أدانت نقابة الصحفيين المصريين، بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة والمتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينين والتي أسفرت خلال اليوم الأخير فقط عن استشهاد ثلاثة زملاء جدد وثلاثة من عائلة الزميل وائل الدحدوح هم زوجته وابنته وابنه في قصف عنيف طال منزل يحتمون به في وادي غزة أحد المناطق التي طلب الاحتلال نقل السكان لها.

وحيّت نقابة الصحفيين المصريين، بطولة الزملاء في فلسطين الذين يصرون على مواصلة العمل وأداء واجبهم المهني والوطني في نقل الحقيقة تحت إرهاب صواريخ العدوان الصهيوني، وفي ظروف شديدة القسوة بينما تستهدفهم هم وعائلاتهم ومنازلهم ألة حرب وحشية في واحدة من أبشع جرائم الحرب بحق الصحفيين وناقلي الحقيقة أسفرت حتى الآن عن استشهاد 22 زميلا وسقوط عشرات الجرحى فضلا عن تدمير أكثر من 50 مؤسسة إعلامية واستهداف منازل عشرات الزملاء الصحفيين واعتقال 30 صحفيا في الضفة الغربية. 

وتضامنت النقابة مع كل الصحفيين الفلسطينين الذين يواجهون الموت من أجل نقل الحقيقة فإنها تعلن عن أحر تعازيها في كل الزملاء الشهداء وفي عائلة الزميل وائل الدحدوح والذي ضرب أروع أمثلة البطولة، حيث تلقى نبأ استهداف أسرته بينما كان  يمارس عمله في تغطية مجزرة صهيونية أخرى بحق سكان حي اليرموك بغزة.

وقالت النقابة في بيانها، إن الزميل وائل الدحدوح قد سبق اعتقاله وقضى 7 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعاد لقطاع غزة قبل أسبوعين فقط من نشوب الحرب عبر معبر رفح بصحبة زوجته الشهيدة.

وأكدت أن المذابح المروعة لجيش الاحتلال، أسفرت عن استشهاد 3 صحفيين خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، حيث استشهد فجر اليوم الصحفي سائد الحلبي من قناة الأقصى الفضائية، إثر استهداف منزله في جباليا شمال قطاع غزة، كما استشهد زميله في القناة أحمد أبو مهادي، وفي وقت سابق استشهدت الصحفية المستقلة سلمى مخيمر وطفلها في قصف على مدينة رفح، ليرتفع عدد شهداء الجسم الصحفي إلى 22 منذ السابع من أكتوبر.

وأضاف البيان: “لم يتوقف استهداف أسر الصحفيين عند عائلة الزميل وائل الدحدوح بل أن جرائم الاحتلال طالت العشرات من الصحفيين وأسرهم، ورصدت نقابة الصحفيين الفلسطينية تدمير الاحتلال لنحو عشرين منزلًا يقطنها صحفيون وعائلاتهم مما أدى إلى استشهاد العشرات مع عائلاتهم وأصيب البعض الآخر بإصابات دامية كما حدث مع الصحفي في إذاعة صوت الأسرى أحمد شهاب، الذي قصف منزله واستشهد هو وزوجته وأولاده الثلاث، وكذلك الصحفي أسعد شملخ ونحو خمسة من أفراد اسرته، والصحفية إسلام ميمة وزوجها وأطفالها الثلاثة والصحفي عصام بهار الذي استشهد مع زوجته نتيجة قصف منزله، وكذلك الصحفي محمد بعلوشة والذي استشهد مع ابنته وبعض أقاربه، والصحفي محمد أبو علي وابنه”.

وتابع: “أدّى قصف منزل الصحفي فراس الشاعر إلى استشهاد نحو سبعة من عائلته في حين نجا هو من القصف. كما طالت الغارات الجوية المكثفة لجيش الاحتلال منزل عائلة المصور الصحفي علي جاد الله في حي الرمال، وأسفرت عن استشهاد اثنين من أشقائه وثلاثة من أقربائه، فيما بقي عدد منهم تحت الأنقاض. ووثق الصحفي جاد الله عبر الفيديو جثمان والده في المقعد الخلفي لسيارته وهو يذهب وحيدا لدفنه.فيما استشهد 10 من أعمام الصحفي مثنى النجار وانسبائه نتيجة قصف صاروخي على منازل العائلة، وامتد الاستهداف إلى الصحفي حازم بن سعيد الذي أصيب بينما استشهد ابنه وابنته ووالديه وشقيقه وزوجة شقيقه وبقي بعض أفراد أسرته تحت الانقاض”.

وطالبت نقابة الصحفيين المصريين، بضرورة ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين وعائلاتهم وتقديمهم للعدالة كمجرمي حرب وتشدد على أن إفلات مرتكبى جميع هذه الجرائم، ومئات أخرى من الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين، ووسائل الإعلام فى فلسطين هو الذى شجع الاحتلال الإسرائيلى على الإمعان، والتصعيد فى ارتكابه المزيد منها.

وأكدت نقابة الصحفيين المصريين، أنها لن تتوقف عن كشف ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيونى من فظائع وجرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، وتشدد النقابة على أن جريمة استهداف الصحفيين لن تطمس الحقائق، ولن تمحو الجريمة، التى تمارس بحق شعب كل جريمته أنه يدافع عن حقه فى وطن حر، ضد واحد من أسوأ أنواع الاحتلال الاستيطاني العنصري، التي عرفها التاريخ الإنسانى.

وأكدت نقابة الصحفيين المصريين أنها تواصل التنسيق مع نظيرتها الفلسطينية ومع نقابة المحامين المصريين لتجهيز ملف قانوني لمقاضاة مجرمي الحرب الصهاينة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقابة الصحفیین المصریین الزمیل وائل الدحدوح عن استشهاد

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين السودانيين تنعي الناشط الإعلامي «شوتايم»

 

كان ناشطاً إعلامياً ديسمبرياً قدم الجهد والعرق في تغطية ثورة حُوربت إعلامياً في بداياتها وقام بتغطيتها عبر تقنية البث الحي

التغيير: كمبالا

نعت نقابة الصحفيين السودانيين الناشط الإعلامي إبراهيم عبد الله “شوتايم” الذي قتل إثر سقوط قذيفة بمنزله بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد أمس.

وقالت النقابة في بيان اليوم السبت، إن الفقيد عُرف بتغطيته لأحداث ثورة ديسمبر المجيدة التي كرس لها جهده ووقته وتناقلتها وكالات الأنباء وبلغت ذورتها في اعتصام القيادة العامة.

وجاء في نعي نقابة الصحفيين أن “شوتايم” كان ناشطاً إعلامياً ديسمبرياً قدم الجهد والعرق في تغطية ثورة حُوربت إعلامياً في بداياتها وقام بتغطيتها عبر تقنية البث الحي عبر السوشيال ميديا.

وأشارت النقابة إلى أنها فقدت تسعة صحفيين منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي.

وكانت لجان مقاومة الفاشر، ذكرت أمس، إن أحياء الدرجة أولى والسوق الكبير ومحيط المستشفى السعودي تتعرض لتدوين مدفعي من قبل قوات الدعم السريع، وأنه مع انقطاع خدمات الاتصالات لم تتوفر معلومات عن حجم الأضرار.

إلى جانب استهداف مركز التغذية العلاجية “أكشن” وتدمير جزء منه، وبعض المنازل السكنية في الناحية الجنوبية والغربية لمعسكر ابو شوك للنازحين، مما تسبب إصابة عدد من المدنيين.

ومنذ منتصف مايو الماضي تتعرض الفاشر التي تضم مقار حكومة إقليم دارفور لحصار من الدعم السريع، فيما تتصدى القوات المشتركة للحركات المسلحة التي تساند الجيش السوداني لمحاولات الهجوم على المدينة.

 

الوسومالفاشر شوتايم نقابة الصحفيين السودانيين

مقالات مشابهة

  • استخبارات الجيش بشندي تطلق سراح الصحفي أبو عاقلة أماسا
  • نقابة الصحفيين السودانيين تنعي الناشط الإعلامي «شوتايم»
  • الاحتلال يقصف متنزهاً وأحياء سكنية في مدينة غزة يستشهد إثرها 9 فلسطينيين
  • نقابة الصَّحفيين السُّودانيين: الاستخبارات العسكرية تعتقل الصحفي أبو عاقلة محمد أماسا في مدينة شندي
  • بالفيديو.. ميسرة تكشف سر طلب الزواج من  ايوب الصحافة وائل الدحدوح
  • الثلاثاء .. نقابة الصحفيين تناقش مشروع قانون العمل الجديد
  • استشهاد مواطن بانفجار جسم من مخلفات العدوان في الدريهمي بالحديدة
  • عرس العالم في بغداد
  • استشهاد ستة فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزة  اليوم
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزة اليوم