أبوظبي – الوطن:

استقبل معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي بالبحرين، بمكتبه بالديوان الملكي، أمس الأربعاء، معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، وتسلّم منه نسخة من كتابه الجديد “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”.

وأثنى الشيخ خالد آل خليفة، على الكتاب ووصفه بأنه كتاب استراتيجي وتوثيقي قيّم، يتناول مسيرة قيادة فذة وملهمة للعالم كله، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، له دور محوري في تطور دولة الإمارات العربية المتحدة، وترسيخ مكانتها المرموقة بين الأمم والشعوب.

وأشاد وزير الديوان الملكي بالبحرين بأواصر العلاقات التاريخية المتميزة والروابط الأخوية الوثيقة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وما وصل إليه التعاون المشترك الوثيق من مستوى متميز في العديد من المجالات وذلك بفضل التوجيهات السديدة للقيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، حفظهما الله.

كما استقبل وزير الخارجية البحريني، سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم الأربعاء، معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، وسلمه نسخة  من كتابه الجديد “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”.

ورحّب “الزياني” بمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مشيداً بالعلاقات الوطيدة والوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقة، لاسيما العلاقات الثقافية.

وأثنى الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، على الكتاب، ووصفه بأنه إضافة كبيرة وعمل مهم، سوف تستفيد منه الأجيال الحالية والقادمة في المنطقة والعالم، مُرجعاً ذلك إلى الصفات والسمات النبيلة، التي يتسم بها صاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، بالإضافة إلى دوره الرائد، وإنجازاته الكثيرة، التي تعود بالخير والسلام على الإمارات والمنطقة والعالم.

من جهته، أشاد الدكتور جمال سند السويدي بحفاوة الاستقبال، في الديوان الملكي البحريني ووزارة الخارجية البحرينية متمنياً لمملكة البحرين مزيداً من الرقي والتقدم.

وقدم الشكر لرئيس الديوان الملكي البحريني خالد آل خليفة ووزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف الزياني، على إشادتهما بالكتاب، ومشاعرهما الطيبة تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن مملكة البحرين الشقيقة وشعبها الشقيق، لهما مكانة خاصة في قلوب كل الإماراتيين، واصفاً العلاقات بين البلدين الشقيقين بأنها قوية ومتينة، وتتطور إلى الأفضل باستمرار بفضل العلاقات الطيبة بين قادة البلدين.

وقال جمال السويدي، خلال لقائه مع المسؤولين الكبيرين بمملكة البحرين الشقيقة: إن كتاب”صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” يعد الإصدار الأهم في مسيرتي البحثية والعلمية، موضحاً أن الكتاب يرسم صورة مشرقة لما وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل سياسات ومبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي حققت للدولة الريادة العالمية في جميع المجالات.

وأضاف، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، بذل بالتعاون مع إخوانه أصحاب السمو حكام دولة الإمارات العربية المتحدة، جهوداً ضخمة وحقق إنجازات هائلة، جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة دولة قوية وعصرية على النحو الذي يراه ويلمسه الجميع الآن.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك البحرين أفراحها بالعيد الوطني الـ 53

تشارك دولة الإمارات، اليوم، مملكة البحرين الشقيقة احتفالاتها بعيدها الوطني الـ 53، الذي يصادف 16 ديسمبر من كل عام، وذلك تجسيدا للعلاقات الأخوية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وتشهد دولة الإمارات مجموعة من الفعاليات والعروض المميزة، وتتضمن إضاءة عدد من أبرز معالم الدولة بالعلم البحريني، والعديد من المظاهر الاحتفالية التي تعكس فرحة الإمارات وشعبها بهذه المناسبة.
وترتبط دولة الإمارات مع مملكة البحرين بعلاقات تاريخية تمتد جذورها لعقود طويلة، ساعد في نموها وتطورها الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وهي العلاقات التي تنبع خصوصيتها من وشائج القربى والتاريخ المشترك والعلاقات الأخوية المتميزة بين قياداتهما ، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة.
وتعد العلاقات بين البلدين إحدى أبرز مرتكزات وحدة البيت الخليجي والمحافظة على أمنه واستقراره، وتكتسب أهمية كبيرة في ظل ما يتمتعان به من ثقل سياسي وإستراتيجي مميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وكونهما من النماذج الرائدة على مستوى المنطقة في مجالات التنمية المستدامة وتنفيذ سياسات طموحة للتطوير والتحديث.
وشكل العام 2000 نقطة انطلاق بالعلاقات الإماراتية البحرينية نحو أبعاد وآفاق لا حدود لها على المستويات كافة، وذلك إثر تشكيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ، والتي اضطلعت بمهمة تعزيز العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية، بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين ويدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وفي نوفمبر الماضي، عقدت أعمال الدورة الـ 12 من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين في المنامة، وشهدت توقيع مذكرة تفاهم بشأن توطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطيران المدني، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الثنائي وتبادل السياسات والخبرات المالية والاقتصادية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات تعزيز التنافسية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التدريب وتطوير الكفاءات الحكومية، إضافة إلى برنامج تنفيذي للتعاون في المجال السياحي.
وعلى المستوى الاقتصادي والتجاري، تؤكد مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين، متانة العلاقات وتكامل اقتصاد البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 15.3 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري بنمو 26% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023.
وترتبط دولة الإمارات ومملكة البحرين بالعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاقتصادية والتجارية، التي ساهمت في تعزيز حجم التبادل التجاري بينهما خلال الفترة الماضية، كما وقع البلدان الشقيقان خلال السنوات الأخيرة العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات عدة، من أبرزها، استكشاف واستخدام الفضاء للأغراض السلمية، ومذكرة تفاهم المؤهلات وضمان الجودة، ومذكرة تفاهم في المجال الزراعي والثروات المائية الحية، كما وقّع البلدان اتفاقية دراسة تطوير مشروعات الطاقة المتجددة بين المجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وغير ذلك من المجالات المتعددة للتعاون.
ويعد التعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية وحكومة مملكة البحرين، نموذجاً رائداً للعمل المشترك الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة، مما يجسد عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين الجانبين، إذ يرتبط الصندوق مع مملكة البحرين بشراكة إستراتيجية راسخة منذ عام 1974، ساهمت في دعم الرؤى الاقتصادية الواعدة لتحقيق التنمية الشاملة.
وأسهم الصندوق بشكل بارز في تطوير مشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة في البحرين، عبر تمويل 33 مشروعاً تنموياً بقيمة تصل إلى 23 مليار درهم ، شملت قطاعات رئيسية كالإسكان، والطاقة، والنقل، والصحة، وساهمت في تلبية الاحتياجات التمويلية ودعم برنامج التوازن المالي لعامي 2023 و2024، مما عزز النمو الاقتصادي في البلاد.
ويجمع البلدان موروثا ثقافيا مشتركا من فنون وآداب شكلت هوية ثقافية متجانسة لشعبيهما ولجميع شعوب منطقة الخليج العربي، فيما تنعكس العادات والتقاليد المشتركة بين الشعبين على الكثير من المفردات في الشعر والنثر والقصة والموروث الشفهي والأمثال والمرويات الشعبية، إلى جانب ما يتصل بأساليب وطرائق الحياة بصفة عامة.
ووقع البلدان خلال السنوات السابقة العديد من مذكرات وبروتوكولات التعاون في مجال التعاون الثقافي للحفاظ على الإرث التاريخي المشترك للبلدين الشقيقين، وفي هذا الإطار جاء مشروع استعادة المباني التراثية في مملكة البحرين الذي دعمته دولة الإمارات.وام


مقالات مشابهة

  • حكام الإمارات يهنئون ملك البحرين بالذكرى الـ25 لتوليه مقاليد الحكم
  • حمدان بن محمد: دام عزك يا قطر
  • محمد بن راشد يهنئ أمير قطر بمناسبة اليوم الوطني
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ محمد الحجري
  • رئيس الدولة: علاقات أخوية وتاريخية تربط بين الإمارات والبحرين
  • رئيس الدولة: علاقات أخوية تاريخية تربط الإمارات والبحرين
  • حكام الإمارات يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • الإمارات تشارك البحرين أفراحها بالعيد الوطني الـ 53