استنفار بأهم القواعد الأمريكية بالخليج .. مع تحديد “ساعة الصفر” لمهاجمتها
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
رفعت الولايات المتحدة، اليوم، حالة التأهب في صفوف قواتها المتمركزة بعدد من الدول الخليجية.
يتزامن ذلك مع تحديد أقوى الحركات الإسلامية في المنطقة ساعة الصفر لمهاجمتها.
وأفادت مصادر إعلامية بتوجيه وزارة الدفاع الأمريكية لقواتها المتمركزة في الإمارات والكويت باتخاذ تدابير احتياطية أبرزها البقاء في الملاجئ وتفعيل المنظومات الدفاعية تحسبا لهجمات جديدة.
وكانت ما تعرف ب “ألوية الوعد الحق” أعلنت جاهزيتها لمهاجمة القواعد الأمريكية في الخليج ردا على المجازر الأمريكية – الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وأشارت هذه الألوية التي سبق أن تبنت هجمات صاروخية على السعودية خلال المواجهات مع صنعاء إلى أن القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج باتت أهدافا مشروعة لها.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن تعرض قواعد أمريكية في السعودية لهجمات سابقة الثلاثاء.
ودخول دول الخليج على خط المواجهة في ظل اعتراف أمريكا بتعرض قواتها في العراق وسوريا لنحو 13 هجوما خلال أيام دليل على بدء الحرب الإقليمية الواسعة والتي سبق أن حذرت منها أطراف إقليمية ودولية.
وألوية الوعد الحق جزء من منظومة ما يعرف بمحور المقاومة في المنطقة والذي أعلن الحرب فعليا على أمريكا وإسرائيل ردا على الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
ويضم المحور اليمن ولبنان والعراق وسوريا وفلسطين إضافة إلى إيران.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يدين استخدام أمريكا “للفيتو” ضد مشروع قرار وقف الحرب على غزة
الثورة نت|
أدان مجلس الشورى بشدة استخدام أمريكا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار تقدمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة.
واعتبر المجلس في بيان له اليوم، أن أمريكا تؤكد مجددا باستخدامها للمرة الرابعة حق “الفيتو” ضد مشاريع قرارات وقف العدوان دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني ومشاركتها الفعلية في حرب الابادة والتجويع والتطهير العرقي في غزة منذ أكثر من 410 أيام، والتي تسببت في استشهاد أكثر من 43 ألفا وجرح أكثر من 104 ألف جلهم من النساء والاطفال.
ولفت البيان إلى أن أمريكا ضربت الرقم القياسي في استخدام حق النقض وصلت إلى” 49 فيتو” ضد مشاريع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي منذ استخدامه لأول مرة في العام 1970، ما وفر للكيان الحماية الكاملة وأعطاه المزيد من الجرأة للعربدة وارتكاب الجرائم الفاشية في فلسطين ولبنان والمنطقة.
واستهجن المجلس الإخفاق المخزي لمجلس الأمن الدولي في صون السلم والأمن الدوليين وعجزه أمام الهيمنة الامريكية، وعدم إضطلاعه بمسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل.
ودعا المجلس كل أحرار وقوى العالم الحية والمقاومة للتحرك العاجل على كافة المستويات من أجل تشكيل الضغط لكبح أمريكا عن مواصلة توفير الغطاء السياسي والعسكري للكيان الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني.