منح تدريب مجانية للشباب في مجال اللغات والبرمجة والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وقعت الاكاديمية الامريكية المصرية 3 اتفاقيات تعاون مع مؤسسة مصر الخير ونقابة الصحفيين ومؤسسة سفراء بوزارة التضامن الاجتماعي لتقديم منح تدريب مجانية في مجال اللغات والبرمجة والذكاء الاصطناعي
وقع الاتفاقيات محمد عاصم الطماوي رئيس الاكاديمية والدكتورة نجوي السيد عن مؤسسة مصر الخير ومحمد يحي عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين والدكتورة هايدي أمين مؤسسة سفراء التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي
جاء ذلك خلال مؤتمر اطلاق Space G7 للتعليم والبرمجة وخطتها التوسعية وتقديم الدورات التعليمية للغة الإنجليزية والبرمجة والتدريب علي تطبيقات الذكاء الصناعي في مصر والوطن العربي بمشاركة نخبة من الخبراء والاكاديميين والإعلاميين.
وقال محمد عاصم الطماوي رئيس مجلس الإدارة ورئيس الاكاديمية الامريكية المصرية انه سيتم منح 1500 منحة مجانية لشباب الخريجين بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات التعليمية والخيرية، بحيث يتم تدريب الخريجين على برامج محددة لدخول سوق العمل مشيرا الي أن رؤية الاكاديمية الأمريكية المصرية تتوافق مع رؤية مصر في تطوير التعليم وربط المناهج الدراسية باحتياجات سوق العمل والمستقبل من خلال تعلم لغة البرمجة وتقدم دورات تدريبية للأطفال والكبار بشكل احترافي.
وقال أننا نسعي إلي فتح أفاق تعليمية جديدة للأجيال القادمة وامدادهم بالمعرفة والتدريب وفرص العمل، عبر الأكاديمية المصرية الأمريكية، والتي تتمتع بتاريخ وخبرة كبيرة في إدارة العمليات التعليمية في مصر.
وأوضح أن Space G7 مجموعة تعليمية وتدريبية دولية تعمل في مجال التدريس، والبرمجة والذكاء الاصطناعي، وتقدم دورات في مختلف القطاعات، بما في ذلك اللغة الإنجليزية والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، والإدارة.
اكد الطماوى أننا نسعي لتطوير وتنمية المهارات للطلاب ونهضة التعليم فى السوق المصري، لافتا الى أننا نعمل من أجل التغيير والتطوير للتعليم وفقا لاستراتيجية مصر 2030، حتى نصبح سوقا منافسا علي المستوي الإقليمي والدولي.
و أضاف الطماوى خلال المؤتمر ان الهدف الأساسي يركز على تطوير البيئة التعليمية فى مصر، وسيتم الاهتمام بمجال البرمجة، والذكاء الاصطناعي، خاصة انه خلال ال5 سنوات الاخيرة حدثت طفرة فى مستوى الذكاء الاصطناعي.
و اشار الى ان مجال البرمجة من اهم المجالات المستقبلية خلال الفترة المقبلة، ونستطيع منافسة الدول الكبرى مثل ألمانيا، مشيرا الى انه خلال الفترة الحالية نعمل على الوصول الى مستوى دوله للهند لخلق أكبر مصدر للتكنولوجيا.
ولفت الى ان السوق المصري واعد وقادر على استيعاب الاستثمارات والعمل بمجال البرمجة مشيرا الي انه من المقرر تدريب 1500 طالب فى مجال اللغة الإنجليزية والبرمجة والذكاء الاصطناعي بسوق العمل المصري.
جانب من توقيع البروتوكولوطالب محمد عاصم الطماوي بضرورة دعم الحكومة لعملية تدريب الخريجين فى مجال الذكاء الاصطناعي خلال الفترة المقبله، للنهوض بالعملية التعليمية فى مصر.
واضاف الطماوي أن رؤية الاكاديمية الأمريكية المصرية تتوافق مع رؤية مصر في تطوير التعليم وربط المناهج الدراسية باحتياجات سوق العمل والمستقبل من خلال تعلم لغة البرمجة وتقديم دورات تدريبية للأطفال والكبار بشكل احترافي.
وتابع، مهمتنا جعل رحلة التعلم ابسط وأكثر متعة وفاعلية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي حيث نمارس ما نعلمه بشكل فعال، ونقوم بتحسين وتطوير دوراتنا باستمرار لمواكبة التطور وأحدث التقنيات الحديثة في التعليم.
كما يتم اختيار المدربين بعناية ويتم فحصهم ومقابلتهم بدقة، جانب تقييم الدورات من قبل المشاركين لضمان التميز والتحسين المستمر.
وأكد الطماوي أننا نسعي إلي فتح أفاق تعليمية جديدة للأجيال القادمة وامدادهم بالمعرفة والتدريب وفرص العمل، عبر الأكاديمية المصرية الأمريكية، والتي تتمتع بتاريخ وخبرة كبيرة في إدارة العمليات التعليمية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرمجة والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أجيال ديجيتال انترناشيونال
المهارات أهم كثيرًا من الشهادات الجامعية ومن لا يعرف اللغات ولا أبجديات التحول الرقمى لن يجد فرصة عمل حقيقية والعالم كله أصبح قرية صغيرة وقواعد النجاح عالمية لا بد من تعليم مستمر جيد وتدريب واكتساب مهارات عالية وقد أصبح بالإمكان أن تعمل فى شركة إنترناشيونال وتحصل على أجر بالدولار، وأنت فى منزلك فى أقصى قرية نائية بصعيد مصر من هنا بدأت فكرة مبادرة أجيال مصر الرقمية والتى تبناها بإصرار وعزم لا يلين الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية وفى كل عام تتضاعف الميزانية المخصصة للمبادرة ويتضاعف أعداد الكوادر البشرية المؤهلة، وكما يقول الوزير إن المبادرة تتيح فرص التعليم والتدريب لكل الأعمار من 8 إلى 88، والحقيقة أن «أجيال مصر الرقمية» خطوة استراتيجية عملاقة نحو بناء مجتمع المعرفة والابتكار فى مصر، فمن خلال توفير التعليم والتدريب المناسبين، يمكن تعزيز قدرة الشباب على المساهمة فى التحول الرقمى والتنمية المستدامة، وهو الأمر الذى يوفر لمصر مستقبلًا مشرقًا فى عالم سريع التغير والتطوير عصر التكنولوجيا الرقمية، وأصبح من الضرورى لأى دولة أن تستثمر فى تطوير قدرات جيلها الجديد، وتعزز من مهاراتهم فى مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وتأتى مبادرة «أجيال مصر الرقمية» كخطوة رائدة ضمن الجهود الحكومية لمعالجة هذا التحدى، وتعد من الأسس المهمة لبناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.
تهدف «أجيال مصر الرقمية» إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها تطوير المهارات الرقمية وتطوير برامج تدريبية متخصصة للشباب فى مجالات البرمجة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعى، ما يساعدهم على التكيف مع متطلبات سوق العمل المتزايدة، وتحفيز روح الابتكار والإبداع لدى الشباب من خلال تنظيم مسابقات وفعاليات تُبرز أفكارهم ومشاريعهم الرقمية، وأيضا العمل على تمكين فئات أكبر من المجتمع من الوصول إلى التكنولوجيا والموارد الرقمية، ما يسهم فى تقليل الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية.
تستهدف المبادرة فئات متعددة من الشباب، بدءًا من الطلاب فى المدارس وحتى الخريجين والمهنيين. تهدف إلى استهداف الشباب فى جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على المناطق التى تعانى من نقص فى الفرص التعليمية والتدريبية.
تتضمن «أجيال مصر الرقمية» مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات تشمل ورش العمل والدورات التدريبية التى تتعلق بالبرمجة، والتحليل البيانى، وتصميم التطبيقات، ما يتيح للشباب اكتساب المهارات المطلوبة فى سوق العمل، إلى جانب إنشاء منصات تعليمية رقمية توفر موارد تعليمية مفتوحة ودورات تعليمية تفاعلية يمكن الوصول إليها من أى مكان، وكذلك تنظيم مسابقات تهدف إلى تشجيع الشباب على تقديم أفكار مبتكرة لمشروعات تكنولوجية جديدة، وخلق بيئة تنافسية تبرز المواهب.
مع استمرار المبادرة، بدأت تبرز نتائج إيجابية على الأرض، فقد أسفرت البرامج عن تدريب العديد من الشباب وتأهيلهم للحصول على وظائف فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة، ما يعكس فائدة الاستثمار فى القدرات الرقمية للشباب.