الاجتماع التشاوري لأطراف السلام يختتم اعماله بجوبا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
جوبا – نبض السودان
اختتم الاجتماع التشاوري لأطراف السلام أعماله، في جوبا يوم الأربعاء، بعد انعقاد استمر ليومين.
وقال مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان لراديو دبنقا إن الاجتماع توصل لتنظيم حوار سوداني سوداني لا يستثني أحد مشيراً إلى عدم حسم مشاركة المؤتمر الوطني. وأكد عدم مشاركة قوات الدعم السريع في الحوار السياسي المزمع عقده في جوبا لأنه يعني القوى السياسية.
وأوضح إن الاجتماع التشاوري انعقد بدعوة من وساطة جنوب السودان.
وأكد إلى تأكدي على الاجتماع على أن تلعب جوبا دوراً في جمع القوى السياسية والكتل السياسية المختلفة، حيث التزمت بدعوة جميع الأطراف منفردة تمهيداً لإطلاق حوار سوداني لا يستثني أحد.
وقال إن الاجتماع أمن على منبر جدة للوصول للترتيبات الأمنية لوقف اطلاق النار وإخلاء الأحياء السكنية والمرافق العامة. مؤكداً عدم مناقشة القضايا السياسية في منبر جدة.
وقال إن الاجتماع أدان الجرائم المرتكبة بواسطة الدعم السريع.
قال الدكتور الهادي ادريس رئيس حركة تحرير السوداني المجلس الانتقالي وعضو مجلس السيادة الانتقالي ان دولة جنوب السودان قادرة ومؤهلة لقيادة السودانيين للعبور من مرحلة الحرب.
واكد خلال مخاطبته الاجتماع التشاوري يوم الثلاثاء ان الأولوية الان لوقف الحرب داعياً دولة جنوب السودان وجمهورية مصر العربية ودولة تشاد للعب ادوارا فعالة لإحلال السلام في السودان و المشاركة في منبر جدة بجانب دولتي الرباعية المملكة المتحدة و دولة الامارات.
ودعا أطراف العملية السلمية للوحدة والالتفاف حول وقف الحرب وشدد على موقفه الثابت تجاه وقف الحرب و الدعوة للحوار السلمي التفاوضى.
وثمن مواقف طرفي الصراع حيال العودة لاستئناف الحوار.
وأشاد باجتماعات القوى السياسية و المدنية المنعقدة في اديس ابابا حاليا بغرض خلق اكبر جبهة مدنية مناهضة للحرب، وحث دولة جنوب السودان في المساهمة في توسيع قاعدة الجبهة المدنية بإقناع الاطراف الفاعلة الاخرى للانضمام للجبهة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاجتماع التشاوري السلام لأطراف الاجتماع التشاوری جنوب السودان إن الاجتماع
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو .. أهم ما ورد في خطاب البرهان أمام المؤتمر الاقتصادي
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أن السودان يواجه تحديات إقتصادية بسبب الحرب التي قاربت العامين وأنهكت الشعب السوداني وأفقرت جزءً كبيراً منه. وأوضح لدي مخاطبته الثلاثاء ببورتسودان المؤتمر الإقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب والذي تنظمه وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي. بحضور وزير المالية والتخطيط الإقتصادي د.جبريل إبراهيم وعدد من السادة الوزراء ومدراء المؤسسات والهيئات الإقتصادية وسفراء الدول المعتمدين لدى السودان والمنظمات ، أوضح أن هناك كثير من التحديات وقليل من الفرص مبيناً أن إيجاد المعالجات اللازمة للتحديات الإقتصادية يقع العبء الأكبر فيها على عاتق الخبراء والمختصين في الشأن الإقتصادي مشيراً الي معاناة الشعب السوداني من النزوح والتشرد والقتل والإغتصاب منذ إندلاع هذه الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها، وهي مليشيا مدعومة من الحاقدين والحانقين على الشعب السوداني. معرباً عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتنفيذ وتعمل على رفد موازنة الدولة للعام المقبل .وقال أن الظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد معلومة للجميع داعياً المؤتمرين للخروج بتوصيات تسهم في تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنيين. وحيا سيادته القائمين على أمر القطاع الخاص الذين ظلوا يبذلون الجهد لضخ الدم في شرايين الإقتصاد الوطني مشيداً بأصدقاء وأشقاء السودان من الدول الشقيقة والصديقة ووكالات الأمم المتحدة الذين وقفوا بجانب الشعب في هذه الأزمة التي يعيشها . وقال أن السودان سيبني علاقاته وتعاونه مع الدول في المستقبل وفقاً لمحصلات هذه الحرب وذلك تقديراً للمواقف المشرفة للدول التي وقفت بجانبه وساندته وأضاف ” لن تكون هناك مهادنة مع أعداء الشعب السوداني وكل من ساندنا ودعمنا هو صديقنا في المستقبل “. وقال البرهان نحن نطمئن الشعب بأن هذه الحرب ماضية لنهاياتها وأن المليشيا الي زوال ولن تكون لها فرصة في المستقبل ولا لداعميها. وحول الموقف الروسي الداعم للسودان ، قال رئيس المجلس السيادي ان هناك الكثير من المشككين الذين ذكروا بأن السودان كان موافق على هذا القرار ، والصحيح هو أن السودان لم يوافق عليه باعتبار انه منذ البداية كان قراراً معيباً ويخدش السيادة السودانية ولايلبي مطلوبات الشعب مبيناً أن الحديث حول أن هناك جوع وتشريد وقتل حديث غير دقيق بإعتبار أن كل هذا حدث بسبب هجمات المتمردين ودعم بعض الدول لهم وقال أن القرار لم يتضمن أي إلزام للمتمردين بضرورة الخروج من منازل المواطنين حتى يعودوا لمناطقهم ويمارسوا حياتهم الطبيعية. فضلاً عن أن القرار لاتوجد فيه أي إدانة للمتمردين الذين تسببوا في هذه الازمة. وجدد البرهان رفض السودان لأي تدخلات خارجية تفرض حلول على السودان . مشيراً الي أن الحل لهذه المؤامرة موجود في الداخل مضيفاً أن الحل النهائي هو القضاء على التمرد بإعتبار أن وجودهم يعني استمرار الأزمة مستقبلاً. وقال أن السودان لن يذهب لأي مفاوضات أو يوقف إطلاق النار الا بعد الإنسحاب الكامل لمليشيا التمرد من المناطق التي دخلتها وأضاف ان وقف النار مرتبط بفك الحصار عن المدن وفتح الطرق والإنسحاب الكامل من القرى والمدن التي دنستها . وحيا سيادته المقاتلين من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين الذين لقنوا العدو دروساً في البسالة والشجاعة في مدينة الفاشر وبابنوسة وكافة محاور القتال . وقال البرهان أن هناك رسالة يجب توجيهها للقوى السياسية بضرورة التوحد خلف القضايا الوطنية مبيناً أن هذا المؤتمر يجب أن يكون مدعوما من القوى الوطنية والسياسية. وأضاف أن العمل الذي قام به المؤتمر الوطني خلال الأسابيع الماضية مرفوض تماماً ولن نقبل به وزاد قائلاً ” لن نقبل بأي عمل سياسي مناوئ لوحدة السودان” وقال أن الذين يدّعون بأن المقاتلين في معركة الكرامة يتبعون للمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية ليس صحيحاً مؤكداً أن هؤلاء المقاتلين منخرطين في معركة الكرامة من أجل الوطن وقضيتهم هي الحفاظ على أمنه وإستقراره واضاف ” نحن لسنا في حاجة لأي صراعات او تشتت. . وقال البرهان “رؤيتنا واضحة ونقدمها لجميع من يريد مساعدتنا، وهي يجب أن تتوقف الحرب أولاً وخروج المتمردين لمناطق يتجمعوا فيها بعد الاتفاق عليها . ومن ثم يتم تطبيع الحياة وبعد ذلك يمكن النظر في الشأن السياسي وإستكمال الفترة الإنتقالية عبر تشكيل حكومة مدنية من المستقلين من خلال حوار سوداني سوداني يتفق فيه جميع السودانين ليقرروا في مصير ما تبقى من الفترة الإنتقالية . مؤكداً أن إستمرار الحرب لايتيح المجال أمام اي عملية سياسية . مع ضرورة عدم الخلط بين المسارين الأمني والسياسي. إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب