عاجل..فيتو الصين وروسيا ينتصر على مشروع أمريكا لاستمرار العمليات العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عربية اليوم الأربعاء، إن مجلس الأمن الدولي فشل في تبني مشروع قرار أمريكي يدعو لاستمرار العمليات العسكرية في غزة.
ويأتي ذلك بعد أن استخدمت كل من روسيا والصين الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 6546، من بينهم 2704 أطفال و1584 امرأة، والمصابين إلى 17439.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق أن المستشفيات في قطاع غزة تعاني الانهيار التام، مشيرة إلى أن بقاء أبواب المستشفيات مفتوحة لا يعني أنها تقدم الخدمة لطوفان الجرحى المتدفق عليها.
وكشفت الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال ارتكبت 47 مج.زرة بقطاع غزة في الساعات الماضية راح ضحيتها 704 شهداء، وهو العدد الأكبر من المجازر منذ بدء العدوان.
ونوهت إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت لاستشهاد 65 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروج 12 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة.
كما أعربت عن تخوفها من خروج المزيد خلال الساعات القادمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية الصين روسيا والصين فلسطين مجلس الأمن الدولي وزارة الصحة الفلسطينية إسرائيل العدوان الإسرائيلي العمليات العسكرية
إقرأ أيضاً:
عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اساسية للتفاوض مع أمريكا-عاجل
بغداد اليوم - متابعة
كشف عضو في البرلمان الإيراني من الإصلاحيين مقرب من الحكومة، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، أن حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، بدأت بخطوات اساسية للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال النائب، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، وهو عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني لـ"بغداد اليوم"، إن الحكومة الإيرانية قد بدأت باتخاذ خطوات أساسية لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الفريق الحكومي، الذي يضم شخصيات مثل نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف وكبير المفاوضين نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، بدأوا في اتخاذ تدابير تمهيدية، إلا أن هذه الخطوات لم تُعلن بعد بسبب وجود تيارات متشددة في البرلمان، مؤكداً أن لا اللجنة البرلمانية ولا الحكومة على علم بتفاصيل هذه الإجراءات، وأن النواب يدركون ذلك.
وأشار إلى أن التطورات الإقليمية أثرت بلا شك على أداء الحكومة، وكان من المتوقع أن يبدأ وزير الخارجية، عباس عراقجي، نظراً لخبرته، بسياسات خارجية خاصة في مجالات المفاوضات ورفع العقوبات. ومع ذلك، كانت هناك تصريحات متناقضة حول الحاجة إلى التفاوض، مما يشير إلى غياب استراتيجية محددة أو اتخاذ إجراءات غير معلنة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات الإيرانية الأمريكية توتراً مستمراً، مع وجود إشارات متزايدة حول إمكانية استئناف المفاوضات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أكد النائب السابق في البرلمان الإيراني عن الإصلاحيين، كمال الدين بیرمؤذن، ضرورة إجراء المفاوضات بحكمة مع مراعاة الخطوط الحمراء، داعيًا الحكومة إلى توجيه فريق التفاوض لإجراء حوارات جادة مع الأطراف الدولية وفق توجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي.
وشدد بیرمؤذن في تصريح نقله مراسل "بغداد اليوم"، على أن عدم الانسجام الداخلي يمثل أكبر التحديات، مؤكدًا أنه إذا اقتضت مصلحة البلاد الدخول في مفاوضات، فلا مانع من ذلك.