رفعت بعثة الإمارات، أمس، رصيدها في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية، إلى 6 ميداليات ملونة بواقع ( 2 ذهب و2 فضة و2 برونز)، خلال منافسات اليوم الثالث للدورة المقامة حاليا بهانجتشو.

وأضاف :منتخبا ألعاب القوى والرماية 3 ميداليات جديدة إلى المحصلة الإجمالية، عن طريق ثنائي فتيات الإمارات نورة الكتبي (ذهبية)، وذكره الكعبي (برونزية) في منافسات دفع الجلة، وسيف النعيمي (برونزية) في رماية البندقية.

وأستطاع الثنائي نورة الكتبي وذكره الكعبي فرض سيطرتهما في منافسات دفع الجلة للسيدات فئة (F32)، التي أقيمت على مضمار ملعب هوانج لونج، حيث فازت نورة بالمركز الأول محققة مسافة 5.94 متر، ونالت ذكره المركز الثالث بمسافة 4.11 متر، فيما حصلت الإيرانية براستو حبيبي على المركز الثاني بمسافة 5.49 متر.

وهذه هي الميدالية الثانية لذكره الكعبي في الدورة، بعد ميداليتها أمس في رمي الصولجان.

وأضاف سيف النعيمي البرونزية الثانية للبعثة في منافسات بندقية الهواء 10 متر، مختلط وضعية الرقود لفئة (SH1)، بعدما حل ثالثاً بـ230.3 نقطة، فيما فاز التايلاندي اتيدت إنتانون بالمركز الأول بـ253.3 نقطة، وحلت الصينية هوانيو شي في المركز الثاني بـ253.1 نقطة.

وعبرت فتيات الإمارات عن بالغ سعادتهن بتحقيق هذا الإنجاز وإضافة ميداليات جديدة إلى محصلة الإمارات في منافسات الدورة.

فيما اعتبر سيف النعيمي أن تحقيقه الميدالية البرونزية امتداد لإنجازات رياضة الرماية الإماراتية في مختلف البطولات السابقة، وحافز جديد لتحقيق المزيد.

وقال: “منتخب الرماية عازم على تحقيق الإنجازات والحفاظ على التفوق والريادة، بداية بميدالية زميلي سيف الظاهري أمس ومروراً بالميدالية التي تحققت اليوم، والمنتخب قادر على تحقيق المزيد من الميداليات قبل ختام الدورة”.

وأكد ذيبان المهيري، مدير البعثة، أن ما تحقق من إنجازات في الدورة حتى الآن، من خلال حصد 6 ميداليات ملونة، يجسد حجم الجهود المبذولة مع جميع المنتخبات طوال الفترات الماضية، ويعكس في نفس الوقت الاهتمام المتزايد من قبل الدولة برياضة أصحاب الهمم.

ووجه ذيبان شكره إلى جميع أندية أصحاب الهمم في الدولة، كونهم الشركاء الاستراتيجيين للجنة البارالمبية الوطنية في تحقيق هذه الإنجازات.

وأضاف:” نأمل في تحقيق المزيد من الإنجازات والميداليات فيما تبقى من مشوار الدورة، خاصة في مجموعة من الرياضات التخصصية التي نعول كثيراً على أبطالها”.

وفي باقي النتائج، حلت سهام الرشيدي بالمركز السابع في مسابقة رمي القرص للسيدات فئة (F56)، واحتلت عائشة المهيري المركز الرابع في مسابقة بندقية الهواء 10 م وقوف مختلط لفئة (SH2)، في حين خرجت كل من منى حسن وعائشة الشامسي من تصفيات نفس المسابقة.

وخرجت مريم الظنحاني لاعبة منتخب الجودو، من الدور الأول لمسابقة وزن فوق 70 كجم فئة (T1) بعد الفوز في مباراة وخسارة ثلاث.

وعلى صعيد منافسات غداً الخميس، في ألعاب القوى يخوض 5 لاعبين ولاعبات منافسات اليوم الرابع للدورة، حيث يشارك الثنائي أحمد المازمي وأحمد الحوسني في مسابقة رمي الرمح لفئة (F33)، وينافس محمد الكعبي في دفع الجلة فئة (F36)، وعباد علي في رمي القرص فئة (F37)، وفي السيدات تشارك عائشة الخالدي في مسابقة دفع الجلة للسيدات فئة (F33).

وفي الرماية، يخوض الثلاثي عبد الله سلطان العرياني وعبيد الدهماني وسيف النعيمي منافسات البندقية 50 م من وضع الرقود، لفئة (SH1).

وستكون رفعات القوة على موعد مع ظهورها الأول، عبر مشاركة هيفاء النقبي في مسابقة وزن 67 كجم، وعادل شانبيه في مسابقة وزن 88 كجم.

وستدشن الدراجات الهوائية منافساتها في الدورة من خلال مشاركة الثلاثي عبد الله البلوشي وأحمد البدواوي وسلامة الخاطري في سباق “ضد الساعة” لمسافة 18.5 كم، فئة (C5)، والثنائي إياد أحبابي وسعيد الظاهري لمسافة 13.7 كم لفئتي (H3 وH4).وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية

 

عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم “الذروة” السياحية.

ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.

وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة “أجمل شتاء في العالم”، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.

وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.

ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.

وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير “مجلس السفر”، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.

ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.

ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.

وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.

ويضيف، “قضينا أياما جميلة ما بين “الهايكنج” وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات”.

بدورها، تشارك “إيما” زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.

وتستهدف “الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.


مقالات مشابهة

  • 7 رياضيين يمثلون الإمارات في «الألعاب الآسيوية الشتوية»
  • «الدراجات الهوائية واليدوية» لأصحاب الهمم يشارك في «الآسيوية»
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية
  • “ذا تايمز”: مواقف الدول الأوروبية متضاربة بخصوص إرسال “بعثة لحفظ السلام” إلى أوكرانيا
  • ثلاث ميداليات لسوريا في مسابقة الألكسو الثانية للرياضيات في السعودية
  • الإمارات تطلق عملية “الفارس الشهم” لصيانة “أنفاق” الصرف الصحي في غزة (شاهد الصورة)
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بصفة مراقب
  • “الوطني الاتحادي” يستعرض دراسة حول تحقيق الأمن الوطني للصناعات الدوائية
  • هيئة أراضي الحديدة تختتم دورة “طوفان الأقصى”
  • فضيحة.. انبوب كبير لنهب النفط من “ميناء الضبة” فيما الكهرباء مقطوعة عنه