سفارة كازاخستان في عمان تحتفل بـ"يوم الجمهورية الوطني"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الرؤية- إبراهيم الهادي
نظمت سفارة جمهورية كازاخستان بسلطنة عمان حفلا بمناسبة يوم الجمهورية الوطني السنوي، والذي يصادف الـ25 من شهر أكتوبر من كل عام، وهو اليوم الذي يصادف استقلال كازاخستان عام 1991م.
وأقيم الحفل في كرون بلازا بحضور سعادة نجم الدين محمد علي سفير جمهورية كازاخستان بسلطنة عمان، وسعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، وعدد من المسؤولين والإعلاميين، وعدد من الممثلين الدبلوماسيين للسفارات.
ومنذ حصولها على الاستقلال، شهدت كازاخستان نموا سريعا في الاقتصاد انعكس على مستوى معيشة السكان، كما شهدت تحسنا في الرعاية الصحية والتعليم ونوعية الحياة بشكل عام.
وقد حققت كازاخستان في الفترة الأخيرة إصلاحات سياسية واسعة النطاق، وعززت هذه التغييرات الهيكل الديمقراطي للدولة وإعادة توزيع السلطة على الهيئات التشريعية المنتخبة ووفقا للتعديلات الدستورية.
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت كازخستان وجهة استثمارية رئيسية في المنطقة ومركزا ماليا رئيسيا، مدفوعة بسلسلة من الإصلاحات والمبادرات بما في ذلك إنشاء المركز المالي الدولي "أستانا".
كما اقترح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف إصلاحات اقتصادية إضافية لتعزيز العدالة والشمول في البلاد، وحدد أهدافا للتنويع الاقتصادي وتعزيز القطاع الصناعي والنمو الاقتصادي المستقر بنسبة تتراوح مابين 6 و 7 في المائة، تتضمن خطة اقتصادية جديدة ورؤية واضحة لتنميتها على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وعلى الساحة الدولية، استطاعت كازاخستان تحقيق هوية فريدة من نوعها من خلال جهودها الدبلوماسية، بفضل دعوتها لنزع السلاح النووي، حيث تم إغلاق موقع "سيميبالاتينسك" للتجارب النووية، وأعلنت كازاخستان التخلي عن ترسانتها النووية، الأمر الذي عزز التزام كازاخستان بدعم السلام والأمن العالمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اليوم .. سلطنةُ عُمان تحتفل بالعيد الوطني الـ 54 المجيد
تحتفلُ سلطنة عُمان اليوم الإثنين بالعيد الوطني الـ 54 المجيد، وهي تحقّق إنجازات متواصلة في مسارِ التنميةِ الشاملةِ التي رسمها قائدُ نهضتها المتجدّدة السُّلطان هيثم بن طارق وَفْقَ رؤيةٍ ثابتة ومُحكمة للمُضي قُدمًا في مختلف المجالات والحفاظِ على ما تحقَّقَ مِن مُكتَسَبات.
وقد تمكّنت الحكومةُ العُمانية من تحسين أدائها الاقتصادي والمالي وخفض المديونية وزيادة الناتج المحلي الإجمالي؛ حيث سجلت الإيرادات العامة للدولة حتى نهاية أغسطس 2024م نحو 8 مليارات و106 ملايين ريال عُماني، مرتفعةً بنحو 183 مليون ريال عُماني مقارنة بتسجيل 7 مليارات و923 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2023م.
وحققت الميزانيةُ العامة للدّولة حتى شهر أغسطس 2024م فائضًا بنحو 447 مليون ريال عُماني مقارنة بفائض قدره 773 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2023م، مع انخفاض محفظة الدَّيْن العام بنهاية الربع الثالث من عام 2024م إلى 14.4 مليار ريال عُماني مقارنة بـ 20.8 مليار ريال عُماني في عام 2021م، بالإضافة إلى إطلاق منظومة الحماية الاجتماعية من خلال توحيد التقاعد ودمج الصناديق وإعادة هيكلة المنافع.
ونجحت سلطنة عُمان في خفض نسبة الدَّيْن العام إلى الناتج المحلي الإجمالي من 62.3 بالمائة في عام 2021م إلى 35 بالمائة في منتصف عام 2024م وتحقيق فائض في الميزانية لسنوات متتالية مسجلة 2.7 بالمائة و2.2 بالمائة لعامي 2022 و2023 على التوالي.
وقد أدى ذلك إلى تحسُّن التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان من قبل وكالات التصنيف الائتماني بشكل ملفتٍ للمراقبين والخبراء الاقتصاديين والماليين العالميين، إذ رفعت وكالة "ستاندرد آند بورز" في تصنيفها الائتماني الثاني عن سلطنة عُمان إلى "BBB-" من "BB+" مع نظرة مستقبلية مستقرة، وعدّلت وكالة "موديز" نظرتها المستقبلية لسلطنة عُمان من نظرة مستقرة إلى نظرة إيجابية مع تأكيد التصنيف الائتماني عند "Ba1".
وتقدّمت سلطنة عُمان في العديد من المؤشرات الدولية لتحقق قفزات نوعية في بعضها، حيث ارتفعت 39 مرتبة في مؤشر الحرية الاقتصادية 2024م الصادر عن مؤسسة "هيرتج فاونديشن" لتحل في المرتبة الـ 56 عالميًّا بعد أن كانت في المرتبة الـ 95 عالميًّا في عام 2023م، وفي مؤشر ريادة الأعمال جاءت في المركز الـ 11 عالميًّا متقدّمة 27 درجة عن ترتيبها في عام 2022م / 2023م، وحلت في المركز الـ 50 عالميًّا في مؤشر الأداء البيئي بعد أن كانت في المركز الـ 149 في تصنيف عام 2022م، وفي قطاع التعليم حققت جامعة السُّلطان قابوس تقدّمًا ملحوظًا في التصنيف العالمي للجامعات لعام 2025م لتحتل المركز الـ 362 متقدمة 92 مركزًا عن تصنيفها السابق.
وسجل حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في سلطنة عُمان حتى نهاية الربع الرابع لعام 2023م ما قيمته 25 مليارًا و50 مليون ريال عُماني بارتفاع نسبته 21.6 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022م بمبلغ 20 مليارًا و590 مليون ريال عُماني.
اعلام عبري: أحد مهاجمي منزل نتنياهو ضابط سابق في البحرية