سامسونج تعتزم إطلاق هواتفها الرائدة Galaxy S24 بميزات للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكدت تقارير أن هواتف Galaxy S24 الرائدة القادمة من شركة سامسونج ستحصل على تحسينات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال عدد من الميزات الكبيرة، والتي ستكون تحولًا كبيرًا في هواتف أندرويد للعام المقبل.
وبحسب SamMobile فإنه من بين الميزات الجديدة في سلسلة هواتف Galaxy S24، ستحصل على ميزة فائقة على صياغة المحتوى والسرد من مجرد الكلمات الرئيسية التي يوفرها المستخدم، وستكون شبيهة بأداة ChatGPT.
ويتجلى التزام سامسونج بابتكار الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر من خلال تقديم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل النص إلى صورة، والتي يمكنها إعادة تشكيل تفاعلاتنا اليومية مع الهواتف الذكية.
وتتيح هذه الميزة الجديدة للمستخدمين تحويل الأوصاف النصية إلى صور نابضة بالحياة، وفتح آفاق إبداعية جديدة للفنانين الرقميين وعشاق التكنولوجيا.
ومن المقرر أن يلعب Bixby، مساعد سامسونج الافتراضي، دورًا في تجربة مستخدمي هواتف Galaxy S24، وبالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير الرسمية من سامسونج إلى أن Bixby يتطور للانخراط في محادثات أكثر ذكاءً تشبه الإنسان.
وسيوفر هذا التكامل الموسع للذكاء الاصطناعي تفاعلاً أكثر ثراءً ووعيًا بالسياق، وربما توقع احتياجات المستخدم وتفضيلاته، وتقديم المساعدة الاستباقية.
وستعمل هواتف سامسونج Galaxy S24 معالج جبار من نوع Snapdragom 8 Gen او Exynos 2400، مع بطارية عملاقة سعة 5000 مللي أمبير، ويعمل بنظام أندرويد 14، وجسد من الكامل من التيتانيوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج هواتف Galaxy S24 الذكاء الاصطناعي هواتف اندرويد هواتف سامسونج
إقرأ أيضاً:
تراجع أرباح سامسونج 21% في الربع الأول بسبب تباطؤ مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي
توقعت شركة سامسونج إلكترونيكس، أكبر مصنع لرقائق الذاكرة في العالم، أن تسجل انخفاضًا بنسبة 21% في أرباح التشغيل خلال الربع الأول من عام 2025، متأثرة بتراجع الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي واستمرار خسائرها في قطاع تصنيع الرقائق حسب الطلب.
ومن المقرر أن تعلن سامسونج عن نتائجها المالية التمهيدية يوم الثلاثاء، وسط عملية إعادة هيكلة إدارية بعد الوفاة المفاجئة للمدير التنفيذي المشارك "هان جونغ-هي" في أواخر مارس الماضي.
تراجع في سوق الذكاء الاصطناعيمنذ منتصف العام الماضي، تكافح سامسونج للحفاظ على أرباح قطاع الرقائق، بعدما تأخرت عن منافستها الكورية SK Hynix في مجال توفير رقائق الذاكرة عالية الأداء لشركة Nvidia، الرائدة في رقائق الذكاء الاصطناعي.
ودفع ذلك الشركة إلى الاعتماد بشكل أكبر على عملاء في السوق الصينية ممن يطلبون منتجات أقل تطورًا، وهي منتجات لا تخضع للقيود الأميركية على التصدير.
لكن هذا الرهان تعرض لضربة، حيث انخفض الطلب من العملاء الصينيين في الربع الأول، بعد أن قاموا بعمليات شراء مكثفة في الربع السابق تحسبًا لقيود أميركية إضافية، وفقًا للمحلل "ريو يونج-هو" من NH للاستثمار والأوراق المالية.
وأشار إلى أن نسبة رقائق HBM (الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي) ضمن شحنات DRAM الكلية لسامسونغ قد تكون تراجعت، ما أدى إلى انخفاض في الربحية.
تشير تقديرات LSEG إلى أن سامسونج ستسجل أرباح تشغيل بقيمة 5.2 تريليون وون كوري (3.62 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى مارس، مقارنةً بـ 6.6 تريليون وون في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي حين تعمل سامسونج على تطوير نسخة محسّنة من رقائق HBM لتلبية متطلبات العملاء الرئيسيين، فإن تعرضها الكبير لرقائق الذاكرة التقليدية يجعل أرباحها أكثر حساسية تجاه تقلبات الأسعار.
وفقًا لبيانات TrendForce، فإن أسعار بعض رقائق DRAM المستخدمة في الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب انخفضت بنسبة 25% خلال الربع الأول مقارنة بالعام السابق، بينما تراجعت أسعار رقائق NAND Flash المستخدمة في التخزين بنسبة 50%.
SK Hynix تتفوق مجددًافي المقابل، من المتوقع أن تسجل SK Hynix ارتفاعًا كبيرًا في أرباحها بفضل استمرار الطلب القوي على رقائق الذكاء الاصطناعي، ما يجعلها تتفوق مجددًا على سامسونج في هذا القطاع الحاسم.
المصاعب تمتد إلى مصنع سامسونغ في الولايات المتحدةوفيما يتعلق بأعمال تصنيع الرقائق حسب الطلب (Foundry)، يتوقع المحللون أن تُؤجل سامسونج افتتاح مصنعها الجديد في الولايات المتحدة إلى عام 2027 بدلاً من 2026، نتيجة عدم حصولها بعد على طلبيات إنتاج رئيسية، ما يُبقي هذا القطاع في دائرة الخسائر.
علمًا بأن سامسونغ كانت قد خططت في البداية لتشغيل المصنع بحلول عام 2024.
مؤشرات قطاع الهواتف الذكية إيجابيةفي الجانب الإيجابي، يتوقع أن يسجل قسم الهواتف والشبكات في سامسونغ أرباحًا تشغيلية تصل إلى 3.7 تريليون وون، مقارنةً بـ 3.5 تريليون وون العام الماضي، مدفوعًا بزيادة شحنات الهواتف الذكية وانخفاض قيمة العملة المحلية، مما عزز من قيمة الأرباح المُعاد تحويلها إلى الوون الكوري.