “البيروفلوروكربونات” إلى 85% في الفترة ذاتها، وهو ما يعزز الدور المحوري لإعادة التدوير في تقليل انبعاثات صناعة الألمنيوم.
وفي سياق الانبعاثات الكربونية، تعد “الإمارات العالمية للألمنيوم” أول شركة في العالم تنتج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية، الأمر الذي رسخ مكانتها في تعزيز دور الطاقة المتجددة والنظيفة في القطاع الصناعي محليا وعالميا.
وتتبع الشركة نهجا مؤسسيا رائدا للاستدامة يتوافق مع معايير الأداء في مبادرة “رعاية الألمنيوم”، حيث تتضمن المبادرة نحو 100 شرط من الشروط البيئية والاجتماعية المتعلقة بالحوكمة، وتأكيدا على التزامها بالمعايير البيئية، حصلت جميع الأصول التشغيلية لها حول العالم على شهادة مبادرة رعاية الألمنيوم للاستدامة المعترف بها دولياً في صناعة الألمنيوم.
وأصبحت “الإمارات العالمية للألمنيوم” أول شركة في الشرق الأوسط تنضم إلى مبادرة رعاية الألمنيوم في عام 2017، كما حصلت عام 2019 على شهادة الأداء المتميز في الاستدامة من المبادرة لمصهر الطويلة، بينما استوفى مصنع الشركة في جبل علي الشروط نفسها في عام 2021، وحصلت “غينيا ألومينا كوربوريشن”، التابعة لها على أول شهادة للأداء المتميز في الاستدامة في إفريقيا في عام 2023، وذلك لعملياتها ذات الطابع المستدام في جمهورية غينيا.
وتواصل الشركة تقدمها عن طريق الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل توليد النفايات وحماية التنوع البيولوجي من حولها، حيث تعد حماية البيئة الطبيعية جزءاً أساسياً من السياسة المؤسسية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
كما تواصل الشركة المراقبة والتدقيق على البيئة، ولم تسجل حتى الآن أية آثار سلبية تتعلق بعملياتها، فهي تواصل حماية التنوع البيولوجي في المناطق المحيطة بعملياتها بشكل مستمر، من خلال مبادراتها للمحافظة على الحياة البرية، مثل برنامجيها المخصصين لحماية السلاحف والغزلان، اللذين تم تطبيقهما بموقعي عمليات الشركة في الإمارات؛ إذ أسهم فريق الشركة منذ بدء البرامج في عام 2011، بحماية 110 من الأعشاش على الشاطئ المجاور لموقع الشركة، وتم تفقيس ما يتجاوز 7200 سلحفاة بنجاح.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الغارديان”: أكثر من 10 آلاف فرد في الجيش البريطاني “غير مؤهلين للخدمة”
الثورة نت/..
أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية بأنّ أكثر من 10 آلاف جندي يخدمون في القوات المسلحة البريطانية “غير مؤهلين للخدمة العسكرية طبياً”، وفقاً لأرقام من وزارة الدفاع في البلاد.
ورداً على سؤال برلماني بشأن جاهزية جنود القوات المسلحة البريطانية، كشف وزير الدفاع أليستير كارنز أنّ هناك 99.560 فرداً من أفراد الخدمة مؤهلين طبياً للنشر الكامل، مع 14.350 لديهم قابلية انتشار محدودة و13.522 غير لائقين طبياً للنشر.
كما يوجد في البحرية الملكية 2922 فرداً غير مؤهلين طبياً، أما الجيش فلديه 6879 ضمن هذا التصنيف، والقوات الجوية الملكية 3721.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله، إنّ “الغالبية العظمى من أفراد خدمتنا – نحو 90% – قابلون للنشر في أي وقت، مع توظيف معظم الأعضاء المتبقين في قواتنا المسلحة في أدوار عسكرية أوسع”.
وبحسب ما تابعت، أظهرت إحصائيات وزارة الدفاع اعتباراً من نيسان/أبريل 2024، أنّ الجيش لم يصل إلى حجمه المستهدف للمرة الأولى منذ تحديده.
وأوضحت أنّ جميع فروع الخدمة الثلاثة الآن أصبحت أقل من الهدف: الجيش بنسبة 1%، والبحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية بنسبة 5%، والقوات الجوية الملكية بنسبة 10%، مردفةً بأنه ” بشكلٍ عام، يتخلف عدد أفراد الجيش البريطاني عن الهدف بنحو 5440 فرداً (1%)”.
كذلك، أشارت الصحيفة إلى وجود تكهنات بأنّ المملكة المتحدة، قد تفكر في إرسال قوات إلى أوكرانيا للمساعدة في تدريب قواتها المسلحة، بعد أن أجرى كير ستارمر مكالمة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.