قالت مصارد في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن 33 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب العشرات، جراء العدوان الإسرائيلي المُستمر على قطاع غزة، والذي دخل يومه الـ 19 على التوالي، مشيرة إلى أن هذه الأرقام هي ما تسنى حصره من الشهداء نتيجة القصف على مدار الساعات القليلة الماضية الماضية.

وأضافت المصادر أن 20 شخصًا على الأقل، أغلبهم من النساء والأطفال، ارتقوا جراء قصف استهدف عمارة سكنية مأهولة تسمى (تاج 3) في منطقة "اليرموك" غرب مدينة غزة.

وأوضحت أن طائرات الاحتلال استهدفت بنحو 20 صاروخًا عمارة (تاج 3)، ودمرتها والمنازل المحيطة بها على رؤوس ساكنيها، كما طال القصف الشارع المجاور للعمارة ومخبزا وممتلكات مدنية.

وبقت مركبات الإسعاف ومركبات المدنيين الخاصة لنحو ساعة تنقل الشهداء والمصابين، فيما لا زالت أعداد من الشهداء والجرحى تحت الركام؛ حيث تحاول فرق الإنقاذ ومدنيون بمعدات محدودة جدًا، إنقاذهم.

وأضافت المصادر أن 13 آخرين، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا خلال قصف لمنزل في منطقة التوبة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية، مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعدة صواريخ ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء والإصابات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة الأطفال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تمكنت من تعزيز نفوذها وقبضتها على قطاع غزة، وذلك بعد مرور أسبوعين على انتهاء وقف إطلاق النار. 

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوضع على الأرض لم يشهد أي تغيير يُذكر، بالرغم من التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لن تقبل باستمرار هذا الوضع دون إطلاق سراح الأسري.

وأوضحت يديعوت أحرونوت أن إسرائيل قررت السماح باستمرار وقف إطلاق النار بعد أن استنفدت جميع وسائل الضغط المتاحة لديها، ويأتي هذا القرار في ظل تعقيدات المفاوضات والضغوط الدولية التي تدفع نحو الحفاظ على الهدوء في القطاع.

ورغم التهديدات والتصريحات المتشددة من الجانب الإسرائيلي، يبدو أن حماس نجحت في تعزيز سيطرتها الميدانية في غزة، مما يطرح تساؤلات حول قدرة إسرائيل على فرض واقع مختلف دون تصعيد عسكري جديد.

في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية مخاوفها من أن وقف إطلاق النار يمنح حماس فرصة لإعادة الاستعداد للقتال.

وأكدت هذه المصادر أن "كل يوم تستعد فيه حماس لاستئناف القتال يعادل شهرًا من استعدادات الجيش الإسرائيلي"، ما يثير مخاوف متزايدة لدى القيادات العسكرية الإسرائيلية بشأن جاهزية الحركة لأي مواجهة مستقبلية.

كما أفادت المصادر الأمنية لـ يدعوت أحرونوت بأن حماس تعزز قبضتها على المناطق المدنية يومًا بعد يوم، ما يمنحها قدرة أكبر على التحكم في الوضع الداخلي بغزة، ويزيد من تعقيد أي محاولات مستقبلية لإضعاف نفوذها.

وفي خطوة أخرى لمحاولة الضغط على الحركة، كشفت المصادر الأمنية الإسرائيلية للصحيفة أن إسرائيل قامت بإغلاق المعابر التي تستخدمها حماس، لكنها لم تدمر مخازنها، مما يعني أن الحركة لا تزال تمتلك إمدادات استراتيجية يمكنها الاستفادة منها في أي مواجهة مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الصحة اليمنية لـبغداد اليوم: 31 شهيداً و 101 جريح جراء القصف الامريكي
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال” و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • شهيد وجريح جراء استهداف مسيّرة للعدو الإسرائيلي سيارة في جنوب لبنان
  • صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي