رئيس مركز الأرض للدراسات: ماكرون حزين على الضحايا الإسرائيليين ولا يرى ما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال جمال زقوت رئيس مجلس إدارة مركز الأرض للدراسات، إن حديث الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته لمصر، لم يتطرق فيه ولو مرة واحدة للضحايا الفلسطينيين، الذين بلغوا 20 ألفا بينهم 6500 شهيد.
ماكرون تجنب الحديث عن وقف إطلاق النارأضاف خلال مداخلة عبر «سكايب» من رام الله مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الفرنسي تجنب الحديث عن وقف إطلاق النار، ويضع إسرائيل في رأس حربة مواجهة حماس، التي يراها تنظيما داعشيا، وهي كذبة ابتدعها نتنياهو وروجها الرئيس الأمريكي بايدن.
ولفت إلى أن الكثير من الدول الأوروبية عارضت الاستيطان لكنها لم توقفه، وما زال يجري على قدم وساق، وحاليا الوقائع التي تجري على الأرض الآن، هي تحويل قطاع غزة لمكان غير صالح للحياة، وبالتالي يدفع الاحتلال سكانها إلى صحراء سيناء.
الموقف العربي يجب أن يكون موحداشدد على أن الموقف الفلسطيني الآن والموقف العربي، يجب أن يكون موحدا واضحا حاسما، أولها ألا تمرر كذبة أن فصائل المقاومة - مع اختلافنا الفكري معها - هي جماعات إرهابية مثل داعش، فالحقيقة ليست تصفية حماس بل تصفية الوجود الفلسطيني في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموقف الفلسطيني فلسطين إسرائيل قطاع غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس القدس للدراسات: تصريحات إدارة بايدن عن ضرورة نفاذ المساعدات لغزة «نفاق وكذب»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن عن ضرورة وأهمية دخول المساعدات الإنسانية لغزة ومنع الاحتلال للشاحنات يدفعهم لفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي هو كلام ملئ بالنفاق والكذب، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية برأت إسرائيل اولًا من تجويع أهل غزة وأمدت الاحتلال بالمساعدات العسكرية وستستمر في تقديم هذه المساعدات باعتبار أنه ليس هناك ما يمنع من تقديم هذه المساعدات.
وأشار «عوض»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الإنذار الذي قدمته الإدارة الأمريكية لإسرائيل بأنه خلال شهر يجب أن تزيد من المساعدات لشمال قطاع غزة وهو الآن الشهر قارب على الانتهاء دون نفاذ أي مساعدات، مؤكدًا أن إسرائيل منعت دخول الشاحنات لقطاع غزة إلا بعدد محدد وهي 600 شاحنة يومية وهي لا تكفي أقل من 2% من سكان القطاع، كما أن إسرائيل سمحت لبعض اللصوص بسرقه المساعدات من أجل تشوية فكرة نفاذ المساعدات وأن هناك من يهدد هذه الشاحنات.
وأوضح أن الجانب الإسرائيلي لديه قدرة فائقة وهائلة وكبيرة على الفبركة، مؤكدًا أن الاحتلال يريد تحويل المساعدات في يدها ضد الشعب الفلسطيني.