الحكومة تتعهد بتمديد شبكة قطار "التيجيفي" إلى مراكش وأكادير قبل 2027
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تعهدت الحكومة بموجب الاتفاقية الموقعة بتمويل الدراسات وعمليات اقتناء العقارات ذات الأولوية المتعلقة بمشاريع تمديد شبكة خط القطار الفائق السرعة ليصل إلى كل من مدينتي مراكش وأكادير، وذلك بغلاف مالي يقدر بـ 1,44 مليار درهم خلال الفترة 2023-2027.
وكشفت المذكرة التقديمية لمشروع قانون المالية لـ 2024، أن البنيات التحتية للسكك الحديدية، شهدت سنة 2022 انتعاشا ملحوظا لنشاط هذا القطاع، وذلك بفضل الإجراءات والمجهودات المبذولة على مستوى تحسين جودة الخدمات، وكذا على مستوى تطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية.
وأشار المصدر ذاته، إلى نقل 45.9 مليون مسافر منها أزيد من 4 ملايين على متن القطار فائق السرعة، بالإضافة إلى نقل ما يعادل 20.9 مليون طن من البضائع.
أما فيما يخص المشاريع الاستثمارية، فقد تم توقيع اتفاقيات شراكة بين الدولة والمكتب الوطني للسكك الحديدية لتمويل وإنجاز مشاريع الربط السككي لميناء الناظور غرب المتوسط، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة تتعلق بإنجاز الدراسات والخدمات العقارية سنة 2022 بمبلغ إجمالي يصل إلى 733 مليون، باعتمادات مالية تقدر بـ 250 مليون درهم برسم سنة 2024 لإنجاز هذه الدراسات .
ولتعزيز السلامة في الاستغلال السككي، تم، حسب المذكرة، توقيع اتفاقية بين وزارة النقل واللوجستيك والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية والمكتب الوطني للسكك الحديدية، تهم حذف ممرات مستوية وتعويضها بمنشآت تقنية مجهزة بآليات الإعلان الصوتي والإغلاق الأوتوماتيكي للحواجز وبالإشارات الطرقية الضوئية.
كما سيتم كذلك تسييج المسارات وبناء جسور للراجلين، وذلك بغلاف مالي إجمالي يصل إلى 800 مليون درهم، حيث مولت وزارة النقل واللوجستيك والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية نصفه، والباقي تم تمويله بواسطة الموارد الذاتية للمكتب الوطني للسكك الحديدية. كلمات دلالية المغرب حكومة سكك قطارات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة سكك قطارات للسکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تتعهد بالرد بعدما أسقطت 8 صواريخ أتاكمز أمريكية الصنع أطلقتها أوكرانيا
(CNN)-- تعهدت روسيا بالرد، بعد أن زعمت أنها أسقطت ثمانية صواريخ أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز" ATACMS أطلقتها أوكرانيا، صباح السبت.
وترى موسكو أن استخدام هذه الصواريخ، التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر (186 ميلاً)، تصعيد كبير.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الدفاعات الجوية للبلاد أسقطت الصواريخ الباليستية الثمانية، إضافة إلى 72 طائرة بدون طيار. وأضافت أن "هذه الإجراءات التي قام بها نظام كييف، الذي تدعمه جهات غربية، ستُقابل بالرد".
وذكر البيان أنه تم تدمير العديد من الطائرات بدون طيار في منطقة لينينغراد في الشمال الغربي وواحدة في كورسك، حيث شنت أوكرانيا هجوما مفاجئا أواخر الصيف الماضي.
ووافق الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن على استخدام كييف لنظام ATACMS الصاروخي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي – قائلا إنه ذلك جاء ردا على توسيع روسيا للصراع بنشر قوات كورية شمالية.
وهدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بالرد على الضربات الأوكرانية بصواريخ ATACMS، باستخدام الصاروخ الباليستي الروسي الجديد "أوريشنيك"، الذي يمكنه حمل رؤوس نووية.
وخلال الشهر الماضي، اقترح بوتين إطلاقه على العاصمة كييف كاختبار لأنظمة الدفاع الجوي التي يقدمها الغرب.
واستهدف الإطلاق الأول والوحيد للسلاح التجريبي منطقة دنيبرو الأوكرانية صباح يوم 21 نوفمبر الماضي.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية الرسمية للأنباء أن هجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية أدت إلى فرض قيود مؤقتة في مطار سانت بطرسبرغ.
وقال حاكم منطقة لينينغراد، ألكسندر دروزدينكو، في بيان على تيليغرام إن "ليلة وصباح 4 يناير حطمت الأرقام القياسية من حيث عدد الطائرات بدون طيار التي تم تدميرها"، حيث تم إسقاط 4 طائرات فوق منطقته.
وقال المسؤول الأمني الأوكراني أندريه كوفالينكو، إن الميناء البحري في لينينغراد تم استهدافه، واعتبر الهجوم "أداة لبقاء روسيا في غزلة اقتصاديا وعسكريا".
في غضون ذلك، أطلقت روسيا في الإجمالي، 81 طائرة بدون طيار على أوكرانيا ليل الجمعة- السبت، بحسب قيادة القوات الجوية الأوكرانية، بما في ذلك طائرات بدون طيار من طراز شاهد الإيرانية الصنع و"أنواع مختلفة مقلدة".
وذكر بيان أوكراني أنه تم إسقاط حوالي 34 طائرة بدون طيار هجومية من طراز شاهد وأنواع أخرى من الطائرات بدون طيار، وأن الطائرات بدون طيار التي تم إسقاطها تسببت في أضرار بمنطقتي تشيرنيهيف وسومي.
وتدخل أوكرانيا العام الجديد في وضع دفاعي في الصراع، الذي بدأ في فبراير/شباط 2022، مع تحقيق روسيا مكاسب على الخطوط الأمامية الشرقية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن قواتها سيطرت على قرية ناديا في منطقة لوغانسك شرق أوكرانيا. وفي دونيتسك، يتعرض مركز مدينة بوكروفسك لضغوط روسية متزايدة حيث تخسر القوات الأوكرانية الأرض في جنوب وشرق المدينة.
كما تشعر أوكرانيا بالقلق من أن إدارة دونالد ترامب القادمة قد تقطع المساعدات العسكرية الحيوية، حيث تعهد ترامب نفسه بإنهاء الصراع.