بايدن: هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين يجب أن تتوقف
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ندد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء بالهجمات الانتقامية التي شنها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية في أعقاب هجمات حماس على دولة الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر.
وأكد بايدن، أنه سيضاعف التزامه بالعمل على حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.
وشدد على أن هجمات المستوطنين هي بمثابة "صب البنزين" على النيران المشتعلة بالفعل في الشرق الأوسط منذ هجوم حماس، حسبما نقلت "فرانس برس".
وأوضح بايدن في بداية مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، الذي يقوم بزيارة رسمية لواشنطن "يجب أن يتوقف ذلك الآن".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن لإسرائيل الحق في الرد على هجوم حماس لكن يتعيّن عليها في الوقت ذاته "بذل كل ما في وسعها" لحماية المدنيين.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعدما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق تسلّل خلاله مئات من مقاتليها إلى مناطق إسرائيلية من قطاع غزة، وترافق مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل، وتسبّب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية، كما أعلنت إسرائيل أن حماس تحتجز أكثر من 200 رهينة.
ومنذ ذلك الحين، تشنّ إسرائيل غارات جوية وقصفا مدفعيا كثيفا على القطاع، ما أدى إلى مقتل 6546 شخصا معظمهم مدنيون وبينهم 2704 أطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس رئيس الوزراء الأسترالي الصراع الاسرائيلي الفلسطيني هجوم حماس
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.