عاجل: ألوية شيعية عراقية تهدد بقصف القواعد الأمريكية في الكويت وأمريكا تعلق
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت ميليشيا تطلق على نفسها «ألوية الوعد الحق – أبناء الجزيرة العربية» أنها تعتبر القواعد الأميركية في الكويت والإمارات «أهدافاً مشروعة».
وذكرت في بيان أنه «بعد تمادي الكيان الصهيوني وداعميه في إبادة أهلنا بفلسطين الصمود، وما نشاهده اليوم من قتل وتشريد وتدمير بحق الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد، فإننا نؤكد أن لصبرنا حدوداً».
وأضافت: «نبشر الشرفاء والغيورين من أمتنا بأننا نعد القواعد الأميركية في الكويت والإمارات أهدافاً مشروعة لنا، رداً على جرائم الكيان الصهيوني وأميركا، وثأراً لشهداء فلسطين الحبيبة».
وردا على ذلك، وزعت السفارة الأمريكية في الكويت، قبل قليل، رسالة إلى مواطنيها هناك، إنها على علم بالتهديدات التي وجهتها «ألوية الوعد الحق»، وهي ميليشيا عراقية، ضد القواعد العسكرية الأميركية في الكويت.
اقرأ أيضاً أمريكا ترسل ”سفاح العراق” إلى إسرائيل لمحاربة حماس إسرائيل تتهم إيران بتوجيه حلفاءها في اليمن والعراق ولبنان بشن الهجمات الأخيرة بينها السعودية ومصر.. مباحثات أمريكية مع عدد من الدول العربية بشأن الوضع في غزة.. وإدانة صريحة لـ‘‘حماس’’ حبس الفاشونيستا الكويتية ”فاطمة مؤمن” 3 سنوات مع الشغل والنفاذ إعلان أمريكي بشأن قدرات الصواريخ الحوثية التي استهدفت مدمرة في البحر الأحمر!! وسائل إعلام عبرية: مليشيا الحوثي تستهدف ‘‘إسرائيل’’ بـ5 صواريخ و30 طائرة مسيرة.. والسعودية تعترض إحداها أمريكا تُبلغ ‘‘العليمي’’: هذا هو الشرط الرئيسي لدفع عملية السلام في اليمن أمريكا تجلي عائلات مقاتليها من الشرق الأوسط بسبب مخاوف من هجمات مرتقبة تركوا سوريا القريبة منهم.. شيعة العراق يصلون بأسلحتهم حدود الأردن ويعتزمون الذهاب لقتال إسرائيل! الحوثيون يستغلون الحرب على غزة للضغط على السعودية وأمريكا تضغط لتقديم تنازلات لصالح الجماعة! أمريكا تعلن رسميًا الدخول المباشر في الحرب على غزة وتدلي بتصريحات جديدة بشأن مدى صواريخ الحوثي أمريكا تحذر إيران وتتوعدها برد حاسم وتدعوها لعدم فتح جبهة جديدةوأضافت أنه «نتيجة لذلك، تقصر السفارة نشاطها في القواعد العسكرية الأميركية على الأحداث الأساسية والرسمية فقط»، داعية مواطنيها إلى البقاء في حالة تأهب.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی الکویت
إقرأ أيضاً:
صفقة أسلحة مع إسرائيل تهدد الائتلاف الإسباني الحاكم
حذّرت حركة "اليسار الموحد"، الشريك في الائتلاف الحاكم الإسباني، من احتمال اندلاع أزمة حكومية غير مسبوقة في حال استمرار الحزب الاشتراكي في اتخاذ "قرارات أحادية" بمجال التسلح، خاصة في ما يتعلق بصفقات مع إسرائيل وزيادة كبيرة في ميزانية الدفاع.
وقال زعيم "اليسار الموحد" أنطونيو مايو، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن القرار الذي اتخذه رئيس الحكومة بيدرو سانشيز بزيادة الإنفاق العسكري بمقدار 10.500 ملايين يورو "يفتقر إلى التوافق داخل الحكومة"، وإن هذا النهج "يهدد بتفجير الحكومة من الداخل".
وانتقد مايو بشكل خاص اتفاق تسليح مع إسرائيل يشمل توريد ذخيرة من عيار 9 ملم بقيمة تفوق 5.5 ملايين يورو، متهما وزارة الداخلية بعدم احترام قرار سابق يقضي بوقف التعامل مع شركات إسرائيلية.
وأضاف زعيم "اليسار الموحد" أن "الداخلية خالفت قرار مجلس الحكومة بإلغاء العقود مع إسرائيل، وهو ما يقوض إستراتيجية الحكومة حتى عام 2027".
وكان وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا قد أعلن في أكتوبر/تشرين الأول عن "بدء إجراءات فسخ" العقد مع الشركة الإسرائيلية، إلا أن الصفقة استُكملت لاحقا، مما أثار غضب قوى اليسار المتحالفة مع حزب سومار، الشريك في الحكومة.
إعلانويتناقض العقد مع التزام حكومة سانشيز بعدم إبرام أي صفقة أسلحة مع إسرائيل، سواء للشراء أو البيع، في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقد كشفت إذاعة إسبانية عن العقد الذي نُشر الجمعة الماضي، مما أثار غضب اليسار، إذ أكد تحالف سومار في بيان أن "التزام الحكومة الإسبانية تجاه الشعب الفلسطيني يجب أن يكون مطلقا"، وجدد مطالبته "بإلغاء العقد فورا".
كما قال النائب إنريكي سانتياغو، الأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني العضو في سومار خلال مؤتمر صحفي، "لا 6 ملايين يورو، ولا حتى 6 مليارات يورو، يمكن أن تبرر لإسبانيا المخاطرة بالتواطؤ في الإبادة الجماعية" بغزة.
وأضاف أن "الشركتين الإسرائيليتين تفصحان على شبكاتهما الاجتماعية عن مشاركتهما في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي وتروجان لدورهما".
ويأتي هذا التوتر الذي يهدد بنشوب أزمة حكومية في وقت يسعى فيه سانشيز للوفاء بتعهداته تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو) برفع الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
وكانت إسبانيا أعلنت منتصف العام الماضي هي وأيرلندا والنرويج اعترافها رسميا بدولة فلسطينية مستقلة، مشيرة إلى أن الخطوة تتماشى مع القرارات الأممية وغير موجهة ضد أي طرف.
كما أثار ذلك غضبا في إسرائيل ضد إسبانيا، إذ أصدرت الخارجية الإسرائيلية قرارا تمنع بموجبه قنصلية إسبانيا في القدس من تقديم الخدمة للفلسطينيين.
وقد شدد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشير في أوقات سابقة على ضرورة وقف إسرائيل حربها على غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل.
في حين قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إنه لا أحد يستطيع إرهاب إسبانيا وثنيها عن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
إعلان