جوبا – نبض السودان

اختتم الاجتماع التشاوري لأطراف السلام أعماله، في جوبا يوم الأربعاء، بعد انعقاد استمر ليومين.

وقال مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان لراديو دبنقا إن الاجتماع توصل لتنظيم حوار سوداني سوداني لا يستثني أحد مشيراً إلى عدم حسم مشاركة المؤتمر الوطني. وأكد عدم مشاركة قوات الدعم السريع في الحوار السياسي المزمع عقده في جوبا لأنه يعني القوى السياسية.

وأوضح إن الاجتماع التشاوري انعقد بدعوة من وساطة جنوب السودان.

وأكد إلى تأكدي على الاجتماع على أن تلعب جوبا دوراً في جمع القوى السياسية والكتل السياسية المختلفة، حيث التزمت بدعوة جميع الأطراف منفردة تمهيداً لإطلاق حوار سوداني لا يستثني أحد.

وقال إن الاجتماع أمن على منبر جدة للوصول للترتيبات الأمنية لوقف اطلاق النار وإخلاء الأحياء السكنية والمرافق العامة. مؤكداً عدم مناقشة القضايا السياسية في منبر جدة.

وقال إن الاجتماع أدان الجرائم المرتكبة بواسطة الدعم السريع.

قال الدكتور الهادي ادريس رئيس حركة تحرير السوداني المجلس الانتقالي وعضو مجلس السيادة الانتقالي ان دولة جنوب السودان قادرة ومؤهلة لقيادة السودانيين للعبور من مرحلة الحرب.

واكد خلال مخاطبته الاجتماع التشاوري يوم الثلاثاء ان الأولوية الان لوقف الحرب داعياً دولة جنوب السودان وجمهورية مصر العربية ودولة تشاد للعب ادوارا فعالة لإحلال السلام في السودان و المشاركة في منبر جدة بجانب دولتي الرباعية المملكة المتحدة و دولة الامارات.

ودعا أطراف العملية السلمية للوحدة والالتفاف حول وقف الحرب وشدد على موقفه الثابت تجاه وقف الحرب و الدعوة للحوار السلمي التفاوضى.

وثمن مواقف طرفي الصراع حيال العودة لاستئناف الحوار.

وأشاد باجتماعات القوى السياسية و المدنية المنعقدة في اديس ابابا حاليا بغرض خلق اكبر جبهة مدنية مناهضة للحرب، وحث دولة جنوب السودان في المساهمة في توسيع قاعدة الجبهة المدنية بإقناع الاطراف الفاعلة الاخرى للانضمام للجبهة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الاجتماع التشاوري السلام لأطراف الاجتماع التشاوری جنوب السودان إن الاجتماع

إقرأ أيضاً:

مقتل 17 بجنوب السودان في هجوم للانتقام من الإغارة على ماشية

قال مسؤول محلي الاثنين إن 17 شخصا على الأقل لقوا حتفهم واضطر عمال نفط إلى الجلاء عن حقل توما ساوث النفطي في شمال دولة جنوب السودان بسبب هجوم للانتقام من الإغارة على ماشية في وقت سابق من هذا الشهر.

والاستيلاء على الماشية المرتبط بالتنافس على الموارد الشحيحة أحد الأسباب الرئيسية للصراع بين الجماعات العرقية في جنوب السودان الذي يعج بالأسلحة بعد حرب لعقود.

وقال جيمس أروب أيويل، المتحدث باسم الحكومة المحلية، إن القتال بدأ يوم السبت في قرية بمنطقة روينج الإدارية حيث كان مسؤولون حكوميون يحاولون حل مشكلات متعلقة بغارة سابقة على ماشية.

وقال أيويل إن أعمال العنف امتدت إلى حقول نفط توما ساوث التي تديرها شركة (غريتر بايونير أوبريتينغ كومباني) حيث تعرضت إحدى المنشآت للهجوم والنهب.

وقال أيويل "ندعو حكومة جنوب السودان إلى إرسال قوات لحماية حقول النفط لأن هذه قضية وطنية".

وأضاف "ذهبوا ونهبوا منشآت حقول النفط. حتى الآن، وفي الوقت الذي أتحدث فيه، قيل لي هذا الصباح إنهم جاءوا ليلا ونهبوا المجمع مرة أخرى".

وقال أيويل إن منفذي الغارة المدججين بالسلاح جاءوا من مقاطعة روبكونا بولاية الوحدة المجاورة لاستعادة ماشية سرقها شبان من منطقة روينج الإدارية.

وتعتبر الماشية مؤشرا هاما للثروة والمكانة في جنوب السودان، وعادة ما تقدم مهرا للعروس يتراوح من أقل من 10 رؤوس إلى بضع مئات.

مقالات مشابهة

  • السودان: إنقاذ ما لا يمكن إنقاذه
  • الإمارات توقع اتفاقيات مع هيئات أممية لدعم الجهود الإنسانية في السودان
  • السودان: إنقاذ ما لم يمكن إنقاذه
  • وزير الري ونظيره الجنوب سوداني يفتتحان مركز التنبؤ بالأمطار في مدينة جوبا
  • وزيرا الري بمصر وجنوب السودان يفتتحان مركز التنبؤ بالأمطار بالعاصمة «جوبا»
  • وزراء الري المصري وجنوب السودان يفتتحان مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية في جوبا
  • تسابق المبادرات.. محاولات حقيقية أم قطع الطريق أمام أي دور مصري للحل في السودان
  • مقتل 17 بجنوب السودان في هجوم للانتقام
  • مقتل 17 بجنوب السودان في هجوم للانتقام من الإغارة على ماشية
  • وزير الري يصل إلى جوبا لافتتاح مركز التنبؤ بالأرصاد وتدشين مشروعات مائية