فشل مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الأربعاء، في تبني مشروع قرار أمريكي لا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. واستخدمت روسيا والصين مساء حق النقض "الفيتو" وأفشلتا مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن.

وتحتاج أي مسودة تسعة أصوات، من أصل 15، لتبنيها في مجلس الأمن شريطة ألا تستخدم أي من الدول الأعضاء دائمة العضوية الفيتو.

  ويتعرض قطاع غزة المحاصر من سنوات طويلة، لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي كثيف منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى".   وأطلقت حركة حماس، في (7 تشرين الأول 2023) عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل مطلقة آلاف الصواريخ، اسفرت عن مقتل وإصابة وأسر المئات من الجنود الإسرائيليين.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

250 مسؤولاً سابقاً بـ«الموساد الإسرائيلي» يدعون لإنهاء حرب غزة.. واشنطن تقدّم وعوداً جديدة

بعد دعوات صدرت مؤخرا عن أطباء، وقدامى المحاربين للوحدة 8200 وأفراد من سلاح الجو الإسرائيلي، وقع أكثر من 250 مسؤولا سابقا في الموساد على رسالة تدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب مع حركة “حماس”، وإعادة جميع الرهائن.

وحملت الرسالة، التي تولت مبادرة إعدادها المسؤولة رفيعة المستوى السابقة في الموساد جايل شورش، “توقيعات ثلاثة من رؤساء الموساد السابقين هم: داني ياتوم، وإفرايم هاليفي وتامير باردو – بالإضافة إلى عشرات من رؤساء الإدارات ونوابهم داخل الموساد”.

وجاء في الرسالة، التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية: “نحن، رجال المخابرات والأجهزة الخاصة في الموساد، الذين كرسوا سنوات طويلة للحفاظ على أمن الدولة، لن نستمر في الوقوف مكتوفي الأيدي”.

وأضافوا: “إننا نعرب عن دعمنا الكامل لرسالة أطباء الاحتياط والطيارين، والتي تعكس أيضا قلقنا العميق بشأن مستقبل البلاد”.

وتابعوا: “نحن ننضم إلى الدعوة إلى التحرك الفوري للتوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين الـ59 إلى ديارهم، دون تأخير، حتى لو كان ذلك على حساب وقف الأعمال العدائية”.

واختتموا رسالتهم بالقول: “إن قدسية الحياة، يا سيادة رئيس الوزراء، تسبق الانتقام”.

في السياق، تقدّر مصادر إسرائيلية أن “هناك تقدما في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة”، مشيرة إلى أن هناك “تحولات كبيرة في موقف “حماس”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن “تل أبيب تنتظرا ردا بشأن اقتراح الوسطاء المصريين بالإفراج عن تسعة إلى عشرة رهائن أحياء “وهو رقم يتطابق تقريبا مع الخطة الأصلية التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، والتي ركزت على إطلاق سراح 11 رهينة أحياء”.

وأضافت: “وعد الأمريكيون “حماس” بأنه إذا وافقت على إطلاق سراح أكثر من ثمانية رهائن، فإنهم سيقدّمون لها التزاما بأن إسرائيل ستدخل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية”.

هذا “وتتضمن المرحلة الثانية في جوهرها وقف الحرب، وتقول “حماس” إنها لن توافق على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى تجدد الحرب”.

وذكرت “يديعوت أحرونوت” أن “المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الضغط العسكري بدأ يظهر نتائجه، بعد استكمال السيطرة على محور موراج وتطويق رفح”.

وفي وقت سابق، “وجه نحو 200 طبيب من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رسالة مماثلة إلى القيادة السياسية، طالبوا فيها بـإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة، محذرين من أن “استمرار القتال يخدم مصالح سياسية على حساب أرواح الجنود والمختطفين”.

مقالات مشابهة

  • بيان صيني ماليزي يحث على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة
  • بن جفير: لا مبرر لإدخال مساعدات إلى غزة إلا بعد إطلاق سراح جميع المحتجزين
  • رائد فضاء روسي يكشف عن توقعاته حول مشروع المحطة القمرية
  • رفض فلسطيني لمقترح إسرائيلي بشأن اتفاق غزة
  • “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • حماس: الحركة وافقت على التحول لحزب سياسي
  • إنتهاء جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة دون حدوث اختراق
  • حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين
  • عاجل| حماس: مستعدون لإطلاق جميع الرهائن مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة
  • 250 مسؤولاً سابقاً بـ«الموساد الإسرائيلي» يدعون لإنهاء حرب غزة.. واشنطن تقدّم وعوداً جديدة