“ألفا ظبي” تستحوذ على حصة أغلبية في “إن تي إس أميجا جلوبال”
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت شركة “ألفا ظبي القابضة”، أمس عن استحواذها على حصة أغلبية (51%) في شركة “إن تي إس أميجا جلوبال”، في خطوة تؤكد التزام “ألفا ظبي” الراسخ بتعزيز محفظة أعمالها من مشاريع الطاقة، وتركيزها الكبير على قطاع خدمات حقول النفط.
وتختص “مجموعة إن تي إس” بتطوير أحدث حلول التصنيع والإصلاح والتأجير الخاصة بقطاع النفط والغاز، وستتمكن من خلال هذا الاستحواذ من ترسيخ مكانتها كشركة عالمية رائدة في إنتاج تجهيزات الحفر والأنظمة والمعدات البحرية والتجهيزات السطحية فوق البحر.
ويشمل ذلك إصلاح معدات القياس / الجَس أثناء الحفر (MWD/LWD)، واستئجار مكونات أنابيب وأعمدة الحفر (BHA).
وتشمل عمليات “مجموعة إن تي إس” الآن تسعة مواقع تشغيل وتطوير رئيسية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة التي تحتضن المقر الرئيسي للشركة، والمملكة العربية السعودية، وهيوستن في ولاية تكساس الأمريكية، وكندا، وغويانا، والنرويج، وسنغافورة، وميدلاند في ميتشغان، ولافاييت في لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المهندس حمد العامري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ألفا ظبي القابضة ، بهذه المناسبة : “يعكس الاستحواذ على مجموعة “إن تي إس الشرق الأوسط” التزامنا الراسخ بتنمية وتعزيز قيمة محفظة مشروعاتنا وأعمالنا الخاصة بقطاع الطاقة، إنّ الاستثمار في الشركات التي تتناغم وتتكامل مع عملياتنا الخاصة بحقول النفط هو بمثابة دليل هام على التزامنا بالمبادئ الأساسية لاستراتيجية النمو الخاصة بنا، لا شكّ أن تعاوننا مع كيانات مرموقة مثل “مجموعة إن تي إس” هو خطوة استراتيجية، ليس فقط لتسريع وتيرة نمو أعمالنا، بل أيضا لتعزيز وتنويع حضورنا في الأسواق والمناطق المختلفة”.
وكانت “مجموعة إن تي إس” قد انطلقت في دولة الإمارات عام 2006 ، بهدف تأسيس شركة تصنيع عالمية متخصصة بتطوير معدات وتجهيزات الحفر البحرية. وجرى الاستحواذ على المجموعة في العام 2019 من خلال مشروع مشترك بين “توباسيكس” الرائدة في مجال الحلول والمواد المستدامة وشركة “إيه دي كيو”.
وفي العام 2020، عززت “مجموعة إن تي إس” حضورها على الصعيد العالمي من خلال استحواذها على شركة “أميغا ويست سيرفيسز” من شركة “كاربنتر تكنولوجي” (رمزها في بورصة نيويورك:CRS).
من جانبه، قال جيسوس إسموريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة توباسيكس: “إن شراكتنا مع “ألفا ظبي” واستثمارها في “مجموعة إن تي إس” يجسد التزامنا في “توباسيكس” بالابتكار في الأداء لمواصلة الإنجازات، لا سيّما في تقديم منتجات وخدمات صناعية متقدمة لقطاع الطاقة.. إن دعم ألفا ظبي سيمكننا من إرساء معايير جديدة في صناعة الطاقة وقيادة الجهود الرامية لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث يعمل الغاز كجسر في هذا التحول نحو اعتماد الطاقة النظيفة”.
ويأتي هذا الاستحواذ في وقت هام لسوق خدمات حقول النفط، والذي من المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5.5% من العام 2022 حتى 2027. ويتوقع أحد التقارير الحديثة أن يصل حجم سوق خدمات حقول النفط العالمية إلى 346.45 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027.
وستدعم عملية الاستحواذ الخيارات التعاقدية المبتكرة التي تقدمها الشركة، بما في ذلك الاتفاقيات الإطارية العالمية، ومراكز الإصلاح / التصنيع المحلية، وبرامج إدارة المخزون والتي صممت جميعها بهدف خفض التكاليف، وتسريع فترات الإنجاز، وزيادة توافر المعدات مع الحفاظ في الوقت ذاته على أعلى مستويات الجودة والخدمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد 15 عاما من التوقف.. عودة شركة “النصر للسيارات” المصرية للإنتاج
نوفمبر 16, 2024آخر تحديث: نوفمبر 16, 2024
المستقلة/- أعلنت مصر، اليوم السبت، إعادة تشغيل وبدء الإنتاج بمصنع الأتوبيسات التابع لشركة النصر لصناعة السيارات، بعد توقفها منذ نحو 15 عاما، والتي كانت تعد من قلاع الصناعة المصرية.
وفي احتفالية شهدها رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اليوم، جرى تسليم أول دفعة من أتوبيسات “نصر سكاي” التي أنتجتها شركة النصر للسيارات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، إلى شركات وزارة النقل.
يذكر أن شركة النصر للسيارات تأسست في عام 1959 كأول شركة مصرية لصناعة السيارات، ولعبت دورا محوريا في دعم الصناعة الوطنية، وتقع على مساحة تقترب من 900 ألف متر مربع في منطقة وادي حوف بحلوان، وتتكون من 9 مصانع.
وتم اتخاذ قرار بتصفية الشركة عام 2009، وفي عام 2017 تمت إعادة الشركة من التصفية، وبعد إعادة تشغيلها وتحديث خطوط إنتاجها، تستعد الشركة لدخول مرحلة جديدة من الإنتاج المتطور بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر الصناعية المستقبلية، وفق بيان من مجلس الوزراء المصري.
وتصل الطاقة الإنتاجية لمصنع الأتوبيسات حاليا إلى 300 أتوبيس سنويا، ومن المستهدف أن تصل إلى 1500 أتوبيس سنويا بحلول عام 2027، وذلك بنسبة مكون محلي تصل إلى 50 بالمئة في مرحلتها الأولى على أن تصل لاحقا إلى 60-70 بالمئة، ويجري التصدير منها إلى عدد من الدول العربية، بحسب بيان مجلس الوزراء.