أحمد موسى: إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا وتنفذ جرائم حرب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، أن إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا وتنفذ جرائم حرب ضد الفلسطينيين، مشيرا إلى أن عناصر حماس لا تمثل المدنيين الفلسطينيين، ولا سبيل لحل الأزمة سوى حل الدولتين، لافتا إلى أن إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا، وتنفذ جرائم حرب بشأن الشعب الفلسطيني.
الاجتياح البري سيدخل كل مناطق غزةونوه أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، بأن الاجتياح البري في قطاع غزة، سيدخل كل مناطق القطاع للبحث عن عناصر حماس، وتدمير الأنفاق التي تبلغ نحو 300 لـ400 كم.
وقال «موسى»، إن رئيس وزراء حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو يتجه لإقرار الاجتياح البري لقطاع غزة، منوها بأن الرئيس الأمريكي شدد خلال تصريحات صحفية منذ قليل، على أن عناصر حماس لا تمثل المدنيين الفلسطينيين ولا سبيل لحل الأزمة سوى حل الدولتين.
وعلق أحمد موسى قائلا: «إسرائيل تنوي عمل منطقة عازلة في شمال غزة، وهي المنطقة التي تم تهجير المدنيين فيها».
تأجيل العملية البرية بطلب أمريكيوتابع أن الأمريكان طلبوا تأجيل الأمر لزيادة منظومة الدفاع الجوي بالقواعد العسكرية الخاصة لهم بالمنطقة؛ تحسبا لعدم إصابة أي من أفراد جنودهم، تزامنا مع إرسال أمريكا خبراء عسكريين لإدارة الأزمة، ومجلس الأمن أعطى إسرائيل كل الصلاحيات في الدفاع عن نفسها، وهذا دعم أمريكي لقتل وإبادة شعب فلسطين.
واستكمل أحمد موسى: رئيس مجلس النواب الأمريكي أعلن دعم الولايات المتحدة الكامل لجيش الاحتلال ونتنياهو، والغرب أيضا داعم لقتل المدنيين في قطاع غزة، مستشهدا باستهداف عائلة الصحفي وائل الدحدوح مراسل إحدى القنوات العربية، وغيرها من العائلات الأخرى.
واختتم أحمد موسى: «نتنياهو لديه 200 دبابة على أطراف غزة، وطلب من بعض القوات بالنزول للملاجئ، لكن عن موعد الاجتياح البري لم يتم إعلانه أو تفاصيله حتى الآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل نتنياهو الاجتیاح البری أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بفرض حظر أسلحة على إسرائيل
طالبت أكثر من 50 دولة، بقيادة تركيا، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ خطوات عاجلة لمنع بيع أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل، وذلك في ظل ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين بغزة والضفة الغربية.
وقالت الدول الموقعة إن هناك "أسبابا قوية" للاعتقاد بأن الأسلحة الموردة لإسرائيل تستخدم في أعمال عنف مستمرة ضد المدنيين في المناطق الفلسطينية، وهو ما يعتبر انتهاكا للقانون الدولي.
ووجهت هذه الرسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وإلى الهيئات المسؤولة بالأمم المتحدة، مشيرة إلى الخسائر المروعة في صفوف المدنيين، وخاصة من الأطفال والنساء.
واعتبرت الرسالة أن استمرار إسرائيل، كقوة محتلة، في انتهاك القوانين الدولية على مدى أكثر من عام بات أمرا "غير مقبول ويستدعي تحركا عاجلا" لوقف تدهور الوضع الإنساني والحد من التهديد المتصاعد باندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق. ودعت لاتخاذ إجراءات عاجلة في مجلس الأمن تشمل إعلان وقف فوري لإطلاق النار وتفعيل القرارات الأممية السابقة لحماية المدنيين ومساءلة مرتكبي الجرائم.
كما طالبت الدول بإصدار بيان واضح يوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل، وسط الاتهامات المتصاعدة لإسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني. وتهدف الرسالة إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية، وبالأخص في غزة، إذ تصاعدت الانتهاكات العسكرية بشكل ملحوظ منذ بدء العدوان المدمر في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وسُلمت الرسالة إلى غوتيريش في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، وإلى المملكة المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي في نوفمبر/تشرين الثاني، وإلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ.
استنكار إسرائيليبالمقابل، وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، رسالة تركيا والدول الداعمة لها بأنها محاولة "تحرك خبيثة" تهدف إلى زرع الفتن يقودها "محور الشر". وتحدث دانون عن هذه المبادرة كمؤامرة دولية جديدة ضد إسرائيل، متعهدا بالدفاع عن مصالح بلاده في مواجهة ما وصفه بـ"الهجمات السياسية والعسكرية" التي تتعرض لها.
واتهم السفير الإسرائيلي الأمم المتحدة بتبني مواقف غير عادلة مدفوعة بأجندات الدول المعادية، وتعهد بمواصلة معركته للدفاع عن مصالح إسرائيل وحمايتها من التدخلات الخارجية، واصفا المبادرة التركية بأنها "استفزازية" وتهدف إلى إضعاف موقف إسرائيل على الساحة الدولية.
وأعلنت تركيا، على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، أن الرسالة الموجهة إلى الأمم المتحدة، والتي دعت لفرض حظر أسلحة على إسرائيل، قد وقّعتها 52 دولة، إضافة إلى منظمتين دوليتين هما جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأشار فيدان إلى أن هذا التحرك الدبلوماسي يأتي في ظل تصاعد حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل في غزة والضفة الغربية، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، معظمهم من المدنيين.
رد الأمم المتحدةوأجاب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على استفسارات الصحفيين بشأن موقف غوتيريش، مؤكدا على أهمية التزام الدول بتعهداتها الأخلاقية عند توريد الأسلحة إلى الدول المتنازعة، وذلك لضمان عدم استخدامها في انتهاكات ضد القانون الدولي.
وأوضح دوجاريك أن مسألة التحرك بشأن هذه القضية تقع على عاتق الدول الأعضاء، مؤكدا أن الدول التي تزود الأطراف المتنازعة بالأسلحة يجب أن تضمن عدم استخدامها ضد المدنيين.
ومن جهة أخرى، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة في وقت سابق بنيتها الانسحاب من اتفاقية عام 1967 التي تنظم عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأراضي المحتلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى حظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية وتدهور الوضع الإنساني في غزة والضفة الغربية.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول، أقر البرلمان الإسرائيلي قانونا نهائيا يمنع أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية، في خطوة لاقَت إدانة واسعة من دول في الإقليم والعالم، وأثارت موجة انتقادات حادة من منظمات حقوقية وإنسانية.
بدوره، أكد غوتيريش مجددا أهمية استمرار وكالة الأونروا في تقديم خدماتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرا من العواقب المحتملة إذا تم تطبيق قرار الحظر.
ومنذ أكثر من عام، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية -بدعم أميركي- على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.