نتنياهو: القرار بالحرب اتخذ من مجلس الوزراء المصغر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان بثه التلفزيون اليوم الأربعاء إن إسرائيل تستعد لشن هجوم بري على قطاع غزة، وأن القرار بالحرب اتخذ من مجلس الوزراء المصغر -مجلس الحرب-، لكنه أحجم عن تقديم أي تفاصيل عن توقيت العملية أو أي معلومات أخرى.
وأوضح هدفنا الآن هو الانتصار في الحرب على قوى الإرهاب.
وأضاف أن القرار بشأن موعد دخول القوات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر سيتخذه مجلس وزراء الحرب.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في بيان اليوم إن هناك 309 جنود قتلى و220 أسيرا في غزة.
وأضاف أن أهداف الحرب البرية على غزة هي القضاء على حماس وبنيتها التحتية وإعادة المخطوفين.
ولليوم التاسع عشر على التوالي تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة بشكل همجي، بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس وفصائل فلسطينية مقاومة وأسفرت عن مقتل 1400 شخص.
بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي بلغ 6600 شهيد منهم 2704 طفلا و1584 سيدة و364 مسنا، إضافة إلى إصابة 17439 آخرين منذ يوم 7 أكتوبر الجاري.
وصرح المتحدث باسم الصحة في غزة، أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي، أن الإحصائيات تظهر أن 65% من ضحايا الأسبوع الجاري كانت في جنوب قطاع غزة والتي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غزة حماس إسرائيل طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
الثورة /
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.
وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.
وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.
وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..
مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.
وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.
واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.