نتنياهو يؤكد تحديد ساعة الصفر لاجتياح غزة ويتكتم على التوقيت
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاربعاء، انه تم تحديد ساعة الصفر للهجوم البري المتوقع على قطاع غزة، لكنه تكتم على توقيتها "لاعتبارات" تاخذها الدولة العبرية في الحسبان
اقرأ ايضاًوقال نتنياهو الأربعاء، إن ساعة الصفر لدخول القوات الاسرائيلية الى قطاع غزة تم تحديدها خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر المعروف باسم (الكابينت).
وحشدت اسرائيل اعدادا هائلة من قاتها حول قطاع غزة استعدادا لاجتياحه بعدما اعلنت الحرب عليه عقب الهجوم الذي شنته حماس على الدولة العبرية في السابع من هذا الشهر.
واقتحم مقاتلو حماس خلال الهجوم مستوطنات وقواعد للجيش الاسرائيلي حول قطاع غزة، حيث قتلوا اكثر من 1400 شخص واصابوا المئات، كما احتجزوا عشرات الرهائن واقتادوهم الى القطاع.
وقال نتنياهو ان هدف العملية البرية سيكون القضاء على حماس وتدمير قدراتها وتحرير الرهائن ان امكن ذلك.
واطلقت حماس سراح اربعة من الرهائن هن امراتان مسنتان وام وابنتها، كما اعلنت استعدادها للافراج عن المزيد لاسباب انسانية حين تصبح الظروف مواتية، في اشارة الى القصف الاسرائيل المستمر على القطاع والذي خلف اكثر من ستة الاف شهيد.
وتوعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بقتل جميع عناصر حركة حماس الموجودين منهم فوق الارض وتحتها، في اشارة الى الانفاق، وكذلك داخل وخارج غزة.
وقال ان اسرائيل تستعد لعملية برية لن يحدد موعد انطلاقها او الاعتبارات التي تحيط بالعملية وتاخذها الدولة العبرية في الحسبان. لكنه نفى ان تكون هذه الاعتبارات سياسية.
واضاف ان الموعد تم تحديده من قبل الكابينت، وبالاجماع.
معضلة الرهائنواكد رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي رفض الاقرار بمسؤوليته عن الفشل الذي ادى الى وقوع هجوم حماس، انه سيتم التحقيق مع الجميع في هذا "الإخفاق"، بمن فيهم هو نفسه، غير انه قال ان ذلك سيكون فقط بعد الحرب.
وكانت تقارير تحدثت في وقت سابق الاربعاء، عن ان ما يؤخر الهجوم البري هو خلافات وشكوك تخيم على العلاقة بين نتنياهو وكل من الجيش والمؤسسة الامنية اللتين فقد الثقة بهما تماما بعد فشلهما في توقع هجوم حماس.
اقرأ ايضاًونفى الرئيس الاميركي جو بايدن الاربعاء، انباء تحدثت عن طلبه من اسرائيل ارجاء اجتياحها لقطاع غزة، مشددا على ان اتخاذ قرار بخصوص هذا الامر امر متروك لاسرائيل.
وقال ان كل ما في الامر، هو انه تحدث في مباحثاته مع نتياهو حول الرهائن، وابلغه انه اذا كان في المستطاع اعادتهم بسلام، فان هذا سيكون امرا يتعين على واشنطن واسرائيل ان تفعلاه.
وهناك 222 رهينة محتجزين لدى حماس في قطاع غزة بحسب ما تؤكد اسرائيل، علما ان كثيرين منهم يحملون حنسيات اجنبية او جنسيات اجنبية الى جانب الجنسية الاسرائيلية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة سويسرية: فشل المجتمع الدولي راسخ في مواجهة نتنياهو
علقت صحيفة "24 ساعة" السويسرية على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي توعد فيها بالرد على إيران بعد الهجمات الصاروخية أول أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أنه من الواضح أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة غير قادرتين على إيقافه.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الخميس - إنه لم تكد الصواريخ الإيرانية تسقط حتى أعلنت إسرائيل مساء الثلاثاء أن هذا الهجوم لن يمر دون رد وأن خطط ضرب البرنامج النووي لعدوها مطروحة على الطاولة.
أما إيران، حيث يتعين على الرئيس الإصلاحي الجديد مسعود بيزشكيان أن يتعامل مع أقسى جناح في النظام الذي دعا إلى الانتقام لمقتل حسن نصر الله، اختارت الانتقام لطمأنة حلفائها الفلسطينيين، ثم جاء دور إسرائيل لتنتقم من الانتقام، لقد حان الوقت للمزايدة الواحدة.
وأكدت الصحيفة، أننا في مواجهة حلقة مفرغة ونتنياهو وحده الذي يستطيع كسرها من خلال استئناف المفاوضات مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن المتبقين، وهي لفتة قوية قبل أيام قليلة من الذكرى الحزينة ليوم 7 أكتوبر، ولكنه اختار منطق الأمن بدلا من منطق السلام.
واستطردت الصحيفة قائلة "إن نتنياهو يأمل من خلال إضعاف حماس والقضاء على حزب الله وتهديد إيران أن يجعل الإسرائيليين ينسون فشله في حمايتهم قبل عام وتقديم نفسه باعتباره الشخص الذي نجح في الحد من الخطر على حدود بلاده".. واصفة ذلك بأنها حسابات قصيرة المدة تصطدم بصمود حماس وحزب الله ونظام الملالي.
ورأت الصحيفة أنه من الواضح أن الغرب فشل في إعادة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى المسار الدبلوماسي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة، المنشغلة بانتخاباتها الرئاسية، عانت الكثير من الانتقادات في هذا المسعى، حتى أنها اقتصر دورها في الوقت الحالي على دعم صديقها السياسي من خلال تركه للمناورة.
أما الأمم المتحدة، التي أعادت لتوها إرسال عشرة آلاف من جنودها إلى جنوب لبنان في قواعدها والتي أعلن أمس أن أمينها العام شخص غير مرغوب فيه في إسرائيل تشير مرة أخرى إلى اعتراف رهيب بعجز المجتمع الدولي.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن الفشل يبدو راسخا، وإسرائيل تتقدم ببيادقها نحو الفوضى.
اقرأ أيضاًعاجل| أول تعليق لنتنياهو على الهجوم الإيراني
«القاهرة الإخبارية».. هتافات احتجاجية تسبق إلقاء نتنياهو كلمته في الأمم المتحدة
إعلام عبري: نتنياهو سمح للجيش بتنفيذ عمليات إضافية في لبنان
“الثقافية” مرآة الثقافة في المملكة بمعرض الرياض الدولي للكتاب