مبدع بدرجة سفير.. إدراج اسم يحيى حقي ضمن مشروع "عاش هنا"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يواصل الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، فى أدراج أسماء المبدعين فى مشروع "عاش هنا"، حيث تم وضع اسم الكاتب الكبير يحيى حقى فى المشروع، وتم إنشاء لافته تحمل اسمه ونوانه على باب منزله الذى يقع فى 3 شارع الغزالي بمصر الجديدة.
ولد يحيى حقي في درب الميضة خلف مسجد السيدة زينب في بيت صغير من بيوت وزارة الأوقاف المصرية، وكان والده موظفا أهليًا في وزارة الأوقاف.
التحق عام 1912 بمدرسة والدة عباس باشا الأول الابتدائية للبنين بحي الصليبة بالقاهرة وهي مدرسة مجانية للعامة، وفي عام 1917 حصل على الشهادة الابتدائية، فالتحق بالمدرسة السيوفية ثم المدرسة الإلهامية الثانوية ومكث بها سنتين حتى نال شهادة الكفاءة، والتحق عام 1920 بالمدرسة السعيدية لمدة عام واحد ثم انتقل إلى المدرسة الخديوية التي حصل منها على شهادة البكالوريا عام 1921 وكان من الأوائل، ثم التحق بمدرسة الحقوق في جامعة فؤاد الأول عام 1921 وحصل على درجة الليسانس وتخرج فيها عام 1925.
حصل على جوائز في كل عمل..محمود دياب رائد المسرح بمصر من هو؟ فتح باب التقدم لجائزة ماهر نصر الأدبية فى دورتها الثانية.. اعرف الشروطعمل في المحاكم الأهلية بعد تخرجه فاختار محكمة "نور الظلام الشرعية" بمنطقة الخليفة لقربها من منزله، كما عمل معاون إدارة في قسم النيابة العامة، وكانت مهمته أن يطبق القوانين الزراعية، ويجرى التحريات في قضايا الجنح الصغيرة، وفي 1927 انتقل يحيى حقي إلى مدينة منفلوط بالصعيد الأوسط ليعمل هناك كمعاون إدارة لمدة سنتين.
كان حب يحيى للأدب كبير فنشر في مطبوعة سكندرية هي "وادي النيل" بعض المقالات المنفصلة عن محامين مصريين وأوروبيين، كما نشر في السياسة الأسبوعية قصة قصيرة "الدرس الأول" في 19 يناير 1926، حيث قدمه أخوه إبراهيم "وهو وطني وأديب ساعد في تحرير جريدة السفور" لمجموعة أدبية هي "المدرسة الحديثة" التي كان أعضاؤها يناضلون من أجل الحقوق السياسية والعدل الاجتماعي. وساهم يحيى في مجلتهم "الفجر" "1925-1926".
في عام 1951 التحق بالسلك الدبلوماسى وتدرج به حتى تم تعيينه سفيرًا في ليبيا في 1953 وكانت هذه هى أعلى درجة وصل إليها يحي حقي في مسيرته الوظيفية، وفي سبتمبر 1955 تزوج يحيى حقي بـ"جينى جيهو" وهى رسامة بريطانية وكاتبة قصة قصيرة التقى بها في باريسوكان هذا هو زواجه الثاني.
أما زواجه الأول فكان عام 1944 من فتاة مصرية هي "كريمة عبداللطيف سعودي" ابنة محام وعضو برلمان في الفيوم، ولكنها توفيت وتركت له ابنة صغيرة ربتها جدتها لأمها وعمتها
في عام 1956 انتقل حقي إلى مكان أكثر ملاءمة لشخصيته العاشقة للفن والإبداع، حيث أصبح مديرا لمصلحة الفنون، وبعد حل مصلحة الفنون في عام 1960 انتقل حقي إلى دار الكتب القومية وبقى بها مستشارًا لمدة سبعة أشهر، وكانت سنة 1955 هي سنة الفراغ الوظيفي له واستطاع خلالها أن يركز في كتاباته، فصدرت له في هذه السنة: دماء وطين، أم العواجز، وصح النوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عاش هنا السلك الدبلوماسي فی عام
إقرأ أيضاً:
إدراج 48 جامعة مصرية في نتائج التصنيف العربي للجامعات 2024
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إدراج 48 جامعة مصرية في نتائج التصنيف العربي للجامعات لعام 2024.
وثمن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نتائج الجامعات المصرية في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات، معربًا عن اعتزاز مصر بالمشاركة بجامعاتها فى هذا التصنيف.
ولفت إلى أن مصر تُعد الأكثر تمثيلًا بالتصنيف، والذي يعكس الحرص على دعم الارتقاء بالتعليم العالي بالمنطقة العربية، وتشجيع المنافسة بين جامعاتنا والجامعات العربية من الدول الشقيقة.
وقدم وزير التعليم العالي التهنئة لجميع الجامعات المصرية المدرجة بالتصنيف، ولباقي الجامعات العربية المشاركة، وتمنياته أن يكون هذا التنافس حافزًا لتشجيع التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بما يعود بالنفع على خدمة أهداف التنمية المنشودة للدول العربية.
نتائج التصنيف العربي للجامعاتوأظهرت نتائج التصنيف العربي للجامعات إدراج جامعة القاهرة في صدارة قائمة الجامعات المصرية بالتصنيف، تليها جامعة عين شمس، ثم جامعة المنصورة، ثم جامعة الإسكندرية، ثم جامعة الزقازيق.
كما أدرج التصنيف على الترتيب، جامعة طنطا، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة المنوفية، وجامعة بنها، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة قناة السويس، وجامعة أسوان، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة دمياط، وجامعة بورسعيد، وجامعة السويس، وجامعة المستقبل.
وأدرج التصنيف كذلك كل من جامعة جنوب الوادي، وجامعة الجلالة، وجامعة مدينة السادات، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة فاروس، وجامعة بدر، والجامعة المصرية الروسية، وجامعة حورس، وجامعة العلمين الدولية، ومعهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه النسخة هي الثانية للتصنيف العربي وقد أظهرت زيادة لافتة في أعداد الجامعات المصرية تقدر بعشرين جامعة مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك إلى اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتشجيع البحث والابتكار، ودعم المشاركة المجتمعية للجامعات، مما ينعكس على تحقيقها للمعايير العالمية للتصنيفات الدولية، والتي تهتم بزيادة معدلات النشر الدولي، وأهداف التنمية المُستدامة، والابتكار والريادة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن تقدم الجامعات في مختلف التصنيفات الدولية يأتي تنفيذًا لأهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق مبدأ المرجعية الدولية؛ بهدف خلق جيل من الباحثين القادرين على تقديم بحوث علمية ذات جدوى للمجتمع، ويكونوا قادرين على إحداث طفرة في كافة المجالات، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030.
جدير بالذكر أن التصنيف العربي للجامعات العربية تم إطلاقه بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ويُعد إحدى المبادرات الإقليمية لقياس أداء مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، بهدف دعم الجودة والتميز في التعليم والبحث العلمي، وتعزيز التنافسية بين الجامعات العربية وفق معايير دولية.
وشارك في هذه النسخة من التصنيف حوالي 373 جامعة عربية من 16 دولة عربية، ووصل عدد الجامعات التي استكملت بيانات التصنيف 180 جامعة.
ويعتمد التصنيف بنسبة 45% على المعلومات والمؤشرات المقدمة من الجامعات، وبنسبة 55% على المؤشرات والبيانات بقاعدة بيانات Scopus - Scival، ويرتكز التصنيف العربي للجامعات على مجموعة شاملة من المعايير التي تضمن تقييمًا موضوعيًا وشاملاً لأداء الجامعات، وتشمل أربعة مؤشرات أداء تقييم رئيسية، لكل منها 9 معايير أداء فرعية هي: مؤشر الأداء الرئيسي "التعليم والتعلم" بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "البحث العلمي"بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "الابداع والريادية والابتكار" (20%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع" (20%).