قرقاش يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة الخارجية الكندية في أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
التقى معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، معالي ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا، وبحثا أوجه التعاون وسبل تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وتناول اللقاء عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتطورات الحالية في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها، وأكد معاليه على موقف الإمارات المستند إلى ضرورة معالجة الأزمة الإنسانية وحماية المدنيين وضمان عدم توسع نطاق الأزمة والعودة إلى حلول سياسية مستدامة تُجنب المنطقة التأزيم المتكرر.
وتطرق اللقاء أيضا إلى استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28″، وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش أهمية الحدث ودوره في حشد الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي وتداعياته وإيجاد حلول ملموسة لمعالجة هذا الأمر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قرقاش: الإمارات أكبر مانح مساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة
أكد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، أن الإمارات برزت كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية في غزة، حيث تؤدي دوراً إنسانياً رائداً في القطاع، مشدداً على أنه يجب ضمان استدامة إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأضاف قرقاش خلال الكلمة الرئيسية بمنتدى هيلي السنوي الأول، في أبوظبي، «تواجه منطقتُنا أزمتين ملحَّتين هما: حرب غزة، والصراع في السودان، ولم تنفك دولة الإمارات العربية المتحدة تدعو إلى تغليب الطرق الدبلوماسية في التعامل مع الأزمتين»، مضيفاً، «العودة إلى ما كان عليه الوضع قبل السابع من أكتوبر ليس حلاً للوضع في غزة، ولن تفضي إلى سلام دائم للفلسطينيين، أو الإسرائيليين، ولا بد من التوصل إلى حل الدولتين؛ لكي يعيش الطرفان في سلام».
وقال قرقاش «أولوية الإمارات تخفيف حدة التوترات في المنطقة وتعزيز دور الدبلوماسية والحوار كأدوات فعالة لحل قضايا المنطقة».
وأضاف قرقاش: «السودان يعاني مأساة إنسانية ونبذل كافة الجهود لتقديم المساعدات للسودانيين، حيث تدعم دولة الإمارات انتقالاً سياسياً نحو الحكم المدني في السودان».
وأوضح قرقاش : «نؤمن بأهمية الحوار ولا ننحاز لطرف على حساب آخر وندعم التهدئة والحلول السلمية، مشيراً إلى أن الإمارات لا تتصرف منفردة، بل بالتنسيق مع الدول المجاورة والصديقة التي تشاطرها الرؤى نفسها».